|
حصان طرواده الا كارت وهابي
جورج المصري
الحوار المتمدن-العدد: 1244 - 2005 / 6 / 30 - 14:18
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
معظمنا يعرف قصه حصان طرواده وكيف اقتحمت حصون الرومان عن طريق الحصان الشهير المملؤ بجنود الاعداء . حصان طرواده الجديد يتحرك ويلبس ويأكل ويتحجب ويتنقب بل يشجعه العالم دون اي حساب للحقيقه المرعبه التي سيصحو عليها العالم قريبا . فحصان السعوديه الوهابي هو تفريخ المسلمين من داخل الدول الاخري ( تعريف السعوديه الجديد للكفارفي مؤتمر ابها) وعلي الرغم من ان السعوديه تظهر للعيان علي انها البريئه من دم ابن يعقوب الا انها وبذكاء بدو الصحراء في الغش و الخداع تقوم بتغذيه الارهاب الاسلامي الوهابي بطرق متعدده. دعوني اعطيكم مثال . تمول السعوديه بتاء المراكز الاسلاميه في جميع انحاء العالم وبارقام تذهل العقول فتري الملايين تتطاير كالغربان وتحط في كل مكان ومن خلال تلك المراكز الاسلاميه تمد السعوديه عمليه التفريخ المستمره في عمق تلك الدول. فمثلا خلال اذدهار معسكرات تدريب القاعده في أفغانستان كان تلك المراكز تمد اسر المتطوعين في تلك المعسكرات برواتب شهريه من خلال الجوامع المقامه في كل مدينه من مدن اروربا و امريكا الشماليه . فكانت تلك الجوامع تصطاد معظم العاطلين وترسلهم في بعثات لدراسه الفقه و القرآن في افغانستان ؟ وكأي نشاط برئ ظاهر للعيان هؤلاء المتطوعون يذهبون لدراسه عقيدتهم علي امل العوده للعمل في خدمه الجاليات الاسلاميه الناميه بسرعه نمو الفئران و الارانب وبالتالي لاتمانع الدول المستهدفه في الاسال الاحصنه الفارغه ومبحض ارادتها لكي يملؤها الوهابيون بالارهاب الاسلامي ويعود هؤلاء لتجنيد اعضاء جدد يعودا هم ايضا محملين باسلحه الدمار الاسلامي وبالتالي تصرف لتلك الاسر المعاشات الشهريه لكي يستمروا في لبس الحجاب و الظهور في جماعات بل جحافل في الاماكن العامه ومن الملفت للنظر ان من طبيعه البشر انهم يحيون ذويهم او حتي من كان يتبع عقيدتهم عندما يتصادف وجودهم في مكان واحد . من يعرف طبيعه وعادات تلك الشعوب يعرف تماما انهم يجتمعون عن دون سابق معرفه بمجرد تلاقيهم صدفه في مكان هم يعتبرون اغراب فيه. انما تري هؤلاء المجندون يتصرفون تصرفات لاتمت بصله بالمجتمع الاصلي لهم . فمثلا تجدهم يتواجدون في الملاعب بالحجاب و السروال لمشاهده الهوكي ؟ شئ عجيب منذ متي يشاهد النساء لعبه الهوكي ؟ بلاش لعبه البيسبول لم اكن اتصور ابدا ان اجد هذا الكم من المسلمين المحجبات و المتذقنون في ملاعب البيسبول والذي لفت نظري انهم كانوا يجلسون في اماكن متفرقه من الملعب وعند مغادرتهم بعد نهايه المباراه تجمعوا في ثلاثه سيارت فان 7 راكب ؟ نعم 21 فرد معظهم نساء وبنات محجبات ماعدا اربعه منهم رجال. نعم حصان طرواده يفرض نفسه ويقول للمجتمعات الغربيه تحت موجودين وسنستمر في الوجود . احد لوحات السيارات المعدنيه مكتوب عليها V4ISLAM اي الانتصار للاسلام ؟ لايعتقد هؤلاء ان العيبهم ومكرهم باتت مكشوف لمن يعرفهم المعرفه التامه. لربما يتسائل البعض لماذا العدد الاكبر نساء؟ الاسباب هو ان يقول الوهابيون للعالم ان نسائنا محجبات ومنقبات ولكنهن يتمتعن بالرياضه مثلا لانها شئ مفيد كما تتمتعون بها انتم وايضا يختارون النساء لان المرأه المتحجبه في وسط تلك الاعداد الهائله من الغربيين تكون بمثابه معلقه من الشاي الاسود داخل اناء زجاجي مملؤ سكر فالعين تري السواد اكبر من حجمه وتعطيه اكبر من اهميته فمثلا معلقه الشاي ستنزع كيلو السكر فلايصلح الا للشاي فقط فالمجتمع يصبح متأسلم ولايصلح الا للاسلام. وايضا من المحتمل ان الرجال في الجوامع او في اعمالهم ان كانوا يعملون . وفي نفس الوقت المرأه لاتثير النفوس ضدها لانها مخلوق ضعبف فحين ان ظهر الملتحين في مباريات الهوكي و البيسبول سيكون مناظرهم ملفته بل مستفزه فحين ان منظر الاطفال و النساء يعطي مظهر واحساس بالاطمئنان . و من احج الاسباب يظهرون عدد اكبر من النساء بعدد قليل من الرجال كي يقبل المجتمع الغربي تواجد رجل واحد واربعه نساء وهذا تخطيط استراتيجي اخر . ولم يتوقف هذا الاستعراض عند هذا الحد بل تبرع احد الرجال بمبلغ من المال لاحد الجمعيات الخيريه التي كانت تجمع التبرعات في هذا الماتش ومن خلال الاذاعه الداخليه شكر النادي الاشخاص و الشركات التي قدمت تبرعات لتلك الجمعيه ومن ضمنها السيج فلان الفلاني ...... العبدالله من المملكه العربيه السعوديه فهنا ضربوا العديد من العصافير بحجر واحد ظهروا بمظهر المواطن الصالح ولم يخفوا هويتهم علي انهم من السعوديه بل اقترن التبرع بتلك الجمعيه المسيحيه لكي يثبتوا انهم لايكرهون المسيحين ولايقولون عنهم انهم كفار بل حسب مؤتمر الاعلاميين السعوديين الاخير يطلقون عليهم لقب (الاخر) اقراء بالتفصيل عن هذا المؤتمر http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=3&article=307259&issue= (المشاركون في عسير يطالبون باستخدام مصطلح «الآخر» بدلا من «الكافر»)شئ محير بل مستفز عندما تري كل هؤلاء يحضرون الي الدول الغربيه علي انهم لاجئين سياسين او لاجؤ ديني فحين تري ان الدين هو السبب في وجودهم فهم مجندون يعملون بامره الوهابيين السعوديين بدون شك . علي كل حال ماطار طائر وارتفع الا كما طار وقع. بالمناسبه اذا سئلك مسلم عن ديانتك فقل له انك من اتباع (الاخر) وان سئلك يعني ايه قول له اي( كافر).
#جورج_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مصر في حرب دون محاربين
-
وصمه عار في جبين الصحافه و الشرطه المصريه
-
الجليطه الرسميه علي متن الطيران المصريه
-
بصــــــــــــــــــــــــــراحه
-
العلاقات الخارجيه و الانتخابات المصريه؟
-
مجتمع البال توك
-
يسار ديموقراطي وعلمانيه يساريه
-
الانتخابات الانتقاليه العراقيه
-
سماح ياهل السماح وانتم الملاح
-
بيان المجلس الوطني القبطي الصادر في تاريخه وساعته ومكانه
-
الشعب هو القاضي و الحكم.
-
من مطبخ الحزب الوطني لطبيخ الانتخابات !
-
حسبه بسيطه ولكن بعض الشئ عويصه
-
رساله الي أستاذي العزيز الدكتور ابراهيم كامل ابو العيون
-
الاستبداد لذه للعرب
-
ذكري انتصارات 5 يونيو 1967
-
السيد نافع وريث عرش الاهرام المتوج
-
عندما نخاف الأشرار ونتوقف عن محاربة الشر هذه هي بداية نهايه
...
-
هكذا كرم الاسلام المرأه
-
الديموقراطية لاتتفق مع الشيوعية فكيف يتحدون؟
المزيد.....
-
Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
-
خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت
...
-
رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد
...
-
مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
-
عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة
...
-
وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب
...
-
مخاطر تقلبات الضغط الجوي
-
-حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف
...
-
محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته
...
-
-شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا
...
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|