أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بنعيسى احسينات - غيرنا يكرم القرآن ونحن نحفظه ونرتله ولا نعمل به.. / ذ. بنعيسى احسينات - المغرب















المزيد.....

غيرنا يكرم القرآن ونحن نحفظه ونرتله ولا نعمل به.. / ذ. بنعيسى احسينات - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 15:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا "، صدق الله العظيم. هذه آية من القرآن الكريم رقم 135 من سورة النساء، وضعتها جامعة هارفارد الأمريكية في مدخل كلية الحقوق، على الحائط المقابل للمدخل الرئيسي.
ولقد وصفت الكلية هذه الآية بأنها " أعظم عبارات العدالة في العالم وعبر التاريخ، لهذا تم ترجمتها ونشرها في الكلية ".
هذا، ونحن في العالم العربي الإسلامي، لا نجد هذه الآية الكريمة وغيرها في واجهات وزارتنا، في العدل ومحاكمنا وكلياتنا في الحقوق والشريعة، على الأقل تعلق في مكتب وزير العدل ومكاتب القضاة والمحامين، لتذكيرهم بواجباتهم وإن كان الطمع في الواقع يعمي البصائر.. وكأننا لا نحتاج إلى التذكير، يقول تعالى: " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ". وهكذا تجد الفساد مستشريا صباح مساء في مؤسساتنا؛ من وزارة العدل ومحاكم وغيرها، التي ينخرها على الدوام، حيث تنتشر الرشوة بدون حسيب أو رقيب، إذ كثر سماسرة المحاكم والتباهي بمعرفة الرؤوس المرتشية، والتعريف بهم في نطاق واسع كنجوم وكشخصيات اعتبارية، كأنهم يتمتعون بحصانة وبحقوق، يلجأ إليهم كل من أراد قضاء حاجاته إما ظالما أو مظلوما، وذلك أمام مرأى ومسمع الجميع. المهم أن يؤدي فاتورة ذلك بسخاء.
لقد أوصانا نبينا سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، في حادث عبد الله بن اللتبية الأزدي الزهراني، الذي استعمله النبي الكريم على الصدقة، فلما قدم قال : " هذا لكم ، وهذا أهدى إلى !!". فقام رسول الله صلي الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال) ص):
"أما بعد: فإني أستعمل الرجل منكم علي العمل مما ولاَني الله فيأتي فيقول: هذا لكم وهذا هدية أهديت لي، أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقا ؟ والله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقي الله بحمله يوم القيامة فلا أعرفن أحدكم منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء ، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر "، ثم رفع يديه حتى رؤى بياض إبطيه يقول : "اللهم هل بلغت" .
في هذه " الوصية " يحذر النبي الكريم صلي الله عليه وسلم من استغلال المناصب ، وبكبح جماح كل من ولاه الله تعالى منصبا عن أموال الناس وهداياهم ، ويبين فيها : أن من استعمل على عمل فمد يده لهدايا الناس أو أموالهم فهو آثم ومرتش.
فماذا نعني بالرشوة؟
وقد ذكر ابن عابدين في حاشيته: أن الرشوة هي: " ما يعطيه الشخص لحاكم أو غيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد. وهي ما يمده المحتاج من مصانعة ومال ونحوه لنيل حاجة متعذرة. أو هي ما يدفعه ظالم لأخذ حق ليس له، أو لتفويت حق علي صاحبه انتقاما منه ومكرا به، وللحصول علي مناصب ليس جديرا به، أو عمل ليس أهلا له. وهى ضرب من ضروب أكل أموال الناس بالباطل ، وهى ماحقة للبركة ومزيلة لها ". والمشاركون فيها ثلاث:1- الراشي: المعطي للرشوة. 2- والمرتشي: الآخذ لها. 3- والرائش : الوسيط بينهما.
لقد أصبحت الرشوة اليوم من الآفات القاتلة الفتاكة، باعتبارها وجبة العصر يتناولها المستفيدون منها راش ومرتش ورائش (الوسيط)، بنهم كبير وشراسة منقطعة النظير. فهي تنخر أمعاء المجتمعات بأطعمة الفساد السامة. بل هي عملة في المتناول، تشري بإباحية واضحة بين الناس، تحت أسماء مقبولة بعيدة كل البعد عن المعاني المشينة للرشوة. فهي في الأعراف، حق من الحقوق المستباحة، لكل قادر على استجلابها بالواضح وبالمرموز، في كل مجالات الحياة بسلوك مريض مهزوز، لقضاء حاجة مستعصية بأقل تكلفة في الإنجاز. وكذا هي واجب من الواجبات عند غالب الراشين، من أجل خرق القانون واستغلاله عند النصابين، وعند محتاج يكره الانتظار وتسويف الإداريين، أو للتملص من تطبيق القانون عند الدركيين والأمنيين، أو لابتزاز أصحاب السلطة والنفوذ والمفترين، أو لقلب الحقيقة والمحاضر لصالح الظالمين، وبقدرة قادر، يتحولون إلى ضحايا ومظلومين، أو للفوز بصفقات المناقصة لدى الانتهازيين.

لقد أطلق على الرشوة أسماء كثيرة مستحسنة لا مجال لذكرها، لكونها معروفة لدى القاصي والداني، وذلك لتجنب صفاتها الدنيئة والمخزية والمحرمة شرعا وقانونا وأخلاقيا ، وهي منتشرة في كل المجالات بكل المؤسسات الإدارية والاجتماعية، ولم يسلم منها أحد في المجتمع بكامله، حتى داخل الأسر والحياة العامة. لقد أصبحت الرشوة اليوم الهواء الملوث الذي يتنفسه الجميع بدون استثناء، إذ عرفت اندمجا كبيرا، بشكل بنيوي ووظيفي، في الثقافة العامة للمجتمع، خلافا للقيم الكونية المتضمنة للحق والخير والجمال.
فالرشوة تقوم في ممارستها على الترغيب والترهيب والوساطات، هي آفة وفساد وغش تنخر المجتمعات، تعوَد عليها الراشون قهرا لقضاء الحاجات، مرغمون أبدا على أدائها بدون أي مبررات، راضون بأمر الواقع القاهر وبالحال المريب، دون محاسبة الضمير أو مخافة الله الرقيب، مدمنون عليها، راش ومرتش ورائش، بدون حسيب، لا قيم أخلاقية ولا دين قويم يردع هؤلاء المنافقين الفاسدين، فرغم كونهم مؤمنون ظاهريا؛ يركعون ويسجدون، وعلى صلاتهم مداومون، يصومون ويزكون، وفي الغالب يحجون بيت الله الحرام، لكن أصابعهم الآثمة ممدودة أخذا وعطاءَ، واللعنة عليهم أبدا، تتبعهم صباحا ومساءَ.

فالرشوة حرمها الإسلام في الكتاب والسنة، وفي جميع الأديان؛ سماوية وغير سماوية. والراشي والمرتشي والوسطاء، وعدوا بالنار، تلاحقهم اللعنة دائما في كل مكان ليل نهار، مهما صلى وصام وتلا القرآن في السر والعلن وتذرع بكل إيمان والتزام، ومهما زكى وحج، إن استطاع، لبيت الحرام سبيلا.

وللقضاء على هذه الآفة، وإن كان هذا الأمر صعب جدا تربويا وثقافيا، لا بد أن تتضافر جهود الجميع، خصوصا المسئولين على رأس الإدارات والمؤسسات التي تنخرها يوميا هذه الآفة الفتاكة، وذلك عن طريق مراقبة موظفيهم مراقبة دقيقة باستعمال الكاميرات، وفتح باب الشكايات للمواطنين الذين يتعرضون يوميا لاستفزاز هؤلاء، لكن بعض المسئولين بصمتهم وتجاهلهم بما يجري في إدارتهم من خروقات واختلالات رغم كون رائحة الفساد وتعاطي الرشوة تزكم الأنوف، فهم مشاركون ومتواطئون بشكل مباشر أو غير مباشر، في الأفعال الخارجة عن القانون في إداراتهم ومؤسساتهم. فينبغي محاسبة رؤساء الموظفين المدانون بالرشوة، باعتبارهم ستروا عليهم بشكل من الأشكال.

هذا دون أن ننسى تبسيط المساطر الإدارية وشفافيتها وتشريع القانون المناسب لمحاربة الرشوة والعمل على تطبيقه بكل صرامة وربط المسئولية بالمحاسبة وحماية الشهود واستعمال الكاميرات لضبط المخالفين. كما لا ننسى دور التنشئة الاجتماعية ابتداء من الأسرة، والتربية والتعليم والساهرين على الثقافة الاجتماعية، والحملات التحسيسية في المؤسسات التعليمية جميعها، وفي المساجد ووسائل الإعلام بمختلف تصنيفاتها بشكل مستمر ودائم، مع استعمال لوحات إشهارية معقولة في كل المؤسسات والإدارات المستهدفة وأمام المساجد والساحات العمومية وغيرها، تحمل عبارات مؤثرة ذات أبعاد دينية وأخلاقية؛ كالآيات القرآنية والأحاديث النبوية والحكم المأثورة ذات صلة. وما أكثرها وما أبلغها.. هكذا يمكن مضايقة ومحاصرة المتعاطين للرشوة والتقليل من تأثيرهم ومن نفوذهم، كسبيل للقضاء على الظاهرة مستقبلا.

فمن العار أن تتفشى في بلاد الإسلام والاعتدال، ممارسات من رشوة وتحرش بالنساء والأطفال، ومن نفاق وغش وكذب، وفساد ونصب واحتيال، فكيف لبلد كالمغرب به الآلاف من المساجد والصوامع، وبلد يحكمه أميرُ المؤمنين، وبلد أشهر الجوامع، وبلد المجالس العلمية ودار الحديث الحسنية، وبلد الفقهاء ورجال العلم والدروس الرمضانية، وبلد الزوايا والأضرحة والمدارس الدينية العتيقة، ومدفن أولياء الصالحين وحفظة القرآن الكريم. فبهذا وذاك، تكون مرتعا خصبا للراشين والمرتشين والوسطاء، وسوقَا للنخاسة وللمتحرشين وكذا المغتصبين، وتجارُ الرذيلة في الظلام، وباقي كبار المفسدين، فأين هي أخلاق الإسلام وأخلاق المسلمين؟ فإن لم يقم الإسلام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يبقى مجرد إيمان دون عمل، وبدون ذكر يُذكَر. فما مكانة المسلم بلا قيم الإسلام في الوجود، إذا لم ينعكس إيجابا في الحياة اليومية للأفراد؟

فالإسلام دين معاملة، والإيمان والعمل لا ينفصلان، فلا إيمان بدون عمل، وهما متلازمان في القرآن الكريم لقوله تعالى: " والذين آمنوا وعملوا الصالحات.. ". فنجد أن المسلمين يلتقون في الغالب مع الإسلام في الأقوال والشكليات، إلا أن هناك فرق كبير بين الإسلام والمسلمين عند التطبيق في الأفعال والممارسات. فالإسلام أخلاق بعد الإيمان وعبادة الله عز وجل. فإذا ما الأخلاق انسحبت، لم يعد للمؤمنين أي معنى وأي مآب. قال النبي صلى الله عليه وسلم " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ", فينبغي أن يكون هذا الحديث دائماً نصب عين المؤمن , لأن الإنسان إذا علم بأنه لن يكون كامل الإيمان إلا إذا أحسن خلقه، كان ذلك دافعاً له على التخلق بمكارم الأخلاق ومعالي الصفات، وترك أخبثها وأردئها.

فما يلاحظ اليوم كقاعدة سلوكية عامة في مجتمعاتنا هي: النفاق والتحايل على القانون والتملص من القيام بالواجب، والنصب والاحتيال وعدم ربط المسئولية بالمحاسبة؛ من أجل تبرير الفساد المستشري بقوة في البلاد؛ من رشوة وغش بأنواعه، وفساد إداري والزبونية والمحسوبية ونهب للمال العام، وظلم اجتماعي وقضاء مرتشي والتسيب في المناقصة وهلم جرى. لذا نحتاج إلى إرادة سياسية قوية واضحة مسئولة، وإلى وعي اجتماعي عميق، وإلى تربية قويمة وتقويمية، وإلى قانون شفاف يحكم الجميع، وإلى أخلاق الفاضلة التي هي من مقاصد الرسالة النبوية حيث أخبرنا صل الله عليه وسلم في حديثه الشريف بأن بعثته كانت لإتمام محاسن الأخلاق؛ فقال عليه الصلاة والسلام: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". فالشرائع السماوية التي شرعها الله للعباد، كلها تحث على الأخلاق الفاضلة، ولكن الشريعة الشاملة والكاملة هي تلك التي جاء بها النبي محمد صل الله عليه وسلم، من أجل إتمام مكارم الأخلاق وفضائل الخصال ومحاسن السلوك.

-----------------------------
ذ. بنعيسى احسينات - المغرب



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل رحل حقا أبو السوسيولوجية المغربية؟؟ / بنعيسى احسينات - ال ...
- يا سائلا عن الإنسان.. / بنعيسى احسينات – المغرب
- من حق الإنسان.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- القدرة.. (مقولة في مقولات) / بنعيسى احسينات – المغرب
- 24 - ديوان شعري.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- 23 - وداع.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- 22 - بين الأمس واليوم.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- 21 - حديث وحدتي.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- 20 - قصة حلم.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- 19 - حاولت.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- 18 - كم أشتكي .. / بنعيسى احسينات - المغرب
- 17 - ليالي مشتاق.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- 16 - عند المغيب.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- 15 - عتاب.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- 14 - في الصبا .. / بنعيسى احسينات - الخميسات
- 13 - الليل.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- 12 - فتاة الطبيعة.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- 11 - الفراشة.. / ترجمة: بنعيسى احسينات - المغرب
- 10 - نداء.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- 9 - قوامك فتان.. / بنعيسى احسينات - المغرب


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بنعيسى احسينات - غيرنا يكرم القرآن ونحن نحفظه ونرتله ولا نعمل به.. / ذ. بنعيسى احسينات - المغرب