أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زاهد الشرقى - عذراُ سيادة القاضي رحيم العكَيلي لقد تركناك وحيداً














المزيد.....

عذراُ سيادة القاضي رحيم العكَيلي لقد تركناك وحيداً


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 4394 - 2014 / 3 / 15 - 18:25
المحور: المجتمع المدني
    



في كل مكانٍ من هذه ألحياة نجد هناك من يدافع عن الحق وقائل الحق والرافض لكل شيء فيه خيانة لذاتهِ أولاً ومن ثم لوطنيهِ وشعبهِ . لأن الإنسان عندما يخون ذاتهِ من الممكن بعدها أن يخون كل شيء ويتاجر بكل شيء. فنراه وقد تحول إلى سارقٍ أو قاتلٍ أو حتى طاغيةٍ لمجرد أنه يريد الحفاظ على ما وصل إليه من مكانةٍ أو منصب.

في العراق , وبعد الانعدام الكبير في تطبيق العدل والقانون بصورةِ صحيحة وعملية . وذلك عندما حول من يدير شؤون البلاد والعباد كل شيء لمصلحتهِ الشخصية والحزبية والفئوية وحتى الطائفية. أصبحت البلاد مجرد ساحة يطارد من خلالها كل إنسان رفض, وقال ( كلا) للحاكم والأمرُ والناهي..!! لأن في هذا البلد قانونٌ جديد معناه (أن توافق الحاكم والفاسد والقاتل, حتى تبقى حراً. وفي نفس الوقت تبقى بعيداً عن الملفات الملفقة والسجن والتهديد بكل شيء يجبرك على السكوت) أما أن تقول لهم (كلا), فتلك الكلمة سوف تكون الباب الذي يفتح عليك ومنها تمر كل الخرافات والقصص والأساطير. حتى يسقطوك ويزوجن بك في السجون . ثم تخرج أبواق السلطان لتنشر الشائعات والكذب والافتراء ضدك. وسوف يصدق من لازال (عقلهُ) خارج نطاق الخدمة الصحيحة.

القاضي رحيم العكَيلي . رئيس هيئة النزاهة السابق . يًطارد اليوم من النظام الفاسد والطاغي بعدة تُهم كتب عنها القاضي بنفسهِ وشرحها للعالم أجمع . متخذاً طريق الحق والشجاعة ليقول كل شيء . وبعيداَ عن تلك التُهم التي تنوعت بين الإدارية والجنائية وصولاً لمحاربتهِ بالاجتثاث . بعيداً عن كل شيء . واجه السيد العكَيلي كل تلك ألأمور وحيداً . لكنه كان أشجع منا جميعاً . لم يخشى المجيء إلى المحاكم التي طالبتهُ بالحضور. فلنتخيل شخصاً يدخل عرين الطغاة ويقف بوجههم ليدافع عن نفسهِ . وهو القادر على الهرب مثل الآخرين الذين دافعت عنهم نفس الحكومة ورئيسها ونظامهُ القضائي .

نعم وقف وحيداً . فلقد تركناه جميعنا هناك في مواجهِ أبشع نظام وأتعس إدارةٍ للدولة العراقية على مر السنين .وقف ليتهم كذلك بالفساد . وهو الذي كان يحارب الفساد. ولكن السلطان لا يقبل بذلك فأصدر فرماناً بمحاربة القاضي رحيم العكَيلي في كل مكانٍ وزمان . وهرولت الأتباع والأقزام لبناء التهم وتمريرها لذلك القضاء الذي مع شديد الأسف لا نعلم متى يقول لذلك السلطان (كفى .. لقد جعلت منا سواداً أكثر من ذلك السواد الذي توشح بهِ العراق )...!!

أين نحن من كل ذلك ؟ وكيف نقبل أن يتساوى العدل مع الإرهاب والحق مع الباطل . أم سوف ننتظر امراً تعودنا عليه . وهو نثور لعدة أيام فقط عندما يُقتل فارساً أو يتم اغتيالهِ بأسلحة الغدر . وماذا سوف نقول أن تم وضع القاضي الرافض لكل المغريات في السجن مع الإرهابيين والقتلة والمجرمين ..!!

