أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن منصوري - إمجَّلَّبين بالجزة وتاركين الخروف وضاعت الصرة والصرماية لنسأل جهينة














المزيد.....

إمجَّلَّبين بالجزة وتاركين الخروف وضاعت الصرة والصرماية لنسأل جهينة


حسن منصوري

الحوار المتمدن-العدد: 4380 - 2014 / 3 / 1 - 08:59
المحور: حقوق الانسان
    


إمجَّلَّبين بالجزة وتاركين الخروف
وضاعت الصرة والصرماية لنسأل جهينة
صالح مهدي
كنا نزور صديق ولنسميه فاهم ؛ كما كنا نطلق عليه ؛ ونعرفه ساخرا ؛ إيطكها طك بالوجه ما يعرف حتى أمه من أبوه ؛ إذا شاف لولة ؛ ودائما نسمع منه القول ؛ دكوم ابو اللّول عند تهكمه وبالمناسبة ؛ فإن كلمة لولة تعني المزنبلة أي الحنفية والمخدة وكلمة [ لولا] والمصطلح خلل.
فبادرنا أخونا فاهم قبل رد السلام : شكو إمجَّلَّبين بالجزة وتاركين الخروف وتالي ضيعتوا علينا الصرة والصرماية ؛ انتو مثل مرة خالي كانت ولية علينا من بعد خالي وقد رعانا وكنا أيتام وجميع أملاكنا كان يديرها ؛ ونعرف واردها من ألفها الى يائها تعيش عشيرة ؛ وكما أسلفنا مرة الخال أصبحت بعد وفاة خالنا الولية ؛ وكانت إتقشمرنا بحامض حلواية وتتمتع بالحلاوة الدسمة فهسة أنتو مثل مرة خالي ؛ تريدون تشيلون رواتب النواب ومن معهم ؛ ومضيعين صرمايتنا ؛ لاإتصيرون نعامة مغطية راسها ومعلية ذيلها ؛ أبروح أبوك هل للنعامة ذيل ؛ نعم مثل ذيلكم .
جاوبه أحدنا ولك شبيك أغم لو ساكت مو أحسن لك ؛ وأكمل فاهم [ وعند جهينة الخبر اليقين ]
قال احدنا بروح ابوك وضحنا اليقين ؛ أجاب إصحوا يانايمين لفلفونا فلاحة ملاجة حك وباطل ؛ وقام وأحضر مجموعة كراريس محتفظا بها ؛ قال هنا تكمن حقوقنا وبالقانون ناخذها مو بالهوسة
أفصح بروح ابوك ضيعنا السالفة ؛ وأخاف نخسر المربط والفرس ؛ اجاب ومن خسرنا غيركم ؛ فقال هذه كتب قوانين الوظيفة وقوانين أخرى معها وهذه قرارات المحاكم ؛ وهذه تشريعات وتعليمات الصادرة ؛ مثل قسمة مرة ابوي [ زوجة ابي واخونا الخامس أبنها ] تشتري أربع كرص خبز لنا وتعطي الجميع خبزة ؛ وماتنطي إبنها خبزة وتطلب منا لمو لاخيكم ؛ وفوكها جوة العباية تنطي خبزة وياها حلاوة وتشوفة مثل عتوي جارنا الكصاب ؛ ما بي يشيل روحة ويدعبل

هذا قانون الخدمة والملاك رقمي 24 و25 لسنة 1960 ؛ وهذاقانون العقوبات العراقي والمدني وغيرها ؛ وتتعلموا منها الخبر؛ وتعرفوا المعلومة ومثلناتذهبوا للقاضي وخبرناه بفعايل مرة خالنا
لأقرا لكم تكول جميع التشريعات والدستور ؛ ما كو واحد أحسن من واحد القانون يسري على الجميع إختصر بروح أبوك ؛ مرة خالي وأقصد من أوكلناهم إمورنا الدستور يكول هم خدامنا أعطيناهم توكيل من القاضي ليديروا أموالنا ؛ بشركة مساهمة يشغلوها ويوزعوا أرباحها لقاء أجر؛ وهذا هو راتب الموظف ويوم ما نشيل منه التوكيل ؛ نقطع عنه الاجر ؛ هذا ما تكول الكتب عندي ؛ وهو يدخر له بصندوق ونساهم معه بأجرثاني يدفع بصندوقه ونعززه وتقاعده منه ؛ هذه الكتب أو التشريعات من زمن دقيانونس ؛ وما يحق له ؛ ياخذ من رأس المال الخاص بينا ؛ وحينما كنا جهال ؛ كبرنا وكما تشاهدون هذه الكراريس والقوانين فهمناها والان نطالب بموجبها ؛أشار لنا بقرائتها والتعرف عليها ؛ والان جماعتنا بعدهم أمجلبين بالجزة وتاركين اللحمة لهم

وما فهمناه من هذه الكتب او القوانين ؛ لها سرة أي إصول وقياسات وليس على راس زيد ريشة ونحن بلا شعر كرعان محسرين وخايبين ؛ كل لكمتنا أبطن زيد وربعة إملفلفينه حاصل فاصل

وهسة إتكول الكتب ؛ يسري التشريع على الجميع بمضمونه ؛ لا شعرة براس زيد زايدة له ؛ ومثل ما جان جدي عادل بالقسمة تتوزع الثروات للجميع وفق القانون والدستور ؛ وهذا قياس يقاس عليه ومن ليس له قياس لايقاس عليه ؛ هذا المقتل أقصد قانون الخدمة المدنية وهذا قانون شورى الدولة الاول يكول التعيين حسب الشهادة والتسكين حسب المدة ما يصير مساعد مستشار في شورى الدولة إلا بشروط تعين وفق شهادته السادسة يتدرج بمدة 12 سنة ليصل للثالثة أشلون يعينون زيد بالدرجة الاولى رأسا وبدون شهادة و يغدقون بالمخصصات 400 %
هاكم ‘قرأوا الكتب او القوانين وعودوا بعد يومين لنعمل خطة بالقانون شربوا الشاي وتعالوا غدا نكمل ونبهنا بمحاضرة على اهم ما نقرأه ووضعنا نقاطا وملاحظات والى الغد لنتابع ما العمل ؟



#حسن_منصوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستحقاقات الرواتب الدستورية تُضَيَّعْ وغيرالدستورية للمسؤول ...
- لماذا تتعطل التشريعات والقرارات التي لصالج المواطن


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن منصوري - إمجَّلَّبين بالجزة وتاركين الخروف وضاعت الصرة والصرماية لنسأل جهينة