|
الصحافة مرآة الشعب .. لاتكسرها! ( 3 5)
رياك وور
الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 16:02
المحور:
الصحافة والاعلام
الشركات الإتصالات في أنحاء العالم تعلن خدماتها الجديدة التي تقدمها لمشتركين في وسائل الأعلام المقروءة ،و المكتوبة ، والمسموعة أما في وطننا الحبيب نتفاجأ أحياناً برسائل نصية على بطاقة هاتف السيار أعلان خدمة جديدة ـ و السؤال المحوري لماذا "لا تعلن الشركات خدماتها في جميع وسائل الأعلام "؟ مركزين على الرسالة النصية أكثر من الأعلان.طالما الحكومة لاتجبر المؤسسات على أعلان المنتجات الجديدة لماذا تدفع الشركة مبالغ باهظة لإعلانات ؟ . أضيف على ذلك التجاوزات في بيع الرصيد مثلا الكرت بـ ( 5 )جينه تباع لمواطن 6 جينه في الولايات . برضو يتحمل المواطن البسيط ويردد وراء الحكومة " دولة وليدة " غلاء في سعر إتصال بالنت ساعة بين (3) (5) جينه أما في أماكن سعر نسخة الجريدة بـ (4) و(3)جينه وبعض المقاطعات ليست لدي شبكة الإتصال ضرورة توجيه الجهود الشعبي ،و الحكومي من أجل أحلال السلام في وطننا الحبيب ونعيد البمسة في وحوه شعبنا ونبني المؤسسات الأعلامية الضعيفة الذي أعتقده بأنها أقوى من الأحزاب السياسية من حيث دفاعها عن قوت المواطن ومن أسباب الضعف الصحافة رفع الدعم المادي عنها ورغم ذلك تأتي الحكومة بقوتها ،وتضع القيود لصحافة خارج القانون مستغربين من الجهود التي تقوم به هولاء لتنظيم المؤسسات الأعلامية من دون سند قانوني بس "ركوب راس" الأفضل العمل إنتظار قانون الصحافة بعد يوقع عليها رئيس الجمهورية الفريق أولسلفاكير ميارديت بدلا من الإجتهادات الشخصية من أفراد فاقدين البصر يتركون القانون واللوائح الصحافة المكتوبة الذي أجازته البرلمان يغردون خارج السرب هل تريد الصحافة ينشر خبر تعيينك في الحكومة ،ولا ينشر خبر تجاوزاتك في الحكومة . ؟ الصحافة منبر أقوى من المنابر القبيلة لان الصحف واسع الإنتشار تصل إلى شرائح خاصة الفئةا المتعلمة ،وبالتالي يتيح لمسؤول الفرص لمخاطبة المواطن الجنوبي ومن خلال الصحف ومن ثم يعرض إنجازات الوزارة إن وجد ولكن تعنت منهم جعلهم يتجاهلون دورها في بناء الدولة والتعليم ،والتوعية وترسيخ مبدأ الحوار قبول الراي الأخر حتى يفهم الناس أن الخلاف في راي لا يفسد للود القضية" ظاهرة لم يحدث في تاريخ الصحافة وهي تهديد الصحفيين من قبل أقارب وأهل المسؤولين بسبب نقد المسؤل الحكومي في قصوره في واجب امام الشعب حسب علمي البسيط الذي يدافع عن المسؤول الحكومي إذا وردت المعلومات غير صحيح في التقرير صحفي ، أو مقال راي ، الجهة المخولة لها الرد على خلفية المادة المنشورة في الصحيفة " المكتب الصحفي" لمؤسسة أو المسؤول شخصياً ـوذلك بهدف توضيح الحقائق لراي العام المحلي والشي المدهش أن السبب الذي يجعل أقارب المسؤولين يتدخلون في مهام مكاتب الأعلام المؤسسات ـ يدافون عن الحقيبة الوزارية لانهم يعتقدون إنه السلطة (حق) العشيرة ـ. وهذا المفهوم غيرمقبول وهي تأكد أننا نفتعل الفتنن القبلية الذي تعيق النهضة والتطور لوطن الذي كننا نعتقد إننا سننعم فيها بأستقرار والرفاهية عندما ينتقد الصحفي مسؤول حكومي ف قضية الراي العام مأجور مدفوع القيمة يدير الصراع نيابة عن خصومه السياسين في الولاية ، أو المقاطعة المنازع معه" فيام" أو "البوم" حول السلطة هذا هو الفرضيات ،وأوهام يشحنون أ نفسهم بهذا ، ويكرهون الصحافة رسالتي لهولاء أن العلاقة التي يجمعك مع الصحفي هي الحقيبة الوزارية الذي تقلده بأسم شعب جنوب السودان لذلك يتم مسألتك عن خدمات المفترض أن تقدمه لمواطنين وليس قضية شخصية . . من