انجازات جديدة للحكومة وفريدة من نوعها

ايمن النوري

الحوار المتمدن-العدد: 4192 - 2013 / 8 / 22 - 16:38
المحور: كتابات ساخرة
    

الانجازات الفريدة للحكومة
بعد ان سلمنا انه احنا شعب جبان وما يريد الحياة وما يكدر يطالب بابسط حقوقه وانما يعيش على حلم ان ياتي ذلك الرجل الخارق الذي كان يراه في سن الطفولة (وبعض الاحيان بمرحلة الشباب) من خلال افلام الكارتون وكيف ان هذا البطل الخارق راح ينتصر على الاشرار ويعيد الامن والامان الى كوكب العراق وكان اللي يواسي هذا الشعب الجبان ويصبره على محنته ان الماء والهواء بيد الله وما تكدر الحكومة تقطع هذني الشريانين عنا .. ولكنهم نسوا انا عدنا حكومة خرقت العادات وكدرت تسوي اللي كان يتصوره كثير من الناس انه شي مستحيل ..
اليوم استيقضت على غير عادتي شبه مخنوق من دخان المشتقات النفطية الذي ملأ الجو وخرجت لاعرف السبب واذا بالدخان من مدينة بيجي فعرفت القصة , كالعادة تم تفجير انبوب النفط الناقل من بيجي لان هذا الانبوب ما يكعد راحة وكلت بيني وبين نفسي حكومتنا وجدت طريقة لتقطع عنا الهواء ولكن ما زلنا نملك الماء .. بعدين كعدت كدام التلفزيون حتى اشوف شكو جديد من احداث الوطن العربي ليلفت انتباهي خبر على احدى القنوات بأن الماء سوف يقطع لعدة ايام حتى تزول البقع النفطية حيث ان نهر دجلة قد امتلأ بالنفط .
أليس هذا انجاز فريد من نوعه وهو ان تتواجد حكومة قادرة على قطع الماء والهواء وفي يوم واحد ؟!!
ولكن فوك هذا الضيم كله يجي واحد جاهل وما يعرف انه جاهل ويحسب نفسه فد مثقف ويشوفنا جهّال ويكول انتو لويش تحجون عالحكومة هي الحكومة شنو بيدها تسويه وما سوته ؟ لكن انتو جهلة وما تعرفون كلشي .. هسة هو جاهل وهذا عقله , ليش يفضح نفسه ويدخل بنقاشات هو ما يعرف عنها شي ؟؟
لك الله يالعراقي ..

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل