أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - وفاة -رئيس الحكومة- .. وإختفاء -رئيس الدولة- !!















المزيد.....

وفاة -رئيس الحكومة- .. وإختفاء -رئيس الدولة- !!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** لم يعد هناك أنسب من نشر وكتابة وتأكيد هذا الخبر ، بعد تكرار خروج البلطجية وصبية الشوارع ومدمنى الكلة والترامادول والجماعات الإسلامية الإرهابية من أنصار المعتوه "محمد مرسى العياط" ، ونشر الفوضى ممن يطلقون على أنفسهم النشطاء السياسيين أو الثوار أو حركة 6 إبريل ، أو الإشتراكيين الثوريين .. يتواكب ذلك مع بعض بلطجية النوادى ، وبالتحديد نادى الأهلى والزمالك الذين تحولوا من مشجعى كرة قدم إلى مجموعة من البلطجية والقوادين .. يحركهم قائد هؤلاء المسمى بـ "كابو" ، لسب الشرطة المصرية وقذفها بالحجارة والمولوتوف والشماريخ .. كما لم يتورع هؤلاء عن مهاجمة المنشأت العامة والممتلكات الخاصة لأبناء الشعب المصرى وحرق سياراتهم والتعدى عليهم .. ومع كل ذلك نبحث عن المرحوم "رئيس الحكومة" فلا نجده .. ونبحث عن أى وزير فيأتيك الرد "خارج نطاق الخدمة" .. ولكنه متواجد بسرادق العزاء الخاص بالمرحوم "حازم الببلاوى" لتلقى واجب العزاء ..

** على الجانب الأخر .. أعلنت وزارة الداخلية عن إختفاء رئيس الدولة المستشار "عدلى منصور" فى ظروف غامضة ، ولم يستدل عليه حتى الأن .. فما يحدث فى مصر الأن .. هو شئ طبيعى .. إذا لم يكن هناك حكومة أو رئيس دولة ، وهذا ما يفسر صحة عنوان هذا المقال ..

** وعن إختفاء رئيس الدولة .. فالبعض يفسره بأنه تعود الذهاب إلى أحد القلايات بالجبل الغربى فى الأقصر ، والتعبد فيه .. والبعض الأخر رجح إختفاء الرئيس بسبب عشقه لحل الكلمات المتقاطعة ، ومحاولة الوصول إلى أفضل الحلول .. وطبقا لذلك ناشدت وزارة الداخلية المواطنين بسرعة البحث عن المفقود ، وتم نشر صوره فى جميع الصحف ومعظم مواقع التواصل الإجتماعى وصفحات الإنترنت ..

** نعم .. لم يعد لدينا ما نكتبه أو نقدمه للقارئ إلا الإعلان عن وفاة رئيس الحكومة ، وإختفاء رئيس الدولة .. بعد هذا المظهر المخزى لمشجعى النادى الأهلى أو من يطلقون على أنفسهم ألتراس الأهلى .. فلم يكن هناك أى مبرر لهذه الأعمال الإجرامية بالإعتداء على الشرطة التى تقوم بواجبها فى حماية الفريق والضيف ، وحماية الجمهور .. فيكون الجزاء هو قذف الشرطة بالحجارة والمولوتوف ، وإصابة أكثر من 25 ضابط وجندى .. والسبب أو المبرر هو عدم وجود حكومة ، وعدم وجود رئيس للدولة مسئول عن حماية هذا الوطن ، وترك الحبل على البحرى لكل من هب ودب ، للإعتداء على الوطن لتدمير جهاز الشرطة والجيش .. وهذا هو المسلسل الذى يستمر عرضه على القنوات التليفزيونية والبرامج الفضائية بإستضافة بعض المأجورين والخونة والجواسيس ، وأنصار محمد البرادعى ، وشلة محمد أبو الغار ، وحزب الوفد ، وحزب الدستور ، والوطنية للتغيير ، وحزب الكرامة ، والتيار الشعبى ، وأنصار بيت المقدس لحركة 6 إبريل ، و.... ، و... يهلون علينا فى البرامج والفضائيات دون أى إحساس بالمسئولية أو إدراك لخطورة المرحلة التى تعيش فيها مصر الأن .. كذلك السماح لمجالس هباب الإنسان بنشر الأكاذيب عن حالات التعذيب والإحتجاز القهرى للسياسيين ، ووضع التقارير وإرسالها لخارج البلاد لإدانة الجيش والشرطة .. بعد أن تحولت مصر إلى خرابة هائلة ، ولم يعد أحد يعرف متى ينتهى هذا السيرك اليومى الذى يبدأ مع نسمات الساعات الأولى فى الصباح لينتهى عرض السيرك مع طلوع فجر يوم جديد .. فالجميع يفعلون ما يريدون بعد أن فكت صواميل مصر ، فالإعلام المرئى يدمر فى الوطن ، ولا يجد أحد يحاسبه أو يحاكمه .. فالصحف تحولت إلى كباريهات وملاهلى ليلية ، وتحول الإعلام إلى سيرك كبير للطعن فى الشرطة والجيش والدولة .. حتى طال الإتهام للمشير "عبد الفتاح السيسى" ، بأنه خائن وقاتل ومتآمر وإنقلابى ..

** فهل هناك من يحاكم ؟ .. هل هناك من يحاسب ؟ .. هل هناك حكومة ؟ .. هل هناك رئيس للدولة ؟ .. الإجابة لا يوجد ، والسبب وفاة رئيس الحكومة ، وإختفاء الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور ..

** مصر تحترق وكل هؤلاء يساعدون فى إشعال النار والنفخ فى الرماد .. كلما هدأت النيران .. فالجميع يعلم أن العدو الأكبر لمصر هى أمريكا والإتحاد الأوربى ، وإسرائيل ، وقطر ، وتركيا ، والإخوان المسلمين ، وجبهة الإنقاذ ، والكاتب "محمد حسنين هيكل" ، والكثيرين .. ومع ذلك فالجميع صامتون صمت القبور ..

** نعم .. لا يوجد فى مصر من يبكى على هذا الوطن إلا الجيش والشرطة والشعب ، فيما عدا ذلك .. فلا دولة ولا رئيس ولا حكومة ولا إعلام حر شريف .. فإذا وصل التهريج والإنفلات الأمنى إلى درجة تعقب منازل بعض الإعلاميين الشرفاء وحرق سيارتهم أمام منازلهم ، وتعقب منازل ضباط الشرطة وقتلهم ، وحرق سيارتهم .. وكذلك الأمناء وأفراد الجيش المصرى .. فمن المؤكد أننا أصبحنا فى لا دولة .. ومن المؤكد أن الحكومة تدعم الفوضى والخراب .. ومن المؤكد أن المسئول عما وصلنا إليه هو للأسف المستشار عدلى منصور ، لأنه حتى الأن لا يدرك خطورة ما يحدث فى مصر ..

** إذا وصلت الفوضى فى مصر منذ 30 يونيو 2013 .. حتى 21 فبراير 2014 .. إلى هذا الحد ، رغم القبض على كل أعضاء التنظيم الإرهابى للإخوان المسلمين .. فمن المؤكد أن هناك قوى سياسية أخرى متواجدة داخل السلطة ، تجهض عمل الأمن لإسقاط مصر .. وهو ما دعا المشير عبد الفتاح السيسى لتوجيه رسالة هامة جدا إلى الشعب المصرى ، بالوقوف خلف القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب ، مؤكدا أن أمن مصر وسلامة شعبها يكمنان فى قوات مسلحة قوية تبذل الجهد والتضحيات للحفاظ على تماسك الوطن وإستقراره ..

** هذا فى الوقت الذى إلتزم فيه المرحوم "حازم الببلاوى" ، والغائب المستشار "عدلى منصور" الصمت التام تجاه كل الأحداث الجارية سواء فى تظاهرات عصابات الإخوان يوم الجمعة أو الفوضى والبلطجة التى يمارسها ألتراس الأهلى فى ملاعب كرة القدم .. فكنا ننتظر أن يخرج علينا المرحوم حازم الببلاوى أو الرئيس المؤقت بقرارات هامة وحاسمة ضد النادى الأهلى ، وتحميله كافة الخسائر التى حدثت فى ستاد القاهرة ، مع كل التعويضات لضباط وجنود الشرطة الذين تعرضوا للإصابة ..

** كنا ننتظر توقيع غرامة مالية باهظة على النادى الأهلى ، وإنذار النادى بالشطب من جميع الأنشطة الرياضية .. كنا ننتظر أن تصدر قرارات بوقف نشاط كرة القدم بالنادى الأهلى حتى نهاية الموسم الكروى .. ولكن للأسف لم يحدث أى شئ من ذلك ، وكأن النادى الأهلى وجمهوره فوق القانون وفوق الدولة .. بل إلتزم الجميع الصمت .. وهذا يثبت بالفعل أننا لسنا فى دولة ، فالجيش والشرطة والشعب فى مواجهة الإرهاب والمؤامرات الخارجية التى تقودها أمريكا الإرهابية وحلفاءها .. بينما الحكومة ورئيس الدولة فى وادى أخر بعيدا تماما عن مجريات الأحداث فى مصر الأن ..

