أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -محمد جبريل- .. إرهابى بدرجة سفير !!















المزيد.....

-محمد جبريل- .. إرهابى بدرجة سفير !!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** يخطئ كل من يعتقد أنه بعد سقوط نظام الحكم فى ليبيا ، وإغتيال العقيد معمر القذافى .. أن هناك دولة أو جيش أو نظام يجوز التعامل معه .. فالحقيقة أن ليبيا تحولت إلى أرض شاسعة للإرهاب ، وأعضاء تنظيم القاعدة ، وجماعة الإخوان المسلمين ، وكل المطاردين فى الجبال من عتاة المجرمين وتجار المخدرات والإرهابيين ..

** أتعجب من دعوة أحد مراكز حقوق الإنسان فى مصر ، بتنظيم وقفة إحتجاجية أمام السفارة الليبية للإعتراض على المجزرة الوحشية التى تعرض لها 7 من الأقباط العاملين بليبيا ..

** كما أتعجب من الحوار الذى أجرته أحد القنوات المسيحية مع السفير الليبى "محمد فايز جبريل" حول مقتل الأقباط المصريين السبعة فى بنغازى ، ودور الحكومة والدولة الليبية فى حماية العاملين بليبيا ..

** فهل أعتبر هذا غباء سياسى حتى لا نقرأ الأحداث جيدا ؟ .. هل مازال البعض يعتقد أن ما حدث فى ليبيا هو إنهيار لدولة الظلم والفساد التى كان يترأسها الرئيس الراحل "معمر القذافى" للخروج إلى دولة الحرية ؟ ..

** الحقيقة أن ما حدث فى ليبيا .. هو جزء من المؤامرة الإرهابية التى قادتها أمريكا لتدمير ليبيا ، وهى نفس المؤامرة التى تقودها العاهرة أمريكا لإسقاط سوريا .. وهى نفس القذارة والوقاحة والإنحطاط التى تقودها أمريكا فى محاولات مستميتة لضرب الإستقرار فى مصر وتقسيمها ، وهدم الجيش المصرى وإسقاط الشرطة ..

** هذا هو المخطط الذى أعلنت عنه العاهرة أمريكا ، ونجحت فى تنفيذه بليبيا والسودان والصومال والعراق ، وللأسف مازال هناك بعض الأغبياء والنشطاء يتعمدون الغباء السياسى فى رؤية الأحداث ..

** لا يختلف السفير الليبى كثيرا عن الإرهابى "أيمن الظواهرى" ، أو أفكار زعيم التنظيم التكفيرى السلفى "ياسر البرهامى" " ولا عن مخططات المرشد العام للجماعات التكفيرية من الإخوان المسلمين ، ولا عن الرئيس الفاشل الإرهابى "محمد مرسى العياط" وعصابته .. فالسفير الليبى هو كل هؤلاء !!..

** فى حوار السفير الليبى الأخير بجريدة المصرى اليوم بتاريخ 4 مارس 2014 .. إتهم السفير أن رجال القذافى هم من وراء قتل الأقباط .. وهو نفس الأسلوب الحقير الذى إستخدمته جماعة الإخوان المسلمين الإرهابيين عقب كل الجرائم التى نفذوها فى الشارع المصرى ، ومعهم تنظيم حماس الإرهابى .. فعقب كل جريمة يخرجون علينا بتصريحات نارية من عينة أن منفذى هذه الجرائم هم رجال مبارك وموقعة الجمل الإخوانية هى إحدى الشواهد على إجرامهم ..

** وعند سؤال الإرهابى "محمد فايز جبريل" من هم القتلة الحقيقيين للأقباط فى ليبيا ولماذا" .. عاد السفير بنفس الإجابة فهو يشبه البغبغان الذى يردد بعض العبارات التى حفظها من أسياده الأمريكان ، واصفا عهد القذافى بأنه كان يتلاعب بالعمالة المصرية ، للضغط على الحكومة المصرية ، وأن الإستهزاء بالأرواح من خصائص عهد القذافى فى التعامل مع السياسيين الليبيين ..

