سلام للمرأة في الثامن من آذار

صليبا جبرا طويل

الحوار المتمدن-العدد: 4386 - 2014 / 3 / 7 - 22:16
المحور: ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014
    

بمناسبة الثامن من آذار أقدم باقة نثرية لكل صديقة وصديق ولكل امرأة عربية .

سلام للمرأة في عيدها
سلام للتي بعد الرب
يليق تمجيدها
سلام للثائرات الماجدات
سلام لطالبات المساواة
والعدالة، والحريات
ورفع المظالم، والتابوهات
سلام للمعتقلات، والسجينات
سلام لأرواح النساء المكتوية
بنار التخلف القبلية
بسيوف العشائر الهمجية
بأفكار تغلفها الجاهلية
بقوافل اغلبها أمية
تمجد الدكتاتورية
وتلعن العلمانية
والديمقراطية

اغتالوا طفولتك
قهروا روحك
سلبوا حريتك
حاصروا جسدك
لا استوعب لا اعرف
لا افهم ...
كيف امة تحصر شرفها
كذا تقدمها، وتطورها
قصيدتها، وشعرها
فلسفتها، وأدبها
مستقبلها بامرأة
يدعونها عورة

في السلم أنت ضحية
في الحرب أنت ضحية
سقطنا في امتحان التاريخ
وعلم الفلك، والنفس
والاقتصاد، وزراعة البطيخ
تركنا العلوم للغرب
بحثنا عما يسر الجسد
لا العقل والقلب
وتناحرنا بدعوة من الغرب
في هبات عربية
دعوناها ثورات عربية
فيها لم تتمخض القضية
عن حلول جذرية
لازمة العرب الفكرية

سباقة كنت في المصائب
شريكة في النوائب
وقفت أسوة بالرجال
على كل جانب
سقطت شهيدة
بالدم غسلت الشرعية
لينبلج فجر الحرية
وتغير القوانين الاجتماعية

للأسف حاصرتك العصبية
لتعود من جديد القضية
من ألف إلي الياء
لا سرا لا إفشاء
العقول الرجعية
ظهرت على السطح
بعد طول خفاء
تفاقم الوضع يا شرفاء
وما زلنا نبحث عن شفاء

كل عام يا نساء العرب
يا نساء كل العالم
وانتن بألف خير
لتكن كل أيام السنة عيد
تشجعن وانتصرن فيها
على كل جبار عنيد
لا تخفن التهديد والوعيد
أعلنها ثورة أبدية دائمة
للتغير والتجديد

#صليبا_جبرا_طويل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل