أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الله النملي - عامل بناء بآسفي يعثر على حجارة عليها اسم - محمد - صلى الله عليه وسلم














المزيد.....

عامل بناء بآسفي يعثر على حجارة عليها اسم - محمد - صلى الله عليه وسلم


عبد الله النملي

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 19:38
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


اكتشف مصطفى البطحي أحد عمال البناء بآسفي منذ أيام فقط قطعة حجرية تزن 07 كلغرامات، منقوش عليها اسم " محمد " صلى الله عليه و سلم، بأحد أوراش البناء لأحد المنازل بجنوب آسفي على مقربة من ثانوية الهداية الإسلامية.
وما أثار مزيدا من الدهشة لدى العامل أن اسم النبي " محمد " مازال محفورا على تلك الحجارة بشكل واضح وبأحرف بارزة، وبطريقة في غاية الدقة، حيث لازالت القطعة الحجرية رغم تعرضها لأشعة الشمس والغبار مدة زمنية طويلة تحتفظ بالنقوش المحفورة على سطحها دون أن تنال منها عوامل الطبيعة، لكونها من الحجارة المقاومة للحرارة وعدم امتصاص الماء والرطوبة.
وذكر لنا مصطفى البطحي مكتشف الحجارة الناذرة أن ما دعاه للإحتفاظ بالحجارة ببيته، هو كونه رأى قدرة الله سبحانه وتعالى من خلال النقوش الظاهرة باسم نبيه الكريم في وسط الحجارة، مضيفا أن هذه الحجارة ستكون من التحف الثمينة التي يعتز بها داخل بيته.
هذا الإكتشاف الغريب بآسفي يذكرنا بحوادث مماثلة، أشهرها عثور مواطن عراقي يعيش في دبي على مجموعة من أحجار العقيق الطبيعية والتي يتجلى فيها اسم الجلالة وبخطوط مختلفة، وكذا صورة الكعبة المشرفة بهيئاتها المختلفة وألوانها الحقيقية، لتمثل إعجازا ربانيا عظيما، إذا علمنا أن عمر هذه الأحجار الناذرة هو ما بين 25 إلى 30 مليون عاما، وهذا ما ذكره البروفسور في علم الجيولوجيا العالم زغلول النجار الذي عاين الأحجار بنفسه وحدد عمرها وتكلم عنها وأشار إلى أنها مزودة بشهادات علمية من مختبرات متخصصة في علوم الأحجار تثبت أنها طبيعية في حلقة عن الإعجاز العلمي بثت ليلة القدر للعام 2002 على قناة الشارقة الفضائية.
الإكتشاف الذي تم العثور عليه بآسفي و غيره، يعكس وبجلاء أن من عظيم فضل الله على عباده أن يريهم الآيات والبراهين على قدرته سبحانه وعلى رسالة نبينا محمد صلى الله عليه سلم في كل شيء وفي أي شيء، فكل ما في الكون هو لله سبحانه، وناطق بقدرته وبربوبيته، وآية من آياته جل في علاه، قال تعالى ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ) سورة فصلت الآية 53



#عبد_الله_النملي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناديق التقاعد بالمغرب .. طاحَتْ الصَّمْعَة عَلْقُوا الحَجّا ...
- في دولة يحكمها الإنقلاب.. الكُلُّ تحت مقصلة الجَوْر والإجرام
- لُغَتُنا الجميلة..احتفاء أممي وغُرْبَة في عُقْر الدار
- الدعوة للعامية في التعليم إهانة للشعب
- لغة مُشَوهة تنتشر في أوساط الشباب المغربي
- -رابعة العدوية- الشعار الجديد لكل أحرار العالم: الأبعاد والد ...
- آسفي المُشْرَعة في وجه التلوث و المُسْتَثْناة من الصناعة الن ...
- الإنقلاب والإرهاب في مصر كتب عبد الله النملي
- آسفي حَبْلى بالكنوز التاريخية برا وبحرا
- الإنقلابيون يُؤمنون بالديمقراطية قَولا و يَكْفُرون بها فعْلا ...
- الإعلام المصري: تَدْليس ولُعْبَة أرقام لتَبْرير الإنقلاب
- العسكر وزبانيته في مصر ينقلبون على الشرعية
- اكناوة بالمغرب: الأصول والتسمية
- في الذكرى الثانية لوفاة عماري إصرار على معاقبة الجناة وجبر ا ...
- العامية تَزْحَفُ على نحو مُفْجع في التعليم
- اللغة العربية وظلم ذوي القربى (2)
- اللغة العربية وظلم ذوي القربى ( الجزء الأول)
- اللغة العربية وظُلْمُ ذوي القُْرْبَى (1)
- نبش في تاريخ و ذاكرة اكناوة بآسفي
- حرب مالي والمعايير المزدوجة !!


المزيد.....




- أسقط رجلا في البحر.. لحظات مرعبة لحوت يصطدم بقارب فتسبب بموت ...
- كيف علق الكرملين على أمر ترامب بنشر غواصتين نوويتين قرب روسي ...
- مستقبل غامض لكيم مين جاي مع بايرن .. هل يطرق أبواب الدوري ال ...
- لبنان: الرقص.. علاج نفسي لتحسينِ المزاجْ ومواجهةِ ضغوطِ الحي ...
- فرنسا تسقط مساعدات إنسانية جوا على غزة.. عملية محفوفة بالمخا ...
- موجة حر جديدة في شبه الجزيرة الإيبيرية وسط تخوفات من اندلاع ...
- -القانون يطال الجميع-... الرئيس اللبناني يتعهد بتحقيق العدال ...
- ملف مرفأ بيروت، أول امتحان أمام السلطة في لبنان
- -آبل- تعمل على تطوير منافس لـ-شات جي بي تي-
- إسرائيل وأميركا تبحثان اليوم التالي بغزة ولبيد يندد بـ-حرب أ ...


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الله النملي - عامل بناء بآسفي يعثر على حجارة عليها اسم - محمد - صلى الله عليه وسلم