مصطفى ملو
الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 20:23
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
إهداء إلى نقاباتنا المناضلة
في إطار الحوار القطاعي بين وزارة التربية الوطينة و "ممثلي" الشغيلة التعليمية,التئمت النقابات المناضلة الأكثر تمثيلية مع السيد الوزير بقاعة الحوارات التابعة للجنة الحوار و التواصل,و ذلك لمناقشة أوضاع الشغيلة,و أثناء هذا الحوار كان هناك حوار جاد و مسؤول, و بعد استراحة شاي دامت زهاء ساعة من العاشرة صباحا إلى الحادية عشرة صباحا,عاد النقابيون المناضلون إلى طاولة الحوار لإتمام باقي نقاط الحوار,حيث "تناول" الكلمة في هذا الجزء الثاني من الحوار السيد وزير التربية الوطنية,الذي أكد أن الحوار يجب أن ينصب على الحوار على النقاط المدرجة في جدول أعمال الحوار و لا يجب أن تخرج المداخلات عن مشروع الحوار.
بعد أن أنهى السيد الوزير تدخله في الحوار,تدخل النقابيون المناضلون للدلو بدلوهم في الحوار,حيث تحاوروا على مجموعة من نقاط الاتفاق و الاختلاف بينهم و بين الوزارة في جدول الحوار.
بعدها مباشرة رفع الحوار للدخول في حوار من نوع آخر و هو محاورة الزردة و "مناقشة" ما لذ و طاب و "تعميق" الحوار في المأكولات,هذه المحاورة دامت من الساعة الواحدة و النصف بعد الزوال إلى غاية الثالثة,ليستأنف الحوار من جديد.
الحصة المسائية من الحوار,استهلها المناضل الكبير "محمد ماشي شغلو فشي حوار",بمداخلة ركز فيها على أهمية الحوار و القيمة الكبرى لمثل هذه اللقاءات الحوارية.
و بعد حوار مستفيض,أفرز الحوار مع الوزارة على النتائج التالية:
-مواصلة الحوار في الأسبوع المقبل من أجل استكمال باقي نقاط جدول أعمال الحوار التي لم يسمح العامل الزمني بمناقشاتها و المحاورة بخصوصها.
-تأجيل باقي نقاط الحوار و التي تكتسي طابعا غير مستعجل إلى حوار مقبل.
-إدراج محاور أخرى تضاف إلى المحاور السابقة في البرنامج الحواري.
-استمرار الاتصال و التواصل بين الوزارة و النقابات من أجل الإعداد للحوار المقبل و العمل على إنجاحه.
-التركيز على أهمية استمرار الحوار في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة.
-التأكيد على ضرورة الحوار لحل مشاكل الشغيلة لأن كل شيء يحل بالحوار.
-تهديد النقابات بتعليق الحوار في حال لم تكن الوزارة جادة في الحوار المقبل الذي سيعقبه حوار آخر
-إبداء الوزارة لرغبتها الجادة و الأكيدة في السماهمة البناءة في كل حوار.
و في الأخير رفع المناضلون شعار"لنا يا رفاق حوار غدا سنأتي ولن نفلت الزردا"
*الزردة عند المغاربة يقصد بها الوليمة و جمعها الزرود أي الولائم
المصدر : حوارات -الزرود- أو الحوار من أجل الحوار
#مصطفى_ملو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