أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مزوار محمد سعيد - الدوق: بزاف علينا الثورة














المزيد.....

الدوق: بزاف علينا الثورة


مزوار محمد سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 21:58
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    




التصرّف هو القدرة الخلاّقة التي تصنع مستقبل الأيام المتفجرة و العمل على إتحاد البلاء بالخفاء، كيف يكون الإنسان ملتزما انطلاقا من مرجعياته الساكنة سكون الأيقونة؟ يموت الواجب عندما تُشنق البراءة على مذابح الشخصية المذلولة، الحقول القانونية هي مصدر الإلزام إجباريا، بينما الحقول الأخلاقية هي مصدر الإلزام اختياريا. أنا مجبر على الاختيار عندما أحبّ أيقونة ذاتي.

".... في بعض الشوارع، من الخطر أن تترك فتاة تسير وحدها في الليل. و أحيانا حتى في النهار. كذلك، من الخطر أن تترك فكرة لوحدهـا.... "
(مالك بن نبي، من أجل التغيير، ص:43)

الاقتناع من الآخر أمرّ و هو قادر على الحساب. لأنّ الحرية هي سلعة من متجر الظروف، فمن هذه التجارة يربح الإنسان مقصد المصير. المبادئ و القواعد هي طريق الأخلاق، و هذه الأخيرة هي مصنع من حواشي الفطرة، من أجل ترميم القبول عند الطرف المخفي أثناء المسار الحيّ، حين يتعلّق الأمر بالإنسان. الاهتمام هو ما يجعل الارتماء في حضن الهدف، هو أيضا ما يكون سمة مميزة للموضوع القادر على إدراك السليم لتشريع الذهاب، المصدر في كلّ عمق هو ما يجعل النمو في قاعدة الإنسان عبارة عن حتمية في إدارة التعليم و المسايرة. المملوك هو حدث، هو ما يربط القوالب بواسطة بعضها، لأنّه نوع من الإدراك، و كأنّه شوط من الحياة. الحال هو شعور لفظيّ، هو سارق المتعة من جوانب الحياة الهادئة، و كأنّ الموت هو سليل الأنـا. لا أحد يملك الوقت الكافي لإعمال الشرّ في قطعة الأصول أثناء مغازلة المكبوت.
لا مفرّ من الجماعة و تأثيرها، و كلّ من لا يسأل عمقه، هو يصنع غير المستساغ، هي حالة دولية من قبر المعالم السامية. لا يفهم التسيير إلاّ مسيّر جيّد، هو قائد لـروح مجهولة.

".... و الفكرة التي كانت متجردة في قليل أو كثير، قد أخلت مكانها لتشغله قيمة مادية محققة، أعني: تركيب ناشط للفكر و العمل.... "
(مالك بن نبي، وجهة العالم الإسلامي، ص: 159)

الخوف هو توأم الإنسان عبر الوعد و الوعيد، لأنّه ملازم للذات القادرة على نسخ ذاتيتها. القداسة أخت العظمة التي تصل رحمها، رسول الإنسان الذي يحترم إنسانيته. القصة التي يسمع بها أيّ سامع بغير اعتبار لحيثيات المادة المعرفية هي شعبية و شائبة. ما بين النص و الواقع حجاب غير ظاهر، هو قابع في بئر متوحش، لأنّ الفرص التي لا يستغلها الفرد هي الفرد محسوبة عليه، إذ أنّه الذي لا يعود عليه ما له. العادات تجعل الإنسان مركز المراكز، هي التي تتصل بعلوم البشر و أديانهم.
الشؤون التي لا يفهمها البشر هو يرجعها إلى الله، هي لكنة يعتنقها الضعفاء. القيمة تعبر عن نفسها، إن هي كانت أحبّ إلى الفرد من المواد التي يبجلها، المنع يكون من العقل، هناك نوع من العراقيل، يشترط على الفصل بين المعقول و التعقل أن يكون الأوّل متواجد، و الثاني غير معلوم، لأنّ النص هو إنتاج عقليّ، لأنّ من مبادرة التواجد هو توحيد الوحدانية العامّة.



#مزوار_محمد_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدوق: الأخلاق هي محرك الشرق بلا وقود
- الدوق
- القاعة المغلقة بلا مفتاح
- لحظات مع البقرة
- الجاهلية المعاصرة
- الخدعة المتكررة و المعوّق المثقف
- قشور الفول و زهور الحكمة
- صقيع التعصب و نفاق الحب
- ما لم يعلم
- صاحب الرداء الأسود
- القيصر
- سمعتُ أنين قيصر آخيا من الجزائر
- -عالمية الفكرة- عند مالك بن نبي - الثقافة نموذجا-
- مَتْنُ الصدّيق الفلسفي (دراسة حول -الظاهرة القرآنية-)
- ضمير تساليا الجزائرية
- سيارة الإسعاف و الهواري سائقا
- أسيادهم على مرّ الزمن
- يوجد موطن الإنسان أينما توجد راحته
- فلسفة اللآلئ المتوسطية (المدينة: المكونات الفكرية)
- لا بديل عن الإنسان


المزيد.....




- إيران تقدم 3 -مطالب- لعقد مباحثات مباشرة مع أمريكا
- الخارجية الأمريكية: مئات المواطنين فروا من إيران وآخرون يواج ...
- إسرائيل تقصف منصات ومستودعات صواريخ غرب ووسط إيران
- غزة.. عشرات القتلى بنيران إسرائيلية وتحذير من الجفاف
- ترامب يرد على سؤال حول إمكانية إرسال قوات برية في حالة التدخ ...
- قاضٍ أميركي يأمر بالإفراج عن الناشط المؤيد لفلسطين محمود خلي ...
- إيران تستهدف إسرائيل بصواريخ ثقيلة وتطلق مسيرة على خليج حيفا ...
- بوتين: روسيا تبني لإيران مفاعلين نوويين إضافيين في بوشهر
- من المسؤولة الأميركية التي كذبها ترامب وماذا قالت عن إيران؟ ...
- إسرائيل: أخّرنا إمكانية امتلاك إيران سلاحا نوويا سنتين أو 3 ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مزوار محمد سعيد - الدوق: بزاف علينا الثورة