** أما الشئ المضحك .. عند سؤال السفير "محمد جبريل" .. هل تعتقد تورط أنصار القذافى أم جماعة أنصار الشريعة؟ .. قال السفير "لا تزال التحقيقات جارية حتى الأن ، ولكنى أستبعد أن تكون أنصار الشريعة ، خاصة أنها كيان مشارك فى الحياة السياسية الليبية .. ولم تصدر عنها أشياء بهذا الشأن .. ولكن العناصر التابعة لنظام القذافى قادرة على إطلاق اللحى لكى تبدوا العمليات مدبرة على يد جماعات إسلامية متشددة لخداع الأخرين ، وأن يتلونوا بألوان مختلفة ..

** إنه نفس الأسلوب الذى إستخدمه جماعة الإخوان المسلمين ، ونفس أسلوب المعتوه مرسى العياط بإلصاق كل الجرائم الإرهابية للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك .. بينما هم الفعلة الحقيقيين لكل الجرائم ..

** وعن ثورات الربيع العربى .. يقول هذا السفير الليبى المعتوه أن ثورات الربيع العربى فتحت فضاء واسعا من مصر إلى تونس ، وإذا لم يتم ملء هذا الفراغ بالتعاون بين هذه الدول ، فسيتم ملئه بأفكار ضارة .. ولأول مرة تحدث فى المنطقة ثورات شعبية حقيقية ، وليس إنقلابات عسكرية .. وحذرنا قبل ذلك من أن قوى أخرى قد تقفز لتتصدر المشهد ..

** الحقيقة لم أجد أى كلام لأرد به على الإرهابى سفير ليبيا "محمد جبريل" إلا أن أقول له "إتنيل جاتك ستين نيلة أنت والربيع العربى وأمريكا وكل الإرهابيين" .. بل أننى أتمنى من القيادة المصرية والأمن الوطنى المصرى وجهاز المخابرات العامة أن يقوموا بطرد هذا السفير الإرهابى من مصر وتنظيف الدولة المصرية من هذه الحثالات التى مازالت تبحث عن خراب الدول ، رغم أن كل شئ أصبح واضحا ومكشوفا ، فهل يأتمن على الدولة المصرية أن تسمح بوجود سفير إحدى الدول ، وهو يؤمن بنظرية الربيع العربى ، ويريد أن يحافظ عليها حتى لا يقفز عليها الشعب المصرى أو القيادات الوطنية ..

** ثم بدون أى مناسبه يدعو هذا المعتوه الإرهابى السفير الليبى فى مصر ، لفتح ملف اللاجئ الليبى معمر القذافى إلى مصر وحصوله على حكم قضائى برفض تسليمه للإرهابيين فى ليبيا ، والذى كاد أن يسلمه الإرهابى محمد مرسى العياط ، لولا عزله والقبض عليه ومحاكمته .. ولكن مازالت ذيول الإرهابيين تلعب فى مصر ، وعلى رأس هذه الذيول السفير الليبى .. فيقول عن أحمد قذاف الدم أن ثروته تقدر بحوالى مليار دولار ، سرقها من الشعب الليبى .. وأنا أستغرب موقف الذين يدافعون عنه .. وتساءل السفير الإرهابى ، ما هو السر فى الدفاع عنه .. وأجاب أن السر هو الأموال والفساد ولكننى أؤكد أننا سنحارب شبكة الفساد التى تخرب العلاقات المصرية الليبية ..

** وهنا لنا سؤال للكتكوت الليبى .. هل تعتبر مصر أن هذا هو تهديد أيها المخرب الإرهابى ؟ .. للأسف كان يجب أن تتدخل الخارجية المصرية بتوبيخ هذا المعتوه الليبى ، وإنذاره بعدم تكرار مثل هذه العبارات ، فمصر هى صاحبة الحضارة والقيم والمبادئ ، ويجب أن يتعلم هذا المعتوه عندما يجلس ويأكل على الأراضى المصرية أن يحترم حذاء أصغر مواطن مصر هنا ، ويحترم ضيوف مصر وزوارها .. ولو أننى كنت أفضل طرده من مصر ..

