أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبدالرزاق أحمد صالح - علمني ولدي















المزيد.....

علمني ولدي


عبدالرزاق أحمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 22:47
المحور: سيرة ذاتية
    


علمني ...ولدي!


منْ المألوفِ لدينا ، ومنْ المتعارفِ عليهِ : أنْ يقول الرجل ، علمني أبي ، ومنْ المنطقي ، أنْ يعلّم الرجل ولدهُ ، ولكنْ هلْ منْ الممكنِ ، والمنطقيِّ ، أنْ يُعلّم الإبن أباهُ ؟!
هذا ما سنعرفهُ منْ خلالِ روايةِ أحد الأصدقاءِ .. حيثَ روى لي أحد أصدقائي المقربين .. الذي مَنََّ اللهُ تعالى عليهِ بالتوبةِ والرجوعِ ، الى اللهِ تعالى ، فأصبحَ منْ العابدينَ المجتهدينَ .. هذهِ القصة الحقيقيةِ ، التي كانَ هو بطلها ، والتي حدثتْ معهُ في ريعانِ شبابه .. يقولُ لي :- لقدْ نشأتُ ، وتربيتُ ، في بيتٍ ملتزمٍ دينياً ، وكانَ والدي رجلاً صالحاً ، ويشهد لهُ بذلكَ الجميع ، ولقدْ رباني تربيةً صحيحةً ، مبنية على أساسِ الدينِ والأخلاقِ الفاضلةِ ، حتى أنني أنهيتُ دراستي الجامعية ، بتفوقٍ لأنني كنتُ مُكباً ومواضباً ، على دراستي ، لايشغلني عنها شاغلٌ ، منْ لهوٍ أو لعبٍ أوتسليةٍ ، وهذا ما كانَ يثير غضب الكثير منْ أصدقائي ، حينما كانوا يدعونني ، للخروجِ معهم فأرفضُ .. النتيجة انني قُبلتْ في وظيفةٍ تتلائم ، مع مؤهلاتي ، ومنْ ثم تقدمتُ لخطبةِ إبنة رجلٍ صالحٍ ، منْ أصدقاءِ أبي ، وكانتْ صاحبة دينٍ وجمالٍ وحسبٍ ، فوافق الرجل ووافقتْ إبنتهُ ، لما يعرفانهُ عني منْ خُلقٍ وإلتزامٍ ديني .. فعشتُ معها بأهنأ عيشٍ ، لأنها كانتْ بحقٍ المرأة الصالحة ، التي تعرف للزوجِ حقَّهُ ، فكانتْ لا تُقصّر بواجباتها إتجاهي وإتجاه اولادها .. إلى أنْ جاءَ ذلكَ اليوم ، الذي إلتقيتُ فيهِ بأحدِ زُملائي ، في الجامعةِ ، حينما جاءَ منقولاً ، الى نفسِ المؤسسةِ ، التي أعملُ فيها ، فتعارفنا ، وإستعدنا معاً ذكريات الدراسةِ ، في الجامعةِ وكانتْ علاقتي بهِ تتوطد يوماً بعد يومٍ ، يدفعني الى ذلكَ الحنين ، الى الماضي والذكريات الجميلة ، وكما تعلمونَ فإنَّ للذكرياتِ تأثيراً سحرياً ، يطير بكَ الى عنانِ السماءِ وعبيراً كعبيرِ الوردِ وضياءًً كضياءِ القمرِ وبريقاً كبريقِ الشمسِ ، وبدأ صديقي يدعوني ، للخروجِ معهُ أحياناً الى السوقِ ، وأحياناً ، كان يدعوني ، الى وجبةِ طعامٍ ، وفي المقابلِ كنتُ أدعوهُ للخروجِ ، في نزهةٍ اوسفرةٍ ، نخفف فيها منْ ضغوطِ العملِ ، ونروح عنْ أنفسنا ، وتكررتْ دعواتهُ ، الى انْ دعاني في أحدِ الأيامِ ، الى سهرةٍ ، تجمعنا مع أصدقاءنا القدامى ، فوافقتُ شوقاً لرؤيةِ اصدقائي ، الذينَ فارقتهم ، منذُ فترة طويلةٍ ، وعندما ذهبتُ الى تلكَ السهرةِ ، وجدتُ الكثير ، منْ الأصدقاءِ ، وقدْ إجتمعوا في مناسبةٍ سعيدةٍ ، لأحدِ الأصدقاءِ ، فتعانقنا وبكينا وتعاتبنا ، لعدمِ إتصالنا ببعضنا ، وبعد حديثٍ طويلٍ دارَ بيننا ، تطرقنا فيهِ لكلِّ شيءٍ ، وبعد أنْ إنفضتْ الحفلة ، إتفقنا على أنْ نلتقي مرَّة ، في الإسبوعِ ، في أحدِ النوادي الليليةِ ، حاولتُ الإعتذار ، ولكنْ إصرارُ الجميعِ ، دفعني للموافقةِ ... وبعد لقاءاتٍ إسبوعيةٍ متكررةٍ ، والتي أصبحتْ فيما بعدُ ، يومية بدأَ أصدقائي يجرونني ، ( نحو الهاوية ) شيئاً فشيئاً.. هؤلاء الأصدقاءِ ، الذينَ همْ في الأصلِ ( ألدّ الأعداءِ ) لأنهم أضرّوا بي ، منْ حيثُ ارادوا أنْ ينفعوني .. فكانوا أعواناً للشيطانِ ، الذي نصبَ لي ، فخاخهُ وحبائلهُ ، لكي يوقعني في هاويةِ الفسادِ ! وخطوتي الأولى ( نحو الهاوية ) بدأتْ بكأسِ الخمرِ الأولى ، التي إحتسيتها بناءً ، على رغبةِ أحد الأصدقاءِ ، الذي ما انفكَ يراودني ويرغبني ويلح ويصر ، حتى تحولَ إلحاحه ، إلى توسلٍ ، هو ومَنْ معهُ ، منْ الإصدقاءِ ، منْ رجالٍ ونساءٍ ، وبعدَ ترددٍ وإستحياءٍ وخوفٍ وإحجامٍ ، تناولتُ [ الكاس ] بيدٍ مرتجفةٍ ، وما أنْ وضعتها على فمي ، حتى جاءني هاتفٌ منْ داخلي ، يقولُ لي : { لا تفعل } وأصدقائي يصرخونَ هيا هيا ، إنما الصعوبة ، في { الكأس الأولى } وكلّ شيءٍ بعدها ، سيصبح سهلٌ .. فأحتسيتُ { الكأس الأولى } منْ [[ أُمِّ الكبائرِ ]] التي كانتْ سبباً ، في أنْ أكونُ ـــــــــ مُدمنُ خمرