أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - لالتطبيق الشريعه الاسلاميه لا الان و الي الابد لاهنا ولاهناك














المزيد.....

لالتطبيق الشريعه الاسلاميه لا الان و الي الابد لاهنا ولاهناك


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1214 - 2005 / 5 / 31 - 12:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قررت حكومه مقاطعة كويبك الفرنسيه أشهر مقاطعه كنديه برفض الطلب المقدم من المسلمين المتكنديين لتطبيق الشريعه في الاحوال الشخصيه.
وجاء التصويت بالاجماع في برلمان المقاطعه بالرفض. و السبب أن الشريعه الأسلاميه ثبت بالدليل القاطع أنها ضد الديموقراطيه وضد حقوق الأنسان بل وهي شريعة عنصريه. هكذا حكم الغرب اخيراً علي الشريعه الأسلاميه. وقالوا أنها لاتتناسب مع تطورات الوقت الحالي من حريات كفلها الدستور الكندي وحقوق الأنسان العالميه. فهي أولاً وأخيراً شريعه ضد حقوق المرأه المسلمه وضد حقوق غير المسلمين فأذن لاتصلح للمجتمع الديموقراطي العلماني.
إلي هنا و الخبر يعد خبر متوقع وإن حدث العكس لكنت أعتقد أن هذه الديموقراطيات ديموقراطيات غائبة عن الوعي. سؤالي هُنا من يريد تطبيق الشريعه الأسلاميه في مثل هذه الدول؟ ولماذا لايقف المسلمون المتعلمون و المتنورون أمام بلطجية الدين. إلي متي سيترك المتعلمون المعتدلين من المسلمون بلطجية الأسلام يتحكمون فيه إلي متي ستتركون السعوديه تمول الأسلام الوهابي في كل مكان؟ وفي الواقع السعوديه تمول البلطجيه الأسلاميه أولاُ واخيراُ. هل التمويل تمويل مباشر من الحكومه؟ هل التمويل تمويل من ذيول الأخوان المسلمين المتجنسين بالجنسية السعوديه من هم الممولون لمظاهر الاسلام في العالم كله؟ لابد وأن نسأل هذه الامم عن هذا قبل فوات الاوان.
عند زيارتي لأحد الدول الغربيه مؤخراُ دعاني صديقي للذهاب معه لشراء إحتياجات الأسبوع من البقاله فوافقت فوراٌ لانها فرصه أن اتعرف علي هذا المجتمع ومكوناته عن قرب فأهتمامي بالأسواق غير إهتمام معظم المصريين عند سفرهم خارج مصر إهتماماتي مختلفه. فهناك النظره العمليه نظراُ لطبيعة عملي وشخصيتى بالأضافه لأبعاد مختلفه لكتاباتي المتواضعه. لكي لا أطيل عليكم لقد إسترعى إهتمامي العديد من المنقبات وبدون قصد ولا شعور إقتربت منهن كي أحاول معرفة لغتهم فهالني أنهم مصريون ووجدت علي الأقل 5 منقبات مع أزواجهن وأو هكذا مايبدو و أطفالهم. عند خروجنا من المحل لفت إنتباهي ان الخمس عائلات إنصرفوا في نفس الوقت ولفت إنتباهي أيضا نوعية السيارات التي يقودنها؟ إلي هنا أعتقد أنك عزيزي القارئ سوف تسأل ألي أين ستصل بنا هذه القصه؟ كان ولابد ان أترك المدينه التي كنت ضيف بها و أذهب الي مدينة أخري قضيت حوالي 10 ايام بالمدينة الأولي و أقل من أسبوع في المدينه الثانيه وعدت مره اخري للمدينه الاولي لكي أستقل الطائره في رحلة العودة. سألني صديقي هل ترغب في شراء بعض المشتروات قبل سفرك فقلت له نعم أود أن أذهب الي هذا المحل العام الذي يشمل كل شئ فقلت له بالتحديد المحل اللي كان فيه المنقبات. فقال ماشي علي كل حال اليوم هو يوم ذهابي إلي هناك فأنني أذهب في نفس اليوم من كل الاسبوع.... فقلت له عظيم ... وكما تعرفون ياسادة ان الأنسان في الدول الغربيه يعيش بنظام مفروض عليه الي حد ما فذهبنا في نفس الساعه و اليوم تقريبا كما في أول زياره لنا وهنا كانت المفاجاءه نفس العائلات تتجول في المحل لاتشتري شئ يذكر يلبسون الزي الأسلامي بما فيه النقاب و اللباس الشرعي للرجال و أطفال كثيرين كالمعتاد يرمحون في كل مكان بل يخربون ويزعقون كما في حواري مصر وكله علي حساب صاخب المخل أصل مال الكفره حلال . نهايته من يُنظم هذه المظاهرات الأرهابيه التي تعطي فكره خطأ عن عدد وتعداد المسلمين في تلك الدول؟ من يدفع لهم للتنزه في الأسواق باللباس السلفي من يبدرهم في أماكن معينه وكأنهم لايعرفون بعضهم البعض ... لعلمكم هذا الموضوع يتكرر في كل دول العالم الغربيه الآن ... انظروا حولكم ستجدونهم إنتشروا في كل مكان وهذا مايقوله العديد منكم ... "مش معقول إنتشروا بصورة غير عاديه" ... في الواقع ياساده هذا مايرغب مخططون الأسلام السلفي المدعوم بأموال طائله أن يعتقد الغرب أن عدد المسلمون في تزايد مستمر ويمثلون نسبه عاليه من السكان لكي يصبح لهم وزن سياسي وتأثير في الراي العام المحلي في كل مدينه وعلي مستوي المحافظات و المقاطعات و بالتالي يعطيهم الغرب وزن أثقل من وزنهم الحقيقي. بل ذهبوا في أخذ أسماء كل من له أسم عربي من دليل التليفونات ووضعوه في قوائم دلالة علي تعدادهم فمثلا جرجس عبد المسيح يوجد اسمه في هذه القائمه اي بمعني ان الغربيين لايعرفون من الأسم ان كان هذا الأسم لمسلم أم غير مسلم !!! بل أقنعوا الأحصائيين في تلك الدول ان كل من يتكلم العربيه يُعتبر مسلم. إلا وكيف أن الدول تحصر عدد المسلمين في حين ان الدول الغربيه لاتتسائل عن الديانه؟ لأنها تعتبر مجرد السؤال عن الديانه يعتبر خرق لحقوق الأنسان وحرية إختيار العقيده!!
ياساده من يخطط لكل هذا و من يدفع تلك الاموال في بناء المراكز الاسلاميه و من يدفع ويمول كل هذه العائلات وان كان معظمهم يعيش علي الأعانه الأجتماعيه لاشغله ولامشغله؟ من يقول لهم أخرجوا وتظاهروا في مجموعات. فاتني ان أقول لكم ان ما شاهدته يحدث في المدينه الاولي يحدث في المدينه الاخري. وإن تطلعت ياعزيزي القارئ في المدينه التي تسكن فيها ستجد نفس الشئ يحدث في كل مكان. فلتكن لديكم يقظه فيما يدور حولكم و السلبيه لن تفيدكم او تفيد المجتمعات التي هاجرتم إليها ... كونوا يقظين لا تأخذوا الأحصائيات التي تنشرها الحكومات عن عدد المسلمين دون ان تسألوا المسئوليين كيف توصلتم إلي هذه المعلومات؟ و لاحظوا أسمائكم فقد تكون من ضمن من يتبرعون لبناء المساجد في الدوله أو المدينه التي تسكن فيها لكي تُغطي الأموال التي تأتي بدون رقيب.

نحن لانبدأ بالعداء ولا نبدأ في المعاداة بل عُض قلبي ولاتعض وطني الجديد فليكن هذا شعاركم. إن تركتم مصر بسبب هذا الوباء فأقضوا علي الميكروب قبل إنتشار العدوي.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقا يطمع عميد الاقباط في شهره وشهوه الحكم ؟
- سيادة اللواء متقاعد يهوذا بباوي الاسخريوطي المحترم
- سيدي الرئيس بدون شك انت لست محتاجا للتسويق
- الديموقراطية مش مسرحية
- هل من سلفي تائب ؟
- اين عفريت علاء مصباح
- مازال التهريج مستمرا
- قظرات من دماء الاقباط التي لاتجف
- تحت عنوان الحريات الدينية كتب الاستاذ سلامة احمد سلامة
- الفكر الاسلامي من وجة نظر أهل الذمة
- عجيبة هي اموركم ...ايها المتظاهرون
- النقابات العمالية في ظل الاقتصاد العالمي الجديد
- تحسين صورة الاسلام مهمة غير منطقية لمركز ابن خلدون
- شكرا سيدي الرئيس .... شكرا علي لاشئ
- تكفير دعاوي الاصلاح الخارجية ؟ علي الطريقة المصرية
- هل المراة تصلح قائدة ؟
- مبارك وصحافة حلاوة الروح
- الدليل من افواه المتأسلمين الاخوان
- تشتت الحركة العمالية في الدول العربية
- ابتسم فأنت تقراء الدستور المصري


المزيد.....




- -باسم يوسف- يهاجم -إيلون ماسك- بشراسة ..ما السبب؟
- إسرائيل تغتال قياديا بارزا في -الجماعة الإسلامية- بلبنان
- -بعد استعمال الإسلام انكشف قناع جديد-.. مقتدى الصدر يعلق على ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة الجديد الحديث على القم ...
- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...
- معركة اليرموك.. فاتحة الإسلام في الشام وكبرى هزائم الروم
- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - لالتطبيق الشريعه الاسلاميه لا الان و الي الابد لاهنا ولاهناك