ريجيم فكري 4

موسى الشديدي

الحوار المتمدن-العدد: 4389 - 2014 / 3 / 10 - 08:41
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

ابن سينا يقول " بان قوة الفكر قادرة على احداث المرض والشفاء منه وان للفكر قوة مؤثرة ليس على جسم الفرد نفسه بل على اجسام الاخرين ايضا "
تجربة اجريت على أدمغة بعض مرضى شلل الرعاش حيث اعطى باحثون من كلية طب جامعة تورين الايطالية بقيادة الدكتور فابريزيو بانديتي عددا من المرضى محلولا ملحيا عاديا واخبرهم انه احد ادوية المرض ثم راقبوا الخلايا العصبية في ادمغتهم فوجدوا ان استجابة الخلايا العصبية لذلك المحلول الملحي تماثل استجابتها للدواء الحقيقي !
في الحقيقة يبدو ان ايحاء الباحثون للعقل المرضى الباطن بالشفاء وتشرب العقل الباطن بفكرة الشفاء كان كفيل لوحده بالبدء بعملية الشفاء مباشرة وهذا ما تكلم عنه ابن سينا .
يقول ويليم جيمس ان اعظم اكتشاف في القرن التاسع عشر لم يكن في مجال العلم الطبيعي وانما في مجال العقل الباطن ففي كل كائن بشري يوجد مخزون من القوة لا حدود لها تستطيع التغلب على اية مشكلة في العالم .
في احد المباريات في لوس انجلوس اصيب عدد من الجمهور واللاعبين بحالات اقياء حاد خمن الاطباء بان زجاجات العصير ملوثة بعد الاعلان عن ذلك مباشرة بدء الناس يسقطون على الارض واحد بعد الاخر استمرت سيارات الاسعاف في نقلهم طوال اليوم بعد عدة ساعات اعترف الاطباء بخطء تخمينهم وان زجاجات العصير لم تكن ملوثة غادر المرضى المشفى مباشرة دون اية حاجة للعلاج !
لقد اوحى الاطباء الى العقل الباطن لكل من شرب من زجاجة العصير بانه قد اصيب بتسمم فبدأو يتقيأون
"ان القوة التي تحرك العالم كامنة في عقلك الباطن" هذا ما قاله ويليام جيمس وعلق جوزيف ميرفي "تستطيع هذه القوة التي يمتلكها العقل الباطن ان تشفيك من المرض وتعطيك الحيوية والقوة "
اذا نحن نمتلك سلاح خطير يمكن ان يمنحنا القوة والعظمة او يمكن ان يدمرنا اويسحقنا والسيطرة عليه ليست بالامر اليسير .

#موسى_الشديدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل