أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ناصر الغفاري - لصوصيات -حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي-: طليعة ثورية أم طليعة انتهازية خائنة لدماء الشهداء ؟؟















المزيد.....

لصوصيات -حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي-: طليعة ثورية أم طليعة انتهازية خائنة لدماء الشهداء ؟؟


ناصر الغفاري

الحوار المتمدن-العدد: 4389 - 2014 / 3 / 10 - 19:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ان الحركة العمالية وهي تخوض نضالها الطبقي المرير بلا هوادة ضد البرجوازية في كافة حقول الصراع الطبقي، محتم عليها أن ترفع في ذات الوقت والحين لواء النضال ضد أعدائها في قلب الحركة العمالية نفسها، هؤلاء الاعداء الذين يؤدون دور العملاء الطبقيين للبرجوازية، فيخدمون مصالحها ويحاولون تطويع الطبقة العاملة لها، ويجهدون لكسر اي فعل منظم لها مستهدفين وحدتها الاديولوجية والتنظيمية والسياسية، فالبرجوازية أشد ما يرعبها هي الطبقة العاملة الواعية والمنظمة والمسلحة بنظريتها الثورية، وليست الغلبة العددية للعمال التي تبقى مجرد أعداد لا تأثير حاسم لها في موازين الصراع مادامت مشتتة وغير منظمة ومفتقدة لأداتها الثورية وبعيدة عن نظريتها الاشتراكية العلمية.

ووعيا من العدو الطبقي بهذه الحقيقة لجأ منذ بدايات الصراع الى استهداف الطبقة العاملة من داخلها ومن بين صفوفها، فالضربة التي تأتي من العدو البرجوازي العاري والواضح أبدا لن تقتل صانعي ومنتجي كل الخيرات بما فيها التي تتنعم فيها البرجوازية، وحكما ستقويهم وتصلبهم وتكسبهم التجربة في معمعان النضال، ففي قلب كل معركة ضد البرجوازية يستيقض المارد البروليتاري الشيوعي فتكون الممارسة مدرسة للجماهير وأحد أشكال الوعي المطلوب لحسم الصراع الطبقي لصالح المستغلين عن طريق تحطيم علاقات الانتاج القائمة على الاستغلال وتشريكها، لهذا ولتجنب كل هذا، عمدت البرجوازية الى استهداف الطبقة العاملة من داخلها عبر أشكال وأساليب وتاكتيكات متعددة؛ كعمدها مثلا الى خلق وصنع نقابات ذيلية "للباطرونا"، وإستقطاب وتدجين زعماء نقابات عمالية عبر ضمان مصالح ذاتية انتهازية لهم، وعملها على تقوية اليمين الانتهازي المتدثر بشعارات بروليتارية مفروغة من أي مضمون، ودفع وتشجيع عناصر البرجوازية الصغيرة التي حسمت موقعها تاريخيا كذيل حقير للبرجوازية، مستعيضة بموقعها ذاك عن الدخول في تحالف مشرف لها مع الطبقة العاملة، لتأسيس أحزاب سياسية خانعة للعدو، خدومة لسياساته الاستغلالية، تمارس التضليل على جماهير العمال وحلفائهم الموضوعيين من فلاحين فقراء وعموم الكادحين بزعمها أنها هي هي "حزب الطليعة"، أنها الحزب البروليتاري، انها الاداة الثورية التي يجب ان تسلم لها مقاليد قيادة النضال الطبقي ضد البرجوازية، وهي بهذا الزعم الكاذب الذي تعري كذبه الفاضح اختياراتها السياسية الانتهازية، وممارساتها الذيلية والانبطاحية للعدو، وافتقارها لبرنامج نضال ثوري، ناهيك عن نهجها لتاكتيكات لا تخدم المصلحة العمالية في شيئ، وعدم اعتمادها للاساليب التنظيمية اللينينة الثورية، وهي – أي البرجوازية- بأدواتها تلك إنما تستهدف تشتيت صفوف الطبقة العاملة، وعرقلة إلى أقصى حد تبلور وتشكل وبناء الحزب الطليعي البروليتاري الحقيقي، الذي سيقود الجماهير المستغلة إلى هدفها النهائي، حيت القضاء المبرم على علاقات الانتاج الرأسمالية والتحطيم الشامل والكلي لآلة الدولة البرجوازية، لتكون السلطة كل السلطة بيد الطبقة العاملة، فتمارس دكتاتوريتها للقضاء وسحق أي مقاومة سيبديها الرأسماليون.

ويتخد هجوم العملاء الطبقيين في الحقل الاديولوجي صبغة التحريف لنظرية الطبقة العاملة، ولكي يخفي ويطمس هؤلاء العملاء حقيقتهم كمحرفين ومن يخدمون بتحريفهم ذاك، يعمدون الى رفع شعارات طنانة رنانة للتعمية وتغطية انحرافاتهم، من قبيل: "محاربة الجمود العقائدي" و"اعادة النظر في مبادئ المذهب الماركسي الاساسية" و"الظروف التاريخية التي تغيرت".. والهدف دائما وابدا هو افراغ الاشتراكية العلمية كسلاح نظري للطبقة العاملة ودليل ومرشد لها في نضالها الطبقي من جوهرها الثوري، لتصبح دكتاتورية البروليتاريا مما "أكل الدهر عليه وشرب"، و لتنحصر مهام "الحزب الطليعي" في نظرهم في تسييد الديمقراطية البرجوازية أي ديكتاتورية طبقة البرجوازية، وفي هذا الصدد نستحضر الحقيقة الثورية والبديهية التي أتبتها الرفيق لينين ".. بإنكارهم "ديكتاتورية البروليتاريا" إنما يدعمون ديكتاتورية البرجوازية. وما من وسط، فالوسط مجرد توهم باطل يراود الديمقراطي البرجوازي الصغير"، والمعبر بأمانة وصدق عن أوهام الديمقراطي البرجوازي الصغير بالمغرب نجد ما يسمى تزويرا للتاريخ ب"حزب الطليعة"، الذي هو أحد أدواة الهجوم على الحركة العمالية المغربية التي تحدثنا عنها آنفا، فهل يجد السادة في "طليعة" ذيل البرجوازية الجلوس بين كرسيين مريحا لهم ؟ أليس التنكر لديكتاتورية البروليتاريا عمليا تثبيت لديكتاتورية البرجوازية ؟
ان ما يعرف ب"حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي" لا يمت بصلة لا تنظيميا، ولا سياسيا، ولا اديولوجيا، بحزب الطبقة العاملة المؤهل لقيادة نضالها الثوري، بحزب الطليعة البروليتاري كما نجده في أدبيات الفكر الاشتراكي العلمي وفي تجربة البروليتاريا العالمية سواء على سبيل المثال لا الحصر تجربة البلاشفة في الاتحاد السوفياتي أو تجربة الحزب الاشتراكي اليمني خاصة ابان ثورة 26 سبتمر باليمن، فتنظيميا نجد الحزب بعيد كلية عن اعتماد المبادئ والاسس التنظيمية اللينينية التي تمثل نسغ وقوام الأحزاب الطليعية في كل مكان. وسياسيا نجد الحزب قد خان القضية البروليتارية، مفصحا بالصريح والواضح ان تحررها ليس من مهامه ولا من اهداف "نضاله"، متنكرا لمصالح الطبقة العاملة رافعا شعارات سياسية تخدم مصلحة العدو، مختزلا تاكتيكه الذي لا يفرق في شيئ عن تاكتيك اي حزب يميني برجوازي في"النضال الديمقراطي السلمي" و"النضال من داخل المؤسسات" والدعاية لأكذوبة "السلم الاجتماعي" وجعل كل أفقه منحصرا في"الملكية البرلمانية"، ناهيك عن اسقاط مطلب المجلس التأسيسي من برنامجه. واديولوجيا فالحزب انحرف عن الفكر الاشتراكي العلمي ببعثه واحيائه لأوهام البرجوازية الصغرى من قبيل "التوفيق بين الطبقات"، والعمل على تشويه "ديكتاتورية البروليتاريا"، وإنكار أهمية النظرية الثورية في الممارسة الثورية حد اعتبار الحزب خليط من "مكونات اديولوجية" . فهل لحزب "طليعة" ذيل البرجوازية أن يدبج البيانات ويخاطب الجماهير بعدها انه حزب الطليعة العمالي ؟ حكما لن نناقش في وقاحة هذا التنظيم الشبه ميت وإلى أي مدى يمكن أن تصل ادعاءاته التضليلية، لكن سنزيد إلى ما سبق التساؤل الاتي : ما هي الطبقة الاجتماعية التي يعتبر الحزب تعبيرها السياسي ؟ هل يمكن لحزب الطليعة العمالي الثوري والحقيقي فعلا الا ان يكون حزب الطبقة العاملة ؟ أليست أغلب قواعد رفاق خونة الشهداء في "طليعة" ذنب البرجوازية من المحامين المنتمين الى مختلف شرائح البرجوازية الصغرى ؟ إن تطبيق أبسط قواعد الاستدلال العقلي والمنطقي هنا ستقودنا حتما الى نتيجة واحدة أن ما يسمى " حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي" لا يحمل من طليعيته الا الاسم والتعبير الانشائي المنمق والفارغ من اي مضمون، مجرد ضجيج من الكلمات لا تحيل الا لدور هذا الحزب التخريبي والتضليلي في الحركة العمالية المغربية.

وفي ذات الاطار والسياق نستحضر؛ أن "طليعة الجماهير" انما تمتاز أساسا عن الجماهير العادية غير المنظمة في صفوف الحزب الطليعي بإمتلاكها للنظرية العلمية الثورية؛ اي الاشتراكية العلمية التي تؤطر نضالها وتمكنها من تحليل وقراءة الواقع ونقده لأجل الفعل فيه والعمل على تغييره وقلبه لما فيه مصلحة الطبقة العاملة وعموم المستغلين، وكذا لإستشراف المستقبل والتنبؤ به عبر الالمام والامساك بقوانين سير التاريخ، فكيف لعناصر حزب خونة الشهداء وهم في أغلبهم أميون في السياسة والفكر بله يتوهمون انفسهم فوق الاديولوجيا الزعم بأنهم طليعيون (كذا) فقط لانهم يحملون بطاقة الانخراط في حزب يميني انتهازي يحاول السطو على مفهوم الحزب الطليعي، لكن هيهات فالتاريخ هنا أعند، ثم الا يحق لنا هنا التساؤل ايضا عن الانتاج النظري لهذا الحزب الهجين في حقل السياسة والفكر والاقتصاد ؟ دون ان ننسى طبعا انعدام اللحمة الفكرية بين عناصره وهو ما نجده جليا وبشكل فج في التعاطي مع مجموعة من القضايا والمستجدات والأساس النظري الذي ينطلقون منه في مقاربتهم لها (الموقف من العدوان على سوريا وليبيا، والتنسيق والتحالف مع قوى اسلاموية يمينية ظلامية مثلا).

في أوراقه كما في خرجات بعض عناصره لا يمل ولا يخجل ما يسمى ب"حزب الطليعة" من الزعم دجلا أنه طليعة ثورية وحزب ثوري (كذا)، وهنا سنسائل عناصر هذا التنظيم الهلامي المنكمش ممن يرفضون مغادرة دار غفلون عن الموقع الذي ينطلقون منه في معارضتهم للنظام (تعبير معارضة يستهوي الطليعيين كثيرا) ؟ أليس من ذات موقعه هو ؟ أليس كل هدف الحزب "الطليعي" المسخ إصلاح النظام وليس القضاء عليه وتحطيمه ؟ الا يرفض الحزب حتى النقاش النظري حول حتمية العنف الثوري في قلب بنيات فوق-تحت الرأسمالية وأن لا مناص من تفجير حرب أهلية بين جماهير الكادحين والبرجوازيين معتبرين اياها أساليب "غير حضرية" مكتفين بلوك عبارة "النضال الديمقراطي" التي هي عمليا "النضال" من داخل مؤسسات النظام أي وفق قواعده وبما يسمح به هو في مناوشته ؟ جاعلين منها هدفا استراتيجيا، غافلين عن الشروط التاريخية التي قد تدفع حزب ثوري للمشاركة في برلمانات رجعية (مثلا في حالة ان كانت ثقة الجماهير في البرلمان كبيرة وهو ما لا نجده بالمغرب )، مع الوعي بعدم إقصار نضال الحزب الثوري في المؤسسات انما في المزاوجة بين النضال السري والعلني، بين النضال الديمقراطي والنضال الثوري المسلح، فهل للحزب "الطليعي" المسخرة أن يخبرنا كم كادرا أعد للحظة الصدام المسلح مع العدو؟ أم أنه لا يجعلها في حسبانه وبالتالي أخرجها من أجندته ؟ هل يمكن لهؤلاء السادة أن يدافعوا ويرافعوا إن كانت الديمقراطية البرجوازية في "أعرق" الديمقراطيات قد قضت على الاستغلال والاستعباد أم انها فقط شرعنته ؟ وسنترك لمناضلي هذا الحزب أن يخبرونا عن الاسلوب الذي يجري به استقطاب عناصر هذا التنظيم حيت الانتماء الفكري آخر الهم، وليحدثونا عن المسار القاسي والطويل والحلقات المتعددة والاختبارات الميدانية لصلابة المناضل التي لا بد من المرور منها ليستحصل على العضوية داخل "حزب الطليعة" ؟ أم أن الانتماء للحزب سار أيسر من الانتماء الى ناد للرقص ؟ وطبعا ل"حزب الطليعة" بالاسم أن يزايد أنه الحزب الثوري وإن بلا مضمون، وان مجرد عبارة جوفاء للمزايدة الرخيصة، وربما بعضا من تاكتيكه لاستدراج النظام الى مساومات على حصته من الكعكة، أما الجماهير وتحررها فالحزب في حد ذاته، وبشكله الراهن، وبمسلكياته واختياراته السياسية الانتهازية، فهو جزء من العقبة التي يجب تجاوزها وقتلها بالنقد لبلوغ الهدف المنشود.

مفارقة أخرى هي بعض من مهازل الطليعة الانتهازية الذي يحاول حشر نفسه في صفوف الاحزاب الطليعية العالمية؛ أن الرفيق لينين اثناء قيادته للحزب البلشفي وتصديه لسؤال بما نبدأ، كانت من أولى خطواته العمل على إصدار صحيفة بلسان الحزب، يخاطب عبرها الجماهير، فهي القائد والمحرض الاديولوجي الذي لا غنى لحزب طليعي عنه، أما "أصحابنا" في حزب "طليعة" الخيانة فأول ما قرروا البدء به حتى لا يشوش على انحرافهم هو إعدام جريدة "الطريق" لسان الحزب.
(يتبع..)



#ناصر_الغفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مسألة الصحراء : تحيا الأممية البروليتارية
- الطبقة العاملة ومسألة السلام


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ناصر الغفاري - لصوصيات -حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي-: طليعة ثورية أم طليعة انتهازية خائنة لدماء الشهداء ؟؟