عبد الكريم بدرخان
الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 17:04
المحور:
الادب والفن
هذا المساءْ
ينتابُني قلقٌ وجوديٌّ
ويحضُرُني البكاءْ
ها قد مضوا ..
وبقيتَ تمسحُ عن حصى الطرقاتِ رعشةَ ظلِّهمْ
وتضمُّ أياماً تقمَّصها الهباءْ
عيناكَ مثلُ حمامتينِ
تنقّرانِ الحَبَّ من ماضٍ تبعثرَ في الهواءْ
يا أصدقاءَ العمرِ..
كأسي مترعٌ بدموعكمْ
هل تبلغُ الأحزانُ حدَّ الارتواءْ ؟؟
هذا المساءْ
لا دربَ يوصلُني إلى نفسي
ولا أحلامَ تبقيني على أملِ البقاءْ
* * *
#عبد_الكريم_بدرخان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