أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم العايف - قصائد أربع للشاعر: أماجيت شاندان














المزيد.....

قصائد أربع للشاعر: أماجيت شاندان


جاسم العايف

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 22:56
المحور: الادب والفن
    


ترجمة الشاعر: عبد الكريم كاصد
تفضل الصديق الشاعر (عبد الكريم كاصد)، مشكوراً، وخص جريدة (الأديب الثقافية)، التي تصدر نصف شهرية عن (مركز تنوير للبحوث والدراسات التنموية- بغداد) ورئيس مجلس إدارة المركز ورئيس تحرير جريدة(الأديب الثقافية) الناقد (عباس عبد جاسم) وهي الجريدة الوحيدة في العراق المختصة بالشأن الأدبي- الثقافي بهذه القصائد المترجمة للشاعر( أماجيت شاندان) مع مقدمة كتبها الأخ الشاعر عبد الكريم كاصد ونشرت في عدد(الأديب الثقافية) المرقم(199). هيئة التحرير توجه شكرها العميق للصديق الشاعر والمترجم عبد الكريم كاصد على مساهمته، وتود أن يرسل تحياتها وعميق احترامها للشاعر(أماجيت شاندان)، والذي تترجم قصائده لأول مرة إلى اللغة العربية.
جاسم العايف
عضو هيئة التحرير
المقدمة
ولد "أماجيت شاندان" في نيروبي في كينيا سنة 1946. يعيش في لندن التي أمضى فيها جلّ حياته. نشر سبع مجموعات شعرية وأربع كتب نقدية باللغة البنجابية. ظهرت قصائده في عدّة انطولوجيات ومجلات في لغات مختلفة. ترجم إلى البنجابية ما يقرب من ثلاثين أنطولوجيا احتوت نصوصاً شعرية ونثرية من مختلف آداب العالم، ومن بين الشعراء الذين نقل أشعارهم إلى لغته: برشت، نيرودا، ريتسوس، ناظم حكمت، كاردينال. اختير من بين عشرة شعراء ليوم الشعر العالمي سنة 2001، كما شارك في مهرجان الشعر العالمي في إدنبرة في السنة ذاتها.حصل على جوائز أدبية عديدة من جهات ثقافية مختلفة. نُقشت إحدى قصائده باللغتين الإنجليزية والبنجابية على منحوتة من صنع الفنان أليك بيفر في ساحةٍ بشارع (هاي ستريت سلو) بلندن.
حساب يوم
اليوم
السماء مزاجها رائق
ماذا تفعل في هذا البلد؟
هل أنت على مايرام؟

أجبتُها ثم سألت:
عزيزتي السماء، افعلي شيئاً ما من أجلي رجاءً!
غير أن المشهد تغيّر فجأة تماماً
احتشد الغيم
سطع البرق
وأمطرت ثمّ صحت

شجرة القيقب الواقفة في الباحة ازدادت اخضراراً
الحيطان الرمادية تبلّلتْ ثمّ بدأتْ تجفّ
تركتُ النافذة مفتوحة
اليوم

كوفنت غادرن*

كوفنت غاردن
مطعم مفتوح
أنا وهي-
نرتشف الشاي كما لو كنّا نحن، وحدنا، العالم أجمعه
كما لو كنا خالقي كلّ شئ
نتطلع في عرض دراميّ:
السحرة بألعابهم السحرية
الماشين على الحبل
قارعي الطبول
قلت لها:" أتعرفين لم كلّ هذه الأشياء؟"
سرّحت شعرها، ثمّ تنهدت بوهنٍ قائلةً:
"لا أدري"

نهداها ارتفعا عبر إبطيها الحليقين
آكل النار وضع الشعلة في فمه
وشرع قارع الطبل يضرب أعلى فأعلى


* منطقة في لندن



عند الضفة

الصخرة اغتسلت بالماء
الماء غسلته الشمس
الشجرة عند الضفة
تقف صامتة

طفل يرمي حصاة تنزلق على الماء
الحصاة تقفز وتقفز وتقفز
ثم تختفي

طير يدنو
ليفحص الحصاة وهي تقفز
يقبّل الماء
ثمّ يعاود التحليق


الماء يسيل إلى الخلف


الماء يسيل إلى الخلف
إلى منبعه.

إنه لطريق طويل

الماء يحمل معه زمناً ميّتاً
غيوماً مثقبة بالرصاص
وشباك صيادين جائعين

النهر يقول
تعال إلى الساحة!
هنالك يسكن رانجا
انضمّ إليّ



#جاسم_العايف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيء عن ( 8) شباط الدامي*
- من الأشرعة يتدفق النهر.. للناقد- مقداد مسعود-..وبعض الملاحظا ...
- تتبع الأثر وملامح المكان في:- ذاكرة الزمن-للقاص رمزي حسن
- جاسم العايف يدخل أفق المعاينة الثقافية
- في ذكرى محمود عبد الوهاب.. الشاعر كاظم اللايذ يصدر: (دفتر عل ...
- نزعة التجديد والتجريب في السرد العراقي القصير.. للناقد جميل ...
- هموم العراقيين ومصائبهم
- مروءات الوائلي: صدمة العنوان .. وضوح المتن
- أدباء البصرة يعاودون نشاطهم الثقافي
- عبد الكريم كاصد: هل للمثقف العراقي دور سياسي في الجغرافيا ال ...
- مجلة( الشرارة) تصدر للكاتب جاسم العايف (مقاربات في الشعر وال ...
- استباقا لانتخابات اتحاد أدباء وكتاب البصرة
- عن تقاعد البرلمانيين العراقيين وغيرهم .. للذكرى ليس إلا
- (دموع الأرض) للشاعر مجيد الموسوي:.. أنين بلا ناي
- عن :.. كاظم الأحمدي
- إشكالات حول: قراءة في السَّردِ النّسوي العربي
- جماعة المسرح المعاصر والبيت الثقافي في البصرة يؤبنان حميد مج ...
- بيت العصافير..الحنين إلى مافات في زمن الضواري
- بابلو نيرودا:.. في-البحرُ والأجراس-
- المسرحي محمد جاسم عيسى: الدُرُ النفيس


المزيد.....




- رُمي بالرصاص خلال بث مباشر.. مقتل نجل فنان ريغي شهير في جاما ...
- أهم تصريحات بوتين في فيلم وثائقي يبث تزامنا مع احتفالات الذك ...
- السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطيني ...
- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم العايف - قصائد أربع للشاعر: أماجيت شاندان