لا تفهموني غلط

عبد الحميد العاني

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 19:06
المحور: كتابات ساخرة
    

لا تفهموني غلط

هل تريد أن تعرف من زار بروفايلك ؟؟؟
إشعار لطالما تلقيته من صديق أو صديقة , لدرجة صرت أخشى من هذا ( المخبر السري ) الذي يزورني دون علم مني أو استئذان .. و ذهب بي الفضول إلى الرغبة الشديدة لمعرفة هذا الزائر المتطفل .. وبتُ أتخيل نفسي كمريض في غرفة إنعاش أو الميت سريرياً كحال رئيسنا المفدى مام جلال ...
ترى من سيكون زائري هذا ؟؟ هل هي مثلاً حبيبة الكلب ( أقصد القلب ! ) حنونه الفتلاويه أم لسان اللي ينكط ( سم .. سم ) , أم هي ( محبوبة ! ) الملايين عاليه بنت نصيف التي تتنقل بين ( أسرة ) الكتل المريضة كأنها قطه ( دنفوشه ) تهر وتهر في شهر شباط باحثة عن ( عتوي ) من الوزن الثقيل ؟؟ يا ترى هل هو ( نبي الشعر ! ) السلاح سز حسن السنيد رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرطمان الذي لا يميز بين الجلاق و الكلاشنكوف ؟؟ أم هو علي زندي اللأديب جداً الدكتور البروفيسور صاحب أعلى شهادة علمية ( دار المعلمين ) ؟؟
بصراحة يا جماعة .. دوخني هذا الإشعار .. فإذا كان هؤلاء هم زواري .. فلا هلا ولا مرحبا بمن زارني !!

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل