أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاطع جواد - ماذا يريد اليعقوبي من العراقيين ؟














المزيد.....

ماذا يريد اليعقوبي من العراقيين ؟


كاطع جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4396 - 2014 / 3 / 17 - 21:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماذا يريد اليعقوبي من العراقيين ؟
برز اسم اليعقوبي خلال فترة التسعينات عندما أعطى صدام لبعض المعممين الضوء الأخضر خلال حربه الإعلامية مع الغرب اثر هزيمته على يد أمريكا بعد غزوه لدولة الكويت، فقد انتبه إلى إن هناك طريقة أو وسيلة لتثبيت حكمه وذلك في السماح لبعض من الشيوخ و المعممين بتأسيس ما يسمى بالحوزة الدينية العربية تكون مهمتها التصدي للغرب( الكافر) الذي يقوده (عبد الله المؤمن) والتي بحقيقتها سياسة الهدف منها دعم نظام صدام حسين آنذاك وهذه السياسة الصدامية الجديدة مرتبطة بالمخابرات العراقية أي باختصار إن اغلب المنضوين تحت هذه الحوزة المفتعلة هم عملاء لدى مخابرات صدام ، تنفذ ما يطلب منهم و بحدود معلومة و مرسومة وذلك ببقائهم في الأطر التقليدية للحوزة النجفية ( حقوق، زوج ، طلاق ، ميراث ) و أمور أخرى بعيدة عن سياسة صدام و معارضته لا بل مساندة لسياسته و حربه ضد الغرب (الكافر) و طرحت شعارات مثل الموت لأمريكا و الموت لإسرائيل خلال صلاة الجمع التي اخذت تقام في بعض المدن العراقية واغلب هذه الشعارات كانت ترفع خلال صلاة الجمعة التي تقام في طهران ، إلا إن ضغط الشارع الشيعي و الحصار الذي هد كيان و نسيج الشعب العراقي، فقد اخذ بعض العراقيين بالضغط على من اختارهم صدام لهذه المهمة ووضعهم في موقف محرج لا يحسدون عليه أمام مقلديهم فبعض من كان يملك الشجاعة قام بالتصدي لسياسة صدام القمعية و مشاكسته و لو بطريقة (التقية) المعروفة لدى الشيعة لكن صدام لا يروقه حتى من ينظر إلى عينيه مباشرة كيف يقبل بهذه المشاكسة ، لذا تمت تصفيتهم حسب الطريقة الصدامية المعروفة... أما من رضي العيش بالخنوع والذل والاستكانة فقد بقي على قيد الحياة..و قسم آخر فضل الهرب طالبا النجاة بجلده .. أما شيخنا اليعقوبي فقد كان من النوع الثاني ، فقد لزم بيته و لم يحرك ساكنا ورضي بالذل و الاستكانة التي فرضها عليه صدام ، وبهذا أصبح نابغة وعارفا بأمور الناس الحياتية و حرياتهم الشخصية !!...
يسعى هذه الأيام بعض المحسوبين على الطائفة الشيعية (حزب الفضيلة )بتأسيس مفاهيم و قوانين جديدة تحت ما يسمى(بقانون الأحوال الجعفرية) ان قانونهم هذا يحط من قيمة المرأة و مكانتها الاجتماعية لا بل مدمر للأسرة العراقية من خلال جعل الأم جارية (للمتعة الجنسية فقط) متناسين هؤلاء الشواذ، إن زينب بطلة كربلاء (ع) هي امرأة و متناسين إن امهاتم هن نساء قبل أن يكن أمهات لهم ، إن هؤلاء الشواذ و لمتخلفين يسعون هذه الأيام بزعامة شيخهم اليعقوبي لمعاقبة نصف المجتمع تحت عقد دونية متناسين إن هناك دستور عراقي يقول في بعض مواده إن العراقيين متساوون بالحقوق و الواجبات .. ربما ظن هؤلاء الشواذ إن كلمة (عراقيون) مذكر وليست مؤنث !!..
قاد حزب(الفضيلة ) حملته الإعلامية الظالمة والتي لا تقل عن افكارومفاهيم (القاعدة و داعش) لا بل تفوقها في مناحي عديدة و نقاط كثيرة و التي تسعى لتدمير النسيج الاجتماعي العراقي ، ولم يسلم من بطش هذه العصابات (العميلة لصدام سابقا و المتنمرة على البسطاء من العراقيين ) العديد من الجرائم ضد العراقيين بعد استحواذهم على أموال و ثروات العراقيين بفضل استيلائهم على مؤسسة نفط الجنوب ، فقد أصبحت لهم مخالب يفترسون بها كل من يقف في طريقهم وقاموا بتشويه لكل ما هو جميل ومشرق من وجه العراق المضيء، لقد تطاول وحرض و قتل هؤلاء المتخلفين الفنان و الأديب و المفكر من أحرارا لعراق ومن المتصدين لفكرهم و نهجهم ألظلامي وها هو شيخهم الخرف يهاجم الشريحة المثقفة من العراقيين والذين تقع على عاتقهم المسيرة الأدبية و حمل هوية العراق (اتحاد أدباء العراق) فتكلم هذا الخرف بان هؤلاء الأدباء وكما سماهم (اللا أدباء) قائلا دون خجل : بعد أن يشربوا (المنكر) في اتحادهم يبول بعضهم على الآخر!!! ..حكاية هذا الخرف تذكرني بحكاية قديمة يقال إن احدهم استنكر على صديقه بأن أمه شوهدت وهي تسير في منطقة يقطنها العديد من (بائعات الهوى ) و عندما سأله صديقه : من اخبر بذلك ؟ .أجابه: ا ن أمي هي التي شاهدت أمك هناك!! فرد عليه صديقه مستهجنا: إذا كانت أمي هناك ماذا كانت تفعل أمك هناك!؟؟ ..من هذه الحكاية نستدل أن الشيخ يتكلم و كأنه يعلم ماذا يجري داخل اتحاد الأدباء !! و السؤال المحير من اخبر الشيخ إن أعضاء الاتحاد يشربون (المنكر) كما يدعي و يتبول بعضهم على البعض الآخر!!، إن لم يكن هو على مقربة منهم أو ربما مارس نفس ما يفعله في صباه ..



#كاطع_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشابك الإرادات في سوريا لا يبرأ جرائم آل الأسد
- الأحزاب الدينية والقومية لا تؤمن بالديمقراطية..
- لماذا لا يتعظ الدكتاتوريون ممن سبقوهم...؟
- فوائد الكتابة وأسرارها
- الصفحة الرمادية والأخيرة من الذاكرة...(الأمن العامة)..15
- صفحات رمادية من الذاكرة...(أحمد لطيف)..14
- صفحات رمادية من الذاكرة ...(الجبهة الوطنية)...13
- صفحات رمادية من الذاكرة...(ظافر النهر)...12
- صفحات رمادية من الذاكرة..(خيلان)..11
- صفحات رمادية من الذاكرة..(المعتقل)..10
- صفحات رمادية من الذاكرة..(مصير)..9
- صفحات رمادية من الذاكره..(كاني سبندار)..8
- صصفحات رمادية من الذاكرة..(ابو ليلى وفاروق)..7
- صفحات رمادية من الذاكرة..(ابو جعفر وابو سميرة)..6
- صفحات رمادية من الذاكرة..(ناوكليكان)..5
- صفحاترمادية من الذاكرة..(كوردستان)..4
- صفحات رمادية من الذاكرة..(سعيد بجاي)..3
- صفحات رمادية من الذاكرة..(أرهيف خزيعل)..(2)
- صفحات رمادية من الذاكره ...(1)


المزيد.....




- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاطع جواد - ماذا يريد اليعقوبي من العراقيين ؟