الملاحظة أيضاً بعض المسؤولين لايقرون الصحف . هنالك وكلاء غير المكتب الصحفي وظفوا أنفسهم في " قراءة الصحف لمسؤولين " إذا ورد إسم عمه في الصحيفة يشتري الصحيفة يذهب إلى البيت ويقول أنكول فلان ذكر إسمك في الجريدة هولاء الوكلاء الإنتهازين لم يفوضهم أحد لقراءة الصحف أحياناً يخلقون الفتنه بين المسؤولين والصحافة بترويجهم لمقالات ، والتقارير وتبدأ كسير تلج هكذا : ( أنكول) فلان( شتمك). ويأخذ المصاريف وتبقى الثأر بين الصحفي ، و المسؤول بدون وجه جق،و براي أن مكاتب الأعلام في المؤسسات المخول لها بتوضيح المعلومات الواردة في الصحف ، وبقية وسائل الأعلام لذا نؤكد مرة آخرى أن العلاقة بين المسؤولين و وسائل الأعلام ضعيفة الآن ندخل العام الثالث منذ إستقلالنا من جمهورية السودان، وحتى اللحظة لم نقرأءة في الصحف المحلية حوار مع رئيس الجمهورية الفريق أول سلفاكير ميارديت حتى التلفزيون ، والأذاعة " حق الدولة ماقادران" تحاور رئيس الجمهورية نقرأ حوار الرئيس من القنوات العالمية لما شاهدنا مؤخرا في قناة الجزيرة العربية . ضعف الصحافة ،وبقية وسائل الأعلام في جنوب السودان سبب تعود إلى عدم جدية الحكومة في تطويرها غياب المطبعة في الفترات السابقة كانت الصحف تطبع في الخارج ــ في جمهورية السودان واليوغند وكينيا . و لا أحد من رجال أعمال الوطنيين يفكر في الإستثمار في الأعلام لآن فكرة التجارة في عقولهم بناء اللوجات والفنادق ، وفتح المطاعم الفاخرة وشركات المياه الغازية ،والخمور المتطورة . ورغم انني أعترف بحرية التجارة الحكومة لديها السلطة توجيه التجار في إستثمار في مجال معين وذلك على حسب حوجة المواطن ، إذا قومنا بتقييم مستوى الحكومة والشركات لا تحتاج إلى دراسات ، البحوث الأداء واضحه "ذي الشمس " في شكل الإستثمارات الموجودة في البلاد . دولة فيها أكثر من (1900 ) شركة ونشاطها في مجال التنمية بطيئة تسير مثلالسلحفاء لانها شركات الحقائب تطارد العملة الصعبة . إذا كانت رجال أعمال الوطنيين علموا جيد بفوائد الأرباح الاستثمار في مجال الاعلام لما كانت البلاد فيها صحف ،و الإذاعات لاتحصى مثل الصرافات بيع الدولار التي عددها أكثر من المدارس ، والمستشفيات. عندما سمعت إن المطبعة في البلاد بداءت العمل شعرت بالسعادة وكان فهمي لذلك الخطوة مختلف من الواقع الذي نعيش الآن من غلاء سعر شراء نسخة الصحيفة التي تعادل طلب (الجنجارة بروز ). جمعني ونسة إجتماعية مع مدير الإداري بصحيفة المصير أستاذ أبراهام مرياك في موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك مؤخراً وسالته من سعر طباعة نسخة الجريدة وعن نبذة قصيرة عن المطبعة. ،و إذا ما كانت الحكومة دعمت مشروع إنشاء المطبعة ـــ قال : أبراهام نطبع النسخة الواحد بـ (3)جينه في مطبعة إسمها يونفرسال تابعةالتابعة لهنود ولا يوجد دعم من الحكومة .لم أندهش عندما سمعت الرد من الأستاذ أبراهام لان هولاء الضعف وسائل الاعلام لمصلحتهم " مافي زول بكتب نفسو شقي" رجال أعمال الوطنين فشلوا فشل زريع في جلب المطبعة من الخارج إلارجل أعمال الهندي البعيد مننا ( جابوا لينا ) مطبعة ، أصبحت سعرنسخة الصحيفة (4)جينه وأنا على اليقين أن الحكومة ليس لديها اي سهم في المطبعة الهندية. لانها غير جادة في تطوير الصحافة من المفترض أن تدخل في شراكة مع الهنود من أجل مصلحة الوطن او أعفاء المطبعة من الضرائب مقابل إنخفاض سعرطباعة النسخة الواحد، "هس " مع ظروف الاقتصادية ده لوعندك (4)جينه تشتري طلب " جنجارة " ولا جريدة ؟ . بهذا النهج التقليدي لإدارة الأعلام أخلى نسخة الجريدة في العالم في جنوب السودان . ورغم الواقع ضعف الصحافة تحاول االحكومة وضع عراقيل أمام الصحافة قبل شهرين طالب وزير الأعلام من الصحافيين بتسجيل أسماء مرفقة بسيرة الذاتية و، إرسالها إلى جهاز الامن مما رفض القوى السياسية وكل منظمات المجتمع المدني ،و المنظمات الدولية الحقوقية لانه مطلب مخالف لمعايير الدولية . لن إستغرب حينما سمعت هذاالنباء لآن هولاء الحكام يريدون دولة بلا صحافة وهي سلوك غريب جداً لاأدري تفسيره قبل الاستقلال البلاد كانت القيادات الحالين متضامين مع الصحافة السودانية . في عام 2008م كنت متدرب في صحيفة سيتزن حضرت أعتصام نظمته مجموع من الصحفيين السودانيين بمقر صحيفة أجراس الحرية إحتجاجاً على الرقابة القبلية التي تمارس جهاز الأمني السوداني على الصحافة وشارك في الأعتصام قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان على راسهم الأمين السابق لعام لحركة الشعبية باقان أموم ، نائبه ياسر سعيد عرمان وقيادي إدوارد لينو و في مجمل حديثهم عندما خاطبوا الصحفيين أكدوا وقفة الحركة الشعبية مع الحريات الصحفية كجذء من قضايا التحول الديمقراطي ، وأن جهاز الأمني مهمته جمع المعلومات،و رفعه إلى الجهات المختصة .و هذا كانت تفسير الحركة الشعبية لمهام جهاز الأمني الوطني قبل الاستقلال،ولكن الآن " أختلط الحابل بالنابل" حرية الصحافة في الفترة الإنتقالية لإتفاقية أعطت صحيفة أجراس الحرية فرصة ولعبت دورا إيجابيا في تصحيح الصورة الذهنية لمواطن السوداني تجاه الحركة الشعبية لتحرير السوداني الذي تروج لها صحيفة الإنتباهة السودانية أنها حركة عنصرية ضد العروبة،و الإسلام إضافة إلى دفاع عن حقوق شعب جنوب السودان في نيفاشا وكان بفضل حرية الصحافة ،و دور الذي لعبتها الصحفيين الجنوبيين ، والسودانيين المنتمين لتيار العلماني تغييرت الكثير في أذهان الشعب السوداني . لذا لا أستطيع القول أن المسؤولين الحالين لا يعرفون قيمة الصحافة بقدر أنها يخافون على مناصبهم التنفيذية في الحكومةــــ لانهم عندما كانوا في أحراش في زمن الحرب إستطاعت الحركة الشعبية لتحرير السودان جلب إذاعة من الخارج تسمى بإذاعة الجيش الشعبي وكانت تنقل أخبار المعارك وتشجيع المواطنين في مناطق المحررة في ذلك الوقت إذن قيادات الحزب الحاكم يعلمون قيمة الأعلام جيد ولكن الشي الغير معلوم لبعض الناس الصحافة يشعرون بخوف بإن الصحافة يهدد وجودهم في السلطة عندما تقوم بمهامها المناطة بها نقل المعلومات لشعب ، وتدافع عن حقوق المواطن . الصحة ،التعليم ،و الاكل والمشرب توفير الامن ....... ........ نواصل
#رياك_وور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العنف ضد المراة ،،وإحتفال باليوم العالمي للمراة في -المأتم -
...
-
الصحافة مرآة الشعب.. لاتكسرها! (25)
-
الصحافة مرآة الشعب .. لاتكسرها!
المزيد.....
-
الجيش الإسرائيلي يطالب مستشفيات شمال غزة بـ-الإخلاء الفوري-
...
-
إعصار ميلتون يبلغ الدرجة القصوى وبايدن يطلق نداء إخلاء بفلور
...
-
كلمة نعيم قاسم تثير تساؤلات عن -فصل الربط- بين لبنان وغزة؟
-
مسؤول أممي: لبنان يشهد نفس الأساليب المستخدمة في حرب غزة
-
الخرطوم: لا علاقة لنا أو صلة بالتقارير الإسرائيلية حول نفي ق
...
-
-ظالم-.. رجل أعمال مصري يعبر عن اعتراضه ورفضه لقانون الإيجار
...
-
مؤرخ فرنسي: بعد هزيمة الولايات المتحدة في النزاع الأوكراني س
...
-
-نموذج غزة يتكرر-.. تحذير أممي من دوامة موت أخرى في لبنان
-
بعد -هيلين-.. إعصار -ميلتون- يهدد فلوريدا والسلطات تلزم مليو
...
-
روسيا تقصف خاركيف وأوكرانيا تضغط في كورسك
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|