** إنهم الطابور الخامس البديل لجماعة الإخوان المسلمين .. فما هو الحل ؟ .. هل يخرج الشعب المصرى مرة أخرى للثورة على حكومة لا ناقة لها ولا جمل .. يراها تحطم كل أحلامه .. هل سنظل فى ثورات وحالة هيجان فى الشوارع حتى يتم القضاء على الدولة أم نظل صامتين حتى تقع الدولة مرة أخرى رغم المجهودات التى تبذلها القوات المسلحة المصرية ..

** ورغم التقارب المصرى الروسى ، ورغم التعاون الخليجى العظيم مع الدولة المصرية ، ورغم الدعم المالى الكبير الذى تقدمه السعودية والإمارات والكويت للدولة المصرية .. للنهوض من كبوتها .. وإذا كانت الحكومة برئاسة المرحوم الببلاوى والغائب عدلى منصور تصر على تحطيم الدولة المصرية .. فلماذا نلوم على الشيخ "يوسف القرداتى" وهو يدعو على الجيش المصرى ، ويطالب أمريكا بالتدخل لإسقاط هذا الجيش ، وعودة المعتوه مرسى العياط .. ولماذا نلوم على قناة الجزيرة ، وهى تنشر الأكاذيب فى إعلامها يوميا ، ونحن لدينا رئيس وحكومة تفعل أكثر مما تفعله قطر وقناة الجزيرة وأمريكا ..

** لقد حذرنا كثيرا من حكومة الببلاوى .. ولكن لا حياة لمن تنادى .. لقد كتبنا كثيرا عن أحداث نكسة 25 يناير ، وتأكدت كل توقعاتنا التى حذرنا منها .. والأن مازال مسلسل المؤامرة مستمر ضد مصر على جميع المحاور .. ولا أى تحرك ، ولا أى مواجهة مع طيور الظلام .. وسيدفع الجميع الثمن إذا ظل الوضع هكذا .. إذا لم يخرج الشعب المصرى للمطالبة بمحاكمة حازم الببلاوى وكشف المخطط الذى يديره بمساعدة محمد البرادعى الهارب .. فلا أمل فى إقامة الدولة المصرية .. وللحديث بقية إذا كانت هناك بقية !!..



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخطط -أوباما- لإنقاذ أمريكا !!
- ماذا تنتظر مصر لتأديب الإخوان وحماس ؟!!
- -قصص العار- .. إهداء إلى الإعلام ومجالس حقوق الإنسان !!
- -جورج إسحق- القبيح .. و-نجيب جبرائيل- الطيب !!!
- -ملهى البرادعوية الليلى- .. و-قصر الإتحادية- !!!
- رسالة إلى المواطن -سامى عنان- قبل أن تتنافس على الرئاسة !!!
- القنوات الفضائية تشن حرب إرهاب ضد مصر !!!
- بإسم شهداء 25 يناير .. باعوا نهر النيل !!!
- سرطان الإخوان .. وأراجوز الإعلام !!
- -حسن نافعة- .. الأب الروحى للإرهاب فى مصر !!!
- تفاهة -الإعلام المصرى- .. فى زمن العوالم !!!
- ماذا يريد الأقباط من الرئيس -عبد الفتاح السيسى- ؟؟!!
- -صابونة مرسى- .. و-النخبة السياسية- .. و-التيار الشعبى- !!
- أخر مخططات أمريكا .. دعم ترشيح -عنان- وبقاء -الببلاوى- !!!
- مفاجأة .. -الأسوانى- يعلن ترشحه لرئاسة مصر !!!
- -صحافة الأقزام- .. و-الست كيداهم- !!!
- سيناريو -الفوضى الهدامة- يومى 24 و25 يناير 2014 !!!
- إحالة -الببلاوى- و-حسام عيسى- و-البرعى- للجنايات !!!
- المتآمرون .. (الإعلام – الحكومة – النخبة) !!!
- الشعب المصرى -البطل- يسحق الإرهاب !!!


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - وفاة -رئيس الحكومة- .. وإختفاء -رئيس الدولة- !!