لا تفهمونا غلط

عبد الحميد العاني

الحوار المتمدن-العدد: 4396 - 2014 / 3 / 17 - 22:34
المحور: كتابات ساخرة
    

حرشه زغيرووووووووونه !!

للشعوب عادات وبعض العادات تختلف من شعب لآخر ...
وبما أنني قليل الإطلاع على عادات الشعوب وغير خبير بها كخبرة ( عدنان الأسدي ) ببيع اللهانة و لا خبير كخبرة صاحبنا ( أبو نخره ) في قضم أظافره أمام كاميرات القنوات الفضائية و لا كخبرة شيخنا ( أبو البواسير ) في وضع العمامه ونزعها حسب الظروف والأماكن و لا كخبرة ( حنونه ) في الردح وتبديل الأزواج .. و لا كخبرة ( عاليه بنت نصيف ) في التنقل من كتلة ( دافئة الأحضان ) إلى كتلة ( حاره وساخنه ) ..... على اعتبار أنهم عاشوا في بلاد الغرب لعقود وتعلموا الكثير من تلك العادات وجاؤنا بها ( مسلفنه ) و ( طازجه ) فأصبحوا سادة في فنون الكذب والكلاوات , سادة في السرقة ونهب المال العام , سادة في الترويج لثقافة القتل والتهجير , سادة في الطائفية !!
المهم سأحدثكم عن بعض عادات شعبنا النقي الطيب الذي لم يتلوث بثقافة سياسيينا وبرلمانيينا الخوش أوادم .. وأول هذه العادات أن أي منا عندما تنتهي صلاحية البطارية ( القلم ) من الإستحالة رميها قبل أن يقوم ( بعضعضتها ) و وضعها في الثلاجة لأسابيع إن لم تكن لأشهر ناسياً أن العض و ( الكرص ) وانتهاء الصلاحيه مفردات ليست في قاموس صاحبنا ( أبو نخره ) .. ومن العادات الكلش حلوه والتي أتحدى أي واحد يقول بأنه لم يقوم بها هي في تمزيق أكياس النايلون المعبئة بالخيار والطماطه حال جلبها من ( البكال ) .. أما الحديث عن الصمون الحار الذي يشتريه من الفرن فإن أول ( فرصة ) تسنح له هي ( خمط ) صمونه حاره و ( علسها ) دون رحمه ...
و أخيراً ففي جعبتنا وجعبتكم الكثير الكثير من هذه العادات التي أتمنى أن نتخلى عنها كما سنتخلى عن السرسرية في الإنتخابات القادمة ...

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل