استيقظنا على استشهاد معتز وشحة

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4379 - 2014 / 2 / 28 - 09:17
المحور: القضية الفلسطينية
    

كان مناضلا
كان سجينا
وبهذه الصفات كان مطلوبا للعدو
أي عدو ؟! العدو الموحد والمركب من العملاء والتنسيق الأمني والشاباك والجيش الصهيوني.
كل هؤلاء توحدوا ضد معتز.. فمن هو معتز ؟!
معتز ليس شخصا فردا هو أمّة تقاتل ، هو الجيش السوري
يقاتل في وجه الحلف المجرم
هو حزب الله يساند سوريا العروبة ويقاتل إسرائيل
هو اللاجئون الفلسطينيون يتمسكون بحق العودة وفي وجه المتخاذلين والمتآمرين الذين يتخاذلون ويتآمرون من أجل التنازل عن حق العودة .
هو الفلسطيني الذي يرفض التنازل عن وطنه كان يرفض النقاط العشرة وظل يرفضها ورفض إتفاقات أوسلو وظل يرفضها ورفض التوقيع على أوسلو باسم وثيقة الإتفاق الوطني لأيار عام 2006
استشهد وهو يضع يده على الزناد رفضا لخطة كيري والمتآمرين مع خطة كيري .
معتز وشحة مناضل فلسطيني قضى في السجون دفاعل عن فلسطين ورفضا لتهويدها وهو يرفض التنازل عن أي شبر فيها ويقف في وجه المتخاذلين من الوفود الفلسطينية وفي وجه الطامعين الصهاين
كانوا حلفا ضده ويعرفون ما يرمز اليه فتوحدوا في مؤامرة واحدة وفي خندق واحد وقتلوه ليقتلوا قلبنا
ولكنه لم يقتل ..أبى ان يقتل
هو قد استشهد... استشهد نيابة عنا وعن رفضنا للحلف المعادي.. استشهد نيابة عن كل الأحرار فزرعوه في قلوبهم
هو استشهد وهو شيء منا ونحن لم نمت باستشهاده ..لنا المستقبل وسنحيا
إن الوطن سيحيى حرا عربيا

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل