أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تضامن عبدالمحسن - حل فرض الخامس كَوموله














المزيد.....

حل فرض الخامس كَوموله


تضامن عبدالمحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4394 - 2014 / 3 / 15 - 15:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تصدر العراق المراكز الاولى في الاحصائيات التي اجريت من قبل المنظمات الدولية بين دول العالم، فكان متصدرا في الفساد وفي والعنف ضد المرأة وفي تلوث البيئة، حتى بتنا نخشى ان يحتل العراق مركزا متقدما في (اللامواطنة) أو قد يسموها (عدم شعور المواطن بالوطنية) أو (كره المواطن لبلده) أو اي مسمىً يستسيغونه ويتناسب مع هول الحدث، والا كيف سيفسرون ظاهرة بيع الاصوات الانتخابية، وماذا يعني ان ينفر مواطن المفروض ان يكون مؤمنا بأهمية صوته في الانتخابات من اجل التغيير حينما يبيع صوته مقابل بضعة دنانير في حين ان الكثير من الشباب في دول عدة ينامون في الشوارع من اجل التغيير.
احد اعضاء ائتلاف دولة القانون أكد في حديث له مانصه: (هناك دولا اقليمية تقوم بشراء البطاقات الالكترونية للانتخابات مستغلة بعض الاحياء الفقيرة بهدف تحطيم مستقبل العراق وان احزابا سياسية داخلية تساعد على ذلك)!!. اذن مايجري داخل العراق سواء كان مدعوما من الخارج أو غير مدعوم فهو انجاز عراقي اصيل، عراقي يحفز عراقي على بيع صوته، ويدفعه لليأس والقنوط اكثر ويفقده ايمانه بالدور الذي من الممكن ان يقدمه اي مرشح آخر غير مرشحي القوائم الكبيرة المتمسكة بالحكم منذ أكثر من ثماني سنوات.
من هنا بات عزوف المواطن عن الانتخابات بسبب تردده في احتمالية فوز القوائم الكبرى وتفردها بالسلطة بما لها من سطوة ومال ونفوذ، يمكنها ان تشتري ماتريد، متناسيا، وربما مجبورا على تناسي قدرته على التغيير وقلب الطاولة فيما لوحد صفوفه، كما نسي ان له قدرة على ارعاب وتخويف المرشح بتهديده ان لم "تقدم لي كما قدمتك سوف اسقطك أو حتى اقاضيك".
كما ان دور الناخب (المواطن) لايقتصر على تصحيح المسار السياسي في اختيار الشخص المناسب، انما يتعداه إلى المراقبة وتقويم الأداء، اما تكاسله وعزوفه فلن يجدي نفعا بل سيبقيه كما هو فقيرا محتاجا عاطلا عن العمل، ومن كان متسولا سيبقى متسولا بلا مأوى ومن كانت ارملة بلا راتب ستبقى هكذا، وعند ذاك لن تفيده الدنانير التي باع بها بطاقته.
نعود إلى شعار (التغيير) الذي رفعته كل الاحزاب ومختلف القوائم والكتل سواء التي كانت في الحكم منذ ثمان سنوات أو الاحزاب والتحالفات التي تريد المشاركة مجددا، وكلمة التغيير كلمة محفزة للمواطن وتحمل وعدا بانه سيشهد اياما مختلفة، ولكن هل سيتحمل مزيدا من الانتظار من اجل هذا التغيير، خاصة وقد عجزت تلك القوائم والكتل التي شغلت الساحة السياسية طيلة ثماني سنوات عن تحقيق اي تغيير ملحوظ.
وللبطاقة الالكترونية اهمية كبيرة فيما لو استثمرها المواطن ليقضي (بأضعف الايمان) على كل انواع الفساد والتزوير وتجعلنا نمارس عملية تقوم بها الدول المتقدمة التي نحلم ان نكون مثلها يوما.
لازلت اردد ذلك الشعار الذي رفعه الثوار يوما وردده الالاف من الوطنيين ((حل فرض الخامس كَوموله)) والفرض الخامس هو الجهاد، وجهادنا اليوم ينبغي ان يكون بتغيير الوجوه وبالتطلع نحو دولة مدنية ديمقراطية من خلال صناديق الاقتراع.
15/3/2014



#تضامن_عبدالمحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرشح يهدد ناخبيه.. بعدها ماذا يفعل
- الحزب الشيوعي العراقي يحتفي ب(نجية الشيخ حسين الساعدي) من را ...
- الكاتب والاديب عبدالمجيد لطفي
- امتيازات مدراء المكاتب.. فوق العادة
- اليوم العالمي للسلام
- صور في بغداد تنهش مخيلتنا
- عام 2012 عام السلم الاهلي في العراق


المزيد.....




- فيديو يُظهر ما يبدو آثار انفجارات بقاعدة الحشد الشعبي المدعو ...
- من استهداف إسرائيل لدعم حماس.. نص بيان مجموعة السبع حول إيرا ...
- استهداف مقر للحشد الشعبي في بابل وواشنطن تنفي شن هجمات جوية ...
- جهاز العمل السري في أوكرانيا يؤكد تدمير مستودعات للدرونات ال ...
- HMD تستعد لإطلاق هاتفها المنافس الجديد
- الذكاء الاصطناعي يصل إلى تطبيقات -واتس آب-
- -أطفال أوزيمبيك-.. هل يمكن لعقار السكري الشهير أن يزيد من فر ...
- أطعمة تسبب التهابات المفاصل
- ماذا تعني عبارة -أمريكا أولا- التي أطلقها الرئيس السابق دونا ...
- لماذا تعزز كييف دفاعها عن نيكولاييف وأوديسا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تضامن عبدالمحسن - حل فرض الخامس كَوموله