أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جورج المصري - هل حقا يطمع عميد الاقباط في شهره وشهوه الحكم ؟














المزيد.....

هل حقا يطمع عميد الاقباط في شهره وشهوه الحكم ؟


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1210 - 2005 / 5 / 27 - 12:25
المحور: حقوق الانسان
    


الفصل بين الكنيسه و الحكومه او بين الجامع و الحكومه هو ما يريده المصريين الديموقراطيين وعلي راسهم عميد الاقباط الارخن عدلي ابادير .. فالمهندس عدلي ابادير لايرغب في شهره ولايرغب في مال فهو اشهر من النار علي العلم في دنيا الاعمال في مصر وعلي المستوي العالمي و اعطاه الرب من المال الوفره لان الرب اعطاه وزنه نِمت لانه انسان امين فاقامه الرب علي الكثير لانه عبد صالح وهذا هو وعد البشاره المقدسه لنا جميعا ... فهو ليس بحاجه ... الي مجد العالم.

فكون ان يعلق رئيس الاحبار علي خبر رغبه المهندس عدلي في الترشيح لرئاسه الجمهوريه بأنه يعتقد انها مزحة او شئ غير لائق وان كنت اعتقد انها كلمات وضعت علي فم اب الكنيسه المتمتع بحكمه غير عاديه وحتي القول غاية ما يطمح اليه الاقباط هو الحصول على مناصب حكومية... هنا اقول أسف يابي عفوا ان لم تقل هذا ولكن أسمح لي ان قلتها ... ان مايطمح فيه الاقباط اكبر بكثير من المناصب الحكوميه و اعمق بكثير من منصب في الحكومه واكبر من منصب رئيس الجمهوريه ذاته .. فالمناصب لاتدوم لاي انسان مهما كان ... مايطمح فيه الاقباط هو حريتهم واحترامهم وحقهم في الحياه بمساواه تامه وعداله في وطنهم و علي ارض اجدادهم ... اما المناصب فهي النتاج الطبيعي لهذا الاعتراف و التقدير ... فالمناصب لاتشرف الاقباط بل الاقباط هم من يشرفون اي منصب ...فالمناصب لاتخلق الانسان انما الانسان يخلق المناصب ... هل منصب وزير او رئيس وزاره اعلي من اي مكانه اعتلاها رجال الاقباط من امثال المرحومبن المهندس صادق او كمال غبور مثلا ؟ هل اي منصب وزاري يفوق ما وصله اليه عميد عائله قسطور او قسطور الصغير او عائله الفسخاني او الجاولي او أستينو او منصور ابو الذهب القبطي او عائله مفتاح او ساويرس وبشاي او صيدناوي او شملا او عبد الشهيد او الشاروني وغالي و ويعقوب وبشاره وسوريال وفليبس و جرس وحكيم ومرجان وأسعد و المصري ومحفوظ وسميكه و القللي و خليل وراغب وواصف وعبد النور وباخوم وتاوضروس وغيرهم وغيرهم من العائلات العريقه التي مازالت اسمائهم الرنانه تدوي في كل شارع وفي كل مدينه في مصر بل في العالم لا والف لا لايحلم المصري القبطي بمنصب .. فالقبطي لايتطلع الي المناصب بل المناصب هي التي يجب ان تتطلع الي كفائتهم ... مامن قبطي الا محترم في موقع عمله ومحل تقدير ليس لآدبه وتربيته العاليه فحسب انما بسبب اخلاصه وجديته في اداء مهام وظيفته.
لاياسيدي لا يأبي .... المهندس عدلي ابادير ليس براغب في مركز وهو في هذا السن انه يرغب في ان يرد الجميل الي اهله واقاربه ووطنه مصر يريد ان يلفت نظر العالم الي مايحدث لشعب يعد من أعرق شعوب العالم بل هو اعرق شعوب الارض ... الشعب القبطي ... الشعب القبطي سليل الفراعنه بناة اول الحضارات التي مازالت شامخه تتحدي الزمن ... فأثار اجدادنا تتكلم عنا وعن من نحن ومن اين جذورنا فنحن الاقباط احفاد ملوك عظام من امثال رمسيس ومينا وبتاح وامون رع ... كتب اجدادنا الماضي بحضارتهم وتفوقهم ونحن نسطر الان سطورا جديده في طريق التحرر و الحريه فنحن من أعتقنا شعوب بأكملها من العبوديه وحررنا افكار البشر و نسائنا معززات مكرمات ملكات حكموا وتحكموا في كتابه التاريخ علي مر العصور و الازمان ... لا فليس اقصي مانحلم به هو منصب في حكومه فحكومات مصر كلها حكومات ديكتاتوريه عبر تاريخ العرب المتمصرون بأستثناء طفره 1919 وثوره سعد زغلول ومن قبلها ثوره احمد عرابي هؤلاء كانو عرب بدون ادني شك ولكنهم عرب شبعوا من حب مصر واخذوا حب واعطوا حب وتفانوا في حب مصر لم يكن لهم ولاء الا ولائهم لمصر ... المناصب لن ولم تخلق الانسان القبطي انما الاقباط هم من يخلقون المناصب ..... ان اراد الانسان ان يترك عقله ويستعمل ذراعه فالذراع محدود انما عقل القبطي الاصيل غير محدود ... نحن لانرفض تعليق الكنيسه ولانرفض تعليق من ليس له اختصاص ولكن العالم غير محدود وحدوده لاتقف عند سن او عقيده او مكان وانت يابي من قلت ان مصر وطن يحيا للابد فينا وليس وطن نعيش فيه ... حرم القبطي المهاجر من مصر بسبب الظلم و الديكتاتوريه و التعصب ومحاربه الانسان القبطي في رزقه وفي مستقبله ومستقبل اطفاله فأخذهم الي بر الامان ... ولكن يابي عيوننا اليها تنظر كل يوم وفي كل طلعه شمس وغروب نصلي من أجلها ومن اجل شعبها بأن يحفظ الرب ترابها ويحافظ علي وحدتها وآمنها وكما تعلم يابي حق المعرفه ان كل قداس يقام في مشارق الارض ومغاربها يصلي الاقباط أبنائك من اجل مصر ومن اجل نهرها وحقولها وزروعها وحتي البهائم وطيور السماء واسماك البحر ونطلب من الرب ان يحفظ مصر من المجاعات و الحاجه و العوز ... لاتنسي يأبي اننا في داخل مصر وخارجها نقاوم بصلابه الصلاه وبرجاء المحبه وبعظمه وعود الرب في كتابه المقدس "مبــــــــــارك شعبي مصــر" من غير الاقباط والاقباط فقط في العالم اجمع في كل العقائد يصلي كل يوم وكل ساعه من اجل مصر ومن اجل أورشليم السمائيه ... فمصر هي اورشليم الارضيه وهي ارض كنعان التي كانت ملاذ للرب في طفولته وهو في الجسد وهي ملاذنا ونحن في الارض واليها تتجه العيون و منها نستمد الحنين ... أهه يامصر فات الكثير ومابقي الا القيل ...



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة اللواء متقاعد يهوذا بباوي الاسخريوطي المحترم
- سيدي الرئيس بدون شك انت لست محتاجا للتسويق
- الديموقراطية مش مسرحية
- هل من سلفي تائب ؟
- اين عفريت علاء مصباح
- مازال التهريج مستمرا
- قظرات من دماء الاقباط التي لاتجف
- تحت عنوان الحريات الدينية كتب الاستاذ سلامة احمد سلامة
- الفكر الاسلامي من وجة نظر أهل الذمة
- عجيبة هي اموركم ...ايها المتظاهرون
- النقابات العمالية في ظل الاقتصاد العالمي الجديد
- تحسين صورة الاسلام مهمة غير منطقية لمركز ابن خلدون
- شكرا سيدي الرئيس .... شكرا علي لاشئ
- تكفير دعاوي الاصلاح الخارجية ؟ علي الطريقة المصرية
- هل المراة تصلح قائدة ؟
- مبارك وصحافة حلاوة الروح
- الدليل من افواه المتأسلمين الاخوان
- تشتت الحركة العمالية في الدول العربية
- ابتسم فأنت تقراء الدستور المصري
- مذكرات شيطان الجزء السادس و الاخير


المزيد.....




- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جورج المصري - هل حقا يطمع عميد الاقباط في شهره وشهوه الحكم ؟