جمعية حماية وتطوير الاسرة العراقية بيان بمناسبة يوم المرأة العالمي 2014

جمعية حماية وتطوير الاسرة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 20:22
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

جمعية حماية وتطوير الاسرة العراقية
بيان بمناسبة يوم المرأة العالمي 2014


بمناسبة عيد المرأة العالمي، المصادف في 8 آذار من كل عام، نتقدم بالتهاني الحارة لكل نساء العالم بشكل عام، ونساء العراق وحرائره بشكل خاص. وذلك إيماناً منا بدور المرأة في أخذ دورها الكامل في المجتمع، مقروناً بالحقوق والواجبات. فالمرأة العراقية التي تستحقّ أن تكون كلّ أيامها أعياداً. وهي عماد الأسرة والمجتمع، وهي رمز الإبداع والإنسانية، وبدون مشاركتها الفاعلة لا يمكن للمجتمعات والأوطان أن تتقدم وتتطور.
إننا في جمعية حماية وتطوير الاسرة العراقية ندعم ونساند بكل ما أوتينا من قوة المطالب المحقة والعادلة التي تطالب بها المرأة، وندعو إلى إتاحة الفرصة أمامها على جميع الصعد السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية ، لتلعب دورها كاملاً في حياة حرة وكريمة يداً بيد مع الرجل مستندين على حقها كإنسان، وعلى ما جاء في المبدأ الذي أسست من قبله جمعية حماية وتطوير الاسرة العراقية من ثوابتها موضوع المساواة التامة بين المرأة والرجل وبحق المرأة في ممارسة حقوقها، وإلغاء كافة أشكال التمييز والعنف ضدها.
كما ونؤكد على أن المرأة العراقية أعطت لهذا العيد عمقاً ومعنىً حقيقي، من خلال انخراطها بشكل واضح وفعال في بناء المجتمع العراقي رغم معاناتها الكبيرة في متطلبات الحياة الصعبة والظروف التي مر العراق
فكل عيدٍ ونساء العالم أكثر مشاركة وفاعلية في بناء الإنسان والأوطان. وكل عام وحرائر العراق بألف الف خير ،
أننا في الوقت نفسه نعتبر أخطر ما يحدث الآن من بعض العقليات السياسية الطائفية المتعصبة والمتملقة ،هو استغلال العاطفة الطائفية لدى بسطاء الشيعة الجعفرية والظهور بمظهر تمثيل حقهم والدفاع عنهم ، في وقت ترتكب بحقهم أبشع المفاسد التي تصادر حقوقهم وثرواتهم وتكرس ظلمهم التاريخي . ان قانون الاحوال الشخصية الجعفرية والمقترح إحلاله بدلا عن قانون الأحوال الشخصية رقم (188) لسنة 1959 ، يشكل انحداراً خطيراً في انتهاك الدستور العراقي الذي ينص على مشروع بناء الدولة المدنية الديمقراطية الضامنة لحقوق العراقيين بالتساوي وروح العدالة والمواطنة ، ان هذا القانون يعني اشاعة ابشع أنواع الفكر الرجعي والمنهج الظلامي الذي تفرضه بعض الاحزاب الاسلامية المهيمنه على سدة الحكم في العراق والذي يضع المرأة في إطار المتعة الجنسية فقط ، ويسقط عنها حقوقها الآدمية . ان زرع كراهية المرأة في المجتمع ، وعقدة مواقعة الصغيرات جنسيا حيث يشرع ذلك القانون في عمر 9سنوات ، يجعل اشتهاءات الذوات الشاذة تلتقي حول تمرير هذا القانون المقبل من زمن التوحش الجنسي والأزمنة السحيقة .
لذا نطالب بألغاء هذا القانون الجائر والغير مبني على الاسس الانسانية ومن مبدأ حقوق الانسان لابد للجميع ان يقف موقفا مشرفا بالدفاع عن حقوق المراة والطفل في العراق .



جمعية حماية وتطويرسرة الاالعراقية
8/ 3 / 2014

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل