أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايمن النوري - صناعة الطغاة














المزيد.....

صناعة الطغاة


ايمن النوري

الحوار المتمدن-العدد: 4385 - 2014 / 3 / 6 - 23:00
المحور: كتابات ساخرة
    


يقال ان الشيطان عندما هبط الى الارض مع النبي آدم كان يخاف جداً من البشر لان الله تعالى أمر البشر باتخاذ الشيطان عدو وبما ان الشيطان ضعيف جداً واقل من ان يكون عدوا للانسان فانه كان خائفا جدا من البشر وحيثما يتواجد البشر فانه يفر منهم ، واستمر الشيطان يخاف من البشر الى ان بدأ الناس يزورون وادي يسكن فيه الشياطين فيقدموا القرابين للشياطين ليسلموا من اذاها فعرف الشيطان ان البشر ليس عدوا قويا وإنما ذليل فبدأ منذ ذلك اليوم ينغص عيشة البشر ويحاربهم في امور دينهم ودنياهم ، وهذه القصة سمعتها من الاجداد ولم اعثر عليها في كتاب او حتى في منتدى على الانترنت ولكن ما ذكرني بها هو مطابقتها للواقع الذي نعيشه اليوم ، فاغلب الحكام في عصرنا يستجدون عطف الشعوب وعواطفهم ليتولوا تدبير امور الشعب ، ففي بداية الامر يكون الحاكم من متخوفا من غضب الشعب ومتخوفا من التقصير في الواجب الذي وقع عليه ولكنه تفاجأ بأن الشعب يتذلل له ويمجد له افعالا لم يقم بها ولا ابالغ ان قلت ان البعض يسجد للحاكم ، ويبدأ المديح والاشعار التي تمدح والاغاني التي تمجد فيرى الحاكم ان مخاوفه ليس لها مبرر ، فيبدأ بالطغيان ويبدا باستعباد البشر .
هكذا تتم صناعة الطغاة في بلدان العرب من وجهة نظري الخاصة .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انجازات جديدة للحكومة وفريدة من نوعها
- عدو عدوي صديقي


المزيد.....




- شاهد..من عالم الأفلام إلى الواقع: نباتات تتوهج في الظلام!
- مقاومة الاحتلال بين الكفاح المسلح والحراك المدني في كتاب -سي ...
- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايمن النوري - صناعة الطغاة