أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جورج المصري - عندما نخاف الأشرار ونتوقف عن محاربة الشر هذه هي بداية نهايه مصــــر














المزيد.....

عندما نخاف الأشرار ونتوقف عن محاربة الشر هذه هي بداية نهايه مصــــر


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1218 - 2005 / 6 / 4 - 07:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


...محاربة الشر ليست محاربه للأنسان إنما محاربه لقوي الشر المسيطره علي الأنسان وتجعله شريراً. و ضحايا الشر كثيرون ولابد من وجود ضحايا فهناك من يكونون ضحيه لفعل الشرور! وهؤلاء ضحايا دون أي فرصه للنجاه ، غالبا ما يعيشون تعساء ويموتون أتعس. أما من يحارب الشر فإحتمال أن يكون ضحيه عند مقاومة الشر أقل بكثير عن فاعلي الشر.
ففاعل الشر ميت حتي ولو كانت مظاهر الحياه تبدو واضحه عليه. لانه ميت في الجسد ميت في الحس و الاحساس. ميت لانه فقد إنسانيته وفي النهايه الله سوف يجازي علي فعل الشر. أما أنا وإخواتي أبناء مصر الأصليين قررنا أن نناهض الشر ونحاربه ونقف أمام وجهه فحتي لو مُتنا فسنحيا لأن الخير يدوم للأبد و الشر ينتهي بنهايه فاعله. هكذا أيها القارئ العزيز أردت أن اؤكد لكم أنني لن أتراجع ولو لحظة واحده ولاطرفه عين عن مقاومة الشر. فشر البشر ضعيف أمام قوة الحق و الصوت الصارخ في البريه ينبئ بقدوم العريس! ينبئ بالفرح! فمهما إستمد الشر قوته من إله العالم فمملكة الخير أكبر و أعم وأقوي وأبقي لان ملك السلام هو المنتصر!!!. وهذا هو تفسير معجزة وجود الأقباط في وسط الذئاب الخاطفه. إلي كل من يتحدث عن الأقباط بلغة الغائب و إلي كل من يعتقد أن الأقباط في حاجه إلي ولايتكم و إلي كل من يتخيل أن الأقباط منشقين أرجوه أن يعيد النظر و قبل فوات الآوان. القبطي سواء في الداخل أو الخارج هو القبطي لافرق بينهم فليس من حُبس في مجتمع العرب المتمصرون لايستطيع أن يُقاوم الشر بالشر. هو ضعيف وخانع أو محب لجلادينه و لا القبطي المهاجر خائن لوطنه بل علي العكس أقباط المهجر هم أبناء مصر المنفيين من حقهم وواجبهم مقاومة الأحتلال العربي المتمصر و الأفكار العربيه الرجعيه. مهما طالت الأيام أم قصرت فثورة الأقباط لن تهدأ. الي الآن الثوره تحمل القلم وإلي الأن تحمل الثوره ما يؤمن به الأقباط. فالطريق الي قلب مصر مفروش بالعنصريه العربيه المتمصره وما يؤمن به الأقباط هو الديموقراطيه و المساواة بين المواطنين المصريين سواء أقباط أم عرب متمصرين. فالي الآن يحاول الأقباط بالقلب تغيير الضمائر السوداء و تغيير الأفكار الرجعيه. فلا يوجد قبطي واحد لا يُعاني مهما كان مستواه أو محل إقامته فالأقباط يعانون في الداخل و الخارج. إن كان العرب المتمصرون قالوا لقوي الطغيان الرسميه "كفايه" وبعد إيه "كفايه" إن أراد الأقباط إكمال الجمله فسيكون شعارهم ....
كفايه سرقة الشخصيه المصريه
كفايه نهب لثروات بلدي مصر
كفايه تخريب في عقول العرب المتمصرون
كفايه إصطناع الوطنيه
كفايه إضطهاد
كفايه عنصريه
كفايه غباء عربي متمصر
كفايه خيانه لمصر ... فمصر أعطتكم من خيراتها ومصر أعطتكم مالم تحلمون به عندما كانت الخيام أقصي ما تحلمون به وعندما كانت أبواب دياركم أي خيامكم تطير وتغير مافي القلوب ... لماذا تصرون علي التخلف ولماذا لا تستطيعوا الجلوس علي الكراسي وأقصي ماتحلمون به الرمح عرايا مخابيل تضربون حجارة في الهواء وتدعون وهما أنكم قتلتم الوحش.. ياعرب مصر الوحش بداخلكم الوحش تمكن منكم وباتت تصرفاتكم بما فيها أفكاركم تدل علي تلوثكم .. الداء تمكن منكم فهل الديموقراطيه علاج أم البتر الوطني أولا ...

طالعتنا جريده من جرائد المعارضه بمقال عن كتاب لشخص يَدعي العلم و المعرفه ويُلقب بلقب مستشار وعلي الرغم من إنني لا أحبذ الحكم علي شخص دون أسباب ووقائع كافيه إلا أن لكل قاعده شواذ ... فهذا الشخص بالذات شخص شاذ وطريقه تفكيره تمثل طريقه تفكير الغالبيه العظمي من العرب المتمصرون ... لاتتحدث عن الأقباط بلغة الغائب ولا تتحدث عن الأقباط وكأنهم في إحتياح لدفاعك المريض عنهم ... ياسيدي الفاضل من تقدم بالمساعده دون سماح أو دون وجه حق يُعتبر خارج عن القانون ... فمن أنت لكي تُنصب نفسك مدافعاً عن حق الأقباط الذي أنت أول مغتصبينه من أعطاكم الحق في الوصايه علينا .. نحن لسنا ذميين وأنتم لستم إلا محتلين عرب. فمن يُفكر في القبطي كذمي فأذن هو ليس مني و لا قبطي و إن كان الذميين هم السكان الأصليين فهذا دليلي علي أنكم عرب محتليين ومن طول ألسنين أصبحتم عرب متمصرين.




#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا كرم الاسلام المرأه
- الديموقراطية لاتتفق مع الشيوعية فكيف يتحدون؟
- لالتطبيق الشريعه الاسلاميه لا الان و الي الابد لاهنا ولاهناك
- هل حقا يطمع عميد الاقباط في شهره وشهوه الحكم ؟
- سيادة اللواء متقاعد يهوذا بباوي الاسخريوطي المحترم
- سيدي الرئيس بدون شك انت لست محتاجا للتسويق
- الديموقراطية مش مسرحية
- هل من سلفي تائب ؟
- اين عفريت علاء مصباح
- مازال التهريج مستمرا
- قظرات من دماء الاقباط التي لاتجف
- تحت عنوان الحريات الدينية كتب الاستاذ سلامة احمد سلامة
- الفكر الاسلامي من وجة نظر أهل الذمة
- عجيبة هي اموركم ...ايها المتظاهرون
- النقابات العمالية في ظل الاقتصاد العالمي الجديد
- تحسين صورة الاسلام مهمة غير منطقية لمركز ابن خلدون
- شكرا سيدي الرئيس .... شكرا علي لاشئ
- تكفير دعاوي الاصلاح الخارجية ؟ علي الطريقة المصرية
- هل المراة تصلح قائدة ؟
- مبارك وصحافة حلاوة الروح


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جورج المصري - عندما نخاف الأشرار ونتوقف عن محاربة الشر هذه هي بداية نهايه مصــــر