أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تضامن عبدالمحسن - الكاتب والاديب عبدالمجيد لطفي














المزيد.....

الكاتب والاديب عبدالمجيد لطفي


تضامن عبدالمحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 20:09
المحور: الادب والفن
    


الكاتب والاديب الراحل (عبدالمجيد لطفي) كاتب من الجيل الاول ورواد القصة القصيرة الذين ظهروا في بداية العشرينيات إذ بدأ نشاطه الادبي منذ عام 1928 ولم ينقطع عن الكتابة والتأليف الى اخر ايام حياته. نشر قصصه في المجلات والصحف، ثم ظهرت له فيما بعد مجاميع قصصية تناولت المشاعر الانسانية والمعاناة والحب والحنين والخيبة والالم.
ولد (عبد المجيد عمر عبد الرحمن محمد) في مدينة خانقين عام 1905، أكمل دراسته الابتدائية فيها ثم توجه إلى بغداد وأكمل الدراسة في مدرسة الصنايع. عانى كثيراً من ضيق العيش في طفولته وردحاً من شبابه وتنقل بين أكثر من منطقة نائية موظفاً بسيطاً، وربما كانت هذه الحياة القاسية التي عاشها سبباً في توجهاته الفكرية والسياسية التي يفهم منها أنه كان يسارياً وهذا الأمر أنعكس على أعماله الأدبية التي توزعت بين خمسة من فنون الأدب كالشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرحية والدراسة الأدبية. وكانت انتقالته إلى بغداد نقطة مهمة في مسيرته الإبداعية والفكرية.
اما عن اللغة التي كان يكتب بها (عبدالمجيد لطفي) فقد كتب مؤلفاته باللغة العربية عدا بعض المؤلفات والكتابات منها (نبوءة العراف الغجري) في سنة 1988 باللغة الكردية ترجمة شكور مصطفى، كما نشر جانبا من آثاره باللغة التركية، كونه ولد ببلدة خانقين فتعلّم متأثراً بواقعها ومناخها، ثم قضى شطراً من شبابه في مدينة كركوك وأطرافها وعمل موظفاً ماليّاً، فكان من الطبيعي ان يقف على البيئة الثقافية لهذه المدينة، قال (وقد استأثرت كركوك شطراً طويلاً من شبابي حتى كدت أحسب من أبنائها ولفترة طويلة كان الناس ببغداد لا يعرفونني إذ لم يعرف أسمي بكركوك، وفي كركوك تفتح قلبي لأول مرة للحب). كتابات لطفي باللغة التركية تمثلت في قصصه القصيرة وخواطره وترجماته وهي مبعثرة في بعض الصحف الصادرة عبر الخمسينيات والثمانينيات ومطلع التسعينيات.
لكنه بقي مشدوداً إلى سحر اللغة العربية التي امتلكت جنانه وربما كان ذلك نتيجة تربيته الإسلامية وحلوله ببغداد منذ شبابه الغض واتصاله فيما بعد بصحفها وأدبائها ومفكريها ومنتدياتها وصداقته مع العديد من الشخصيات الأدبية والفنية ولاسيما الباحثين والأدباء من جيله كذنون أيوب وجعفر الخليلي ومصطفى جواد ولميعة عباس عمارة والجواهري وغيرهم، وكان لا يكتب إلا باللغة العربية الفصيحة الا ما ندر ويدعو الى الكتابة بالفصيحة. كما انه احد دعاة تبسيط اللغة "أي الفصحى" أو تيسيرها بإعادة النظر في كثير من الأبواب النحوية والصرفية.
ان نتاج لطفي الأدبي الواقعي جعل احد النقاد الروس يقول بعد رحيله عن العالم الفاني: (لقد مات غوركي العراق)
هذا وقد حلّت (هدى خالد عبدالمجيد لطفي) حفيدة الاديب (عبدالمجيد لطفي) ضيفة على وزارة الثقافة وتحديدا في مكتب وكيلها السيد فوزي الاتروشي، وتم التداول على تعاون ثقافي بين عائلة المرحوم ووزارة الثقافة، حيث اكد الاتروشي على اهمية قصص الراحل اذ انها تؤرخ لفترة مهمة من تاريخ العراق امتدت لثلاث انظمة متباينة حكمت منذ ولادته 1905 وحتى وفاته 1992.
كما اكدت (هدى لطفي) ان لجدها اكثر من 150 مخطوطة لم يتم طبع سوى كتابين منها، حيث كان الراحل قد اوصى بعدم طبع كتبه الا بعد مضي 25 عاما على وفاته، لكن الورثة شرعوا بطباعتها خوفا عليها من التلف.



#تضامن_عبدالمحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امتيازات مدراء المكاتب.. فوق العادة
- اليوم العالمي للسلام
- صور في بغداد تنهش مخيلتنا
- عام 2012 عام السلم الاهلي في العراق


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تضامن عبدالمحسن - الكاتب والاديب عبدالمجيد لطفي