أين نحن من كل ذلك , أين الأقلام والأفكار والشخوص التي تدعي محاربتها لكل شيء سيء فيك يا عراق من اجل الوطن والناس . أين ..وأين.. وأين.. وأين.. وأين ....ألخ . لماذا لا نقف مع السيد رحيم العكَيلي جميعنا حتى نقول للطغاة بأن للحق رجال سوف يحموه من كل سوء في مواجه عجلة الفساد والموت والإرهاب المنظم الذي تقودهُ حكومة المنطقة الغبراء ضد كل الشرفاء .

نعم حان وقت التحرك بوحدة الفكر والكلمة ضد ما يفعله الطاغية الجديد وتوابعهِ . ولنحاربهم بكل مكانٍ وننشر فسادهم للعالم أجمع وما يفعلوه بالعراق ورجال العراق الاصلاء . لأن ألأمة التي لا تدافع عن شجعانها لا تستحق أن تكون امة أو شعب أو حتى لا تستحق الحياة . لأنه سوف يتم ذكرها بأبشع الصفات عندما فشلت في توجيه صفعة للحكم الفاشل , مفادها ( أصمت فأنت أخر من يتلكم عن الفساد والإرهاب والتجارة بأموال ودمار العراقيين جميعاً )

ختاماً .. إلى سيادة القاضي المحترم رحيم العكَيلي .. ها أنا أعلن نفسي جندياً تحت أمرتك في تلك المعركة التي تخوضها ضد الفساد والظلم والإرهاب الحكومي وكل شيء كان سبباً في خراب العراق بسبب جلاوزة المنطقة الغبراء . قد لا أملكُ سوى الحرف والكلمة .. ولكن لتكن بذرة الإعلان الرسمي عن أول جيشٍ في العالم يحمل القلم والصوت والفكر ليحارب طغاة العصر . وليدافع عن المظلوم والفقير والمسكين والشهيد والأرملة والمفقود والجريح .. وليدافع عن دجلة والفرات وكل العراق .

أيها العراقيون .. لا تتركوا الشجعان وفرسان الحق لوحدهم.. لان حاكمكم يرتعد من الخوف عندما يشاهد جمعاً من الناس موحداً يقول له ولمن معهٌ (كفى) ..!! فسكوتكم سوف يصنع ( قارون) جديد .. وعندها لا ينفع الندم أو الصراخ ..!!

سلامات يا وطن .. اخ منك يالساني



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبكة الإعلام العراقي وهواية تعدد المناصب
- هذا ما جرى بيني وبين السيد محمد عبد الجبار مكي كريدي ( الشبو ...
- إلى قناة الرشيد الفضائية. مع التقدير
- مكتب المفتش العام لشبكة ألإعلام . وصعوبة المهام
- السيدة هناء عيدان كاظم .. امرأة تستحق التقدير
- نكاح التاتو
- لماذا صحيفة ألعالم
- ماذا يجري في نقابة الصحفيين العراقيين
- شكراً جمعية أنقذ قلب الطفل
- شكراً سرمودي
- ملطشة ونص
- هلوسة عاشق (رعشة ألجسد)
- هلوسة عاشق (سرُ امرأة)
- هلوسة عاشق ( رجل مازال في الانتظار)
- رسالة إلى الرئيس ألأمريكي باراك أوباما .. تجديد طلب إسقاط ال ...
- رداً على مقالي ( سفارة العراق في كندا , خارج نطاق ألخدمة) .. ...
- سفارة ألعراق في كندا , خارج نطاق ألخدمة
- لماذا رجل السلام صادق الموسوي
- إليها .. من رجل إلى امرأة ..
- ألمفوضية العليا للانتخابات أم للتهديد


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زاهد الشرقى - عذراُ سيادة القاضي رحيم العكَيلي لقد تركناك وحيداً