** وأتساءل .. إذا كنت أيها الكذاب الإخوانى تتحدث عن ثروة أحمد قذاف الدم التى بلغت مليار دولار .. فأين ذهبت الـ 300 مليار دولار والتى تركها العقيد معمر القذافى ثروة للشعب الليبى ؟ ..

** ثم يتطرق السفير الليبى إلى المجزرة الوحشية الأخيرة ، ويقول "مازالت القضية فى أيدى القضاء الليبى ، ولا يستطيع أن نسبق التحقيقات .. فهل يصدق السفير الليبى أن هناك قضاء فى ليبيا .. عيب عليك وكفاياك كذب وهرطقة .. فليبيا يحكمها مجموعة من الإرهابيين والمرتزقة ، ولا يوجد بها قضاء ولا حكومة ولا دولة .. فقد شربت من كأس الربيع العربى الأمريكى حتى الثمالة لتقع فى نفس المستنقع الذى وقعت فيه العراق والسودان ..

** وعن الإستثمارات فى ليبيا ومن يتحكم فيها .. أجاب السفير العبقرى أن الشعب الليبى هو الذى يديرها ..

** أكتفى بهذا الجزء من أسوأ وأردأ حوار على صفحات جريدة المصري اليوم .. قبل أن أصاب بحالة قئ وإعياء وقرف .. فالحوار مقزز ومتخلف ..

** ولكننى أتساءل ، لماذا الإبقاء على هذا المعتوه وهو يمثل دولة لا وجود لها على الخريطة .. ولا على المستوى المحلى أو الدولى .. بل أننى أكثر دهشة من إستمرار بعض المصريين للعمل فى ليبيا ، ثم مطالبة الحكومة المصرية بالتدخل للحفاظ على حياتهم وحقوقهم المالية .. فهل لا يعلمون أنهم يعيشون تحت سلطة الإرهاب واللادولة .. وعلى كل من يرغب بالإستمرار فى العمل داخل ليبيا ، أن يكون مسئولا عن نفسه ..

حمى الله مصر وحمى شعبها وجيشها ..



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطاء فردية يدفع ثمنها وزارة الداخلية والوطن !!
- هل ندافع عن الوطن .. أم عن حقوق الإنسان ؟!!
- النشطاء الحقوقيين فى مصر والعالم .. عملاء لأمريكا !!!
- لماذا يدافع -الأقباط- عن -قتلة الأقباط- ؟!!
- قطع الحبل السرى بين -الببلاوى- و-أمريكا- !!
- وفاة -رئيس الحكومة- .. وإختفاء -رئيس الدولة- !!
- مخطط -أوباما- لإنقاذ أمريكا !!
- ماذا تنتظر مصر لتأديب الإخوان وحماس ؟!!
- -قصص العار- .. إهداء إلى الإعلام ومجالس حقوق الإنسان !!
- -جورج إسحق- القبيح .. و-نجيب جبرائيل- الطيب !!!
- -ملهى البرادعوية الليلى- .. و-قصر الإتحادية- !!!
- رسالة إلى المواطن -سامى عنان- قبل أن تتنافس على الرئاسة !!!
- القنوات الفضائية تشن حرب إرهاب ضد مصر !!!
- بإسم شهداء 25 يناير .. باعوا نهر النيل !!!
- سرطان الإخوان .. وأراجوز الإعلام !!
- -حسن نافعة- .. الأب الروحى للإرهاب فى مصر !!!
- تفاهة -الإعلام المصرى- .. فى زمن العوالم !!!
- ماذا يريد الأقباط من الرئيس -عبد الفتاح السيسى- ؟؟!!
- -صابونة مرسى- .. و-النخبة السياسية- .. و-التيار الشعبى- !!
- أخر مخططات أمريكا .. دعم ترشيح -عنان- وبقاء -الببلاوى- !!!


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -محمد جبريل- .. إرهابى بدرجة سفير !!