أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رياك وور - الصحافة مرآة الشعب .. لاتكسرها ! (4 5 )















المزيد.....

الصحافة مرآة الشعب .. لاتكسرها ! (4 5 )


رياك وور

الحوار المتمدن-العدد: 4391 - 2014 / 3 / 12 - 02:27
المحور: الصحافة والاعلام
    


. القوى الظلام الذين يقفون ضد تنفيذ العدالة وتطور شعبنا مهما الزمن طال أم قصر سياتي يوما ينتصر فيها إدرادة الشعب يقولوا كلمتهم ،و التاريخ شاهد على عظمية الشعب المثابر خمسين عام وهم يقاومون القهر ، والظلم ، والإستبداد حتى لفت نظر العالم وقفوا مع قضية جنوب السودان حتى لحظة أكتب فيه هذا السطور العدالة غايبة في قضية إغتيال الكاتب الصحفي إزايا أبراهام الذي تم إغتياله بمنزل العام الماضي وفي وقت الذي أعلنت الحكومة أن الشرطة استطاعت القاء القبض على المشتبهين بيهم في مقتل الصحفي رغم مكتب التحقيقات الفيدرالي( Federal (Bureau of Investigation) (FBI) ويعرف اختصارا بال(أف.بي.آي) وهي وكالة حكومية تابعة لوزارة العدل الأمريكية وتعمل كوكالة استخبارات داخلية وقوة لتطبيق القانون في الدولة. للأف بي آي سلطة قضائية على أكثر من 200 جريمة فدرالية.
تأسست الوكالة عام 1908 تحت اسم مكتب التحقيقات (بالإنجليزية: Bureau of (Investigation (BOI)) وتم تغييره إلى الاسم الحالي عام 1935.

يوجد مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في مبني جي ادغار هوفر . (Edgar Hoover) Building في واشنطون, ينتشر ل(أف بي آي) 56 مكتب تحقيق مركزي في المدن البارزة في الولايات المتحدة, وأكثر من 400 مكتب تحقيق محلي في المدن والمناطق الأقل أهمية, بالإضافة إلى 50 مكتب تحقيق دولي .في القنصليات والسفارات الأمريكية حول العال

الكل منتظر تنفيذ العدالة ، إذا كانت بعض الناس يعتقدون الموضوع أنتهى أقلامنا لاتنسى كل من دفع روحه فدية لوطن ولحرية ليعيش آخرون من بعده في النعيم ــ أ براهام دفع روح من ان ندافع حقوق المواطنين الجنوبيين المغلوب على أمرهم ونقل لهم الأحداث ، الأخبار بمهنية ومصداقية بدون تأويل وندين مسلسلة تكميم أفواه الصحفيين بشدة قامت السلطات الأمنية في شهر ديسمبر الماضي بإعتقال رئيس تحرير صحيفة سيتزن الأنجليزية نيال بول ،و تم إطلاق سراحه في ذات اليوم
ما تريد أن تفعلها الحكومة بتحديد ؟ الخطوات الحالي تجاه وسائل الأعلام توصلنا إلى ما يسمى سيطرة الدولة على وسائل الأعلام النموذج السيئة الذي طبقتها السودان الذي انفصلنا منه ،و الدول العربية في عهد الحكام الطغاة الذي ذهبوا إلى مزبلة التاريخ سقط رئيس المصري حسن مبارك و بعد مكث في السلطة أكثر من ثلاثين عام ورئيس الليبي معمر القذافي وهي أحداث قريب ،و إذا لم تنتبه القوى السياسية ،و كل منظمات المجتمع المدني على خطوات الحكومة تجاه على وسائل الأعلام ستراقب الحكومة وسائل لأعلام لان الحكومات في الدول النامية تضع الرقابة لصحافة بالنمطين رئيسين لمماسة الرقابة ،وإذا لم نتبه ستمر مرور الكرام

1 الرقابة المباشرة أو المنظورة، وتتخذ الأشكال التالية:

أ‌- الرقابة السابقة على النشر، بمعنى وجود رقيب مقيم في المنشأة الإعلامية يمارس عمله ضمن وزارات الداخلية، أو الدفاع، أو الثقافة، أو الإعلام، فيقرأ كل مادة صحفية قبل أن تنشر، ويجيز أو لا يجيز النشر، وقد يحذف بعض الفقرات أو الأجزاء من هذه المادة حتى يسمح بنشرها.

ب‌- الرقابة بعد النشر وقبل التوزيع، بحيث يتم منع الصحيفة من توزيع عدد يحتوي على مادة صحفية غير مطلوب وصولها إلى القراء، ويتم هذا من خلال ضبط أعداد الصحيفة المعدة للتوزيع من المطبعة ومنعها من التداول.

ج- الرقابة بعد التوزيع، حيث يتم جمع أعداد الصحيفة من السوق ومصادرتها، وقد يتم هذا إداريا أو قضائيا.

2- الرقابة غير المباشرة، ولها أشكالها:

أ‌- إصدار قائمة بالتعليمات أو التوجيهات الحكومية حول بعض الخطوات الخاصة بالنشر، والتي يقال عادة بان المصلحة الوطنية تقتضيها.

ب- التدخل في أسلوب المعالجة الصحفية المتصلة بأحداث أو قضايا معينة.

ج‌- تعرض الإعلاميين لبعض أشكال الضغط المادي (السجن، الطرد والتعذيب) أو الضغط المعنوي (الإغراء، والترهيب، والمنع من الكتابة، والنقل إلى عمل آخر).

د‌- فرض الرقابة باستخدام مسميات وتعبيرات غامضة أو مطاطة كالصالح العام والمصلحة الوطنية، والحفاظ على الوحدة الوطنية والأمن القومي، والمقومات الأساسية للمجتمع، أو حماية النظام العام، وهذه كلها قد تمتد لتصبح ستارا تحمى به السلطة العامة نفسها والأشخاص العامين من النقد.

ه- الرقابة التي قد يمارسها رئيس التحرير أو المحرر المسؤول.

و- وضع قيود على حرية استقاء الأنباء من مصادرها وحرية الرجوع إلى مصادر الأخبار.

* هناك عدة مبررات تخلقها السلطات لفرض رقابتها، منها ما هو حقيقة يعمل على الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع، ومنها ما هو حجة للقضاء على حرية الرأي والتعبير لا أكثر ومن هذه المبررات نذكر ما يلي :

1- فرض الرقابة على مضمون رسائل الاتصال بدعوى أن الأفكار التي تطرحها زائفة وباطلة أو خطيرة، ويكون تقدير ذلك للمسئولين في السلطة وحسب معاييرهم الذاتية وتفسيرهم الشخصي.

2- ادعاء فئة من المجتمع تمثل الصفوة لنفسها الوصاية على بقية فئات المجتمع بدعوى أنها تفهم أكثر من الآخرين، ومن ثم تفرض الرقابة على أفكار معينة. ويكون الهدف الحقيقي من ذلك هو الحفاظ على الأوضاع القائمة التي تخدم مصالح هذه الفئة وتبقي على سيطرتها على السلطة.

3- فرض الرقابة على الأفكار التي تنتهك حرمة الآداب العامة أو تخدش الحياء أو الأخلاق العامة.

4- فرض الرقابة على الأخبار والصور والبيانات التي ترى السلطة أنها سرية، وأن إفشاءها يضر بالأمن القومي أو الصالح العام أو النظام الاجتماعي دون تحديد واضح للمقصود بهذه التعبيرات أو حدودها.

وفي هذا المضمار، تتفاوت المكاسب التي تحققها التنظيمات الصحفية من دولة إلى أخر، وتعكس هذه المكاسب في حد ذاتها تاريخ النضال الذي خاضه الصحفيون لإقرار حقوقهم المهنية، والتمتع بها كواقع معاش في تفاعلات بيئة النظم القطرية. فالواضح في تاريخ الصحافة في الدول النامية الأن هذه الحقوق لا تمنح، وإنما يتم انتزاعها بعد كفاح مرير.

هنالك أساليب ضمن القوانين المطبوعات في الدول النامية منها :

ــ الموافقة المسبقة على أعضاء المؤسسة الصحفية وتحديد الشروط المطلوبة لرئيس التحرير.

- طلب بعض المعلومات والبيانات التي يجب توضيحها للوزارة المسئولة من قبل المتقدم بطلب إنشاء صحيفة.

- الرقابة اللاحقة وذلك من خلال أشخاص مختصين يطلعون على جميع ما يكتب بالصحف والمجلات الوطنية.

- الرقابة المباشرة وتشمل المطبوعات الخارجية القادمة إلى البلاد.

- الرقابة عن طريق الأوامر والنواهي وفرض العقوبات على من خالف ذلك.

* الرقابة الذاتية نتيجة بعض المحظورات التي يترتب عليها بعض العقوبات فقد أصبح الصحفي أسيرا لرقابة ذاتية تجعله يقرا كل ما يكتبه بعين الرقيب وتؤكد الباحثة عواطف عبد الرحمان بان "اخطر أشكال الرقابة الحالية لوسائل الإعلام في الدول النامية هي الرقابة الذاتية التي يمارسها رؤساء التحرير والصحفيون والكتاب من تلقاء أنفسهم دون الحاجة إلى رقيب رسمي ،، في الدول النامية خاصة الدول العربية تحاول الحكومات تطبيق وإدخال قيود نظامية سياسية واقتصادية، ولكنها تحاول فقط تطبيق وإدخال مثل تلك الضغوط لأنها تمارس طرقا صارمة في سبيل تحقيق هدفها في الحد كليا من أي شكل من أشكال الحرية الصحفية وكذلك الممنوحة للصحفيين،وأحد أهم وأخطر الطرق التي تستخدم في أي وقت ضد الصحفيين الذين يحاولون تحدي سياسات الحكومة أو القادة والحكام هي عملية قتلهم، وتعتبر هذه الطريقة من أنجح الطرق لفرض الضغوط والقيود على حرية الصحافة. والسلطات لديها القوة والوسائل للوصول إلى الصحفيين في أي مكان سواء كان ذلك داخل البلد أو خارجها، لإسكات وإخماد أصواتهم وقد أدلى مسئول عربي بتصريح جاء فيه:" إن أعداء بلادنا يجب أن تسكت أصواتهم في الداخل والخارج ونحن نعرف أين يتواجدون محليا في العالم العربي ودوليا وعلينا أن نلاحقهم محليا وخارجيا .

وقد أفادت الجمعية العامة لاتحاد الصحافيين العرب بأنه وبدون مبالغة، فإن ذروة اغتيال الصحفيين في المنطقة العربية كانت في الفترة الواقعة وبمعدل التخلص من صحفي كل شهرين .

* غرامات وحبس وتهديدات :إن الرقابة على الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية، تتخذ أشكالا لا يضبطها القانون في أحيان كثيرة، ويجري في بعض الأحيان اختيار القانون الأكثر تشددا ليطبق على الصحف التي يعتقد الرقيب أنها ارتكبت جريمة النشر.
كما أن الصحفيين والكتاب والمفكرين يخضعون لقوانين متشددة فيما يتعلق بحرية التعبير والنشر. وهم لا يخضعون في بعض الدول العربية للقوانين العادية بل لقوانين خاصة بالصحافة، بل إنهم يحاكمون أمام محاكم خاصة بقضايا النشر أو أمام محاكم الطوارئ، ويوجد في العديد من الدول العربية أجهزة أمنية وقضائية متخصصة في التعامل مع الصحفيين والصحافة، مثل مباحث الصحافة ونيابة الصحافة ومحاكم الصحافة ومحاكم أمن الدولة. ويتعرض الصحفيون للتوقيف والحبس مددا قد تصل إلى السجن مدى الحياة، وقد يحكم عليهم بدفع غرامات باهظة لا يستطيعون توفيرها ما يؤدي إلى استمرار توقيفهم أو اضطرارهم إلى بيع صحفهم إن كانت هذه الصحف مملوكة لهم ، وحالات انتهاك حرية الصحافة في الدول النامية لا حصر لها، من سجن وطرد وتعذيب واختفاء في ظروف غامضة، كما أن بعض الدول تمنع الصحفيين بعد إدانتهم من مزاولة مهنة الصحافة طول العمر. أما الصحف فهي تتعرض للمصادرة أو الوقف المؤقت عن الصدور، أو سحب تراخيص النشر ومنعها من التداول نهائيا بموجب أمر إداري دون المرور أحيانا بالقضاء . وصحيفة المصير النسخة الإنجليزية دخلت التاريخ باوسع أبواب وهي من الصحف المصادرة في تاريخ الصحافة في جنوب السودان . نواصل



#رياك_وور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافة مرآة الشعب .. لاتكسرها ! ( 5 5 )
- العنف ضد المرأة ،، وإحتفال باليوم العالمي في المأتم ! ( 3 ...
- العنف ضد المرأة ،،وإحتفال باليوم العالمي للمرأة في المأتم ...
- الصحافة مرآة الشعب .. لاتكسرها! ( 3 5)
- العنف ضد المراة ،،وإحتفال باليوم العالمي للمراة في -المأتم - ...
- الصحافة مرآة الشعب.. لاتكسرها! (25)
- الصحافة مرآة الشعب .. لاتكسرها!


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رياك وور - الصحافة مرآة الشعب .. لاتكسرها ! (4 5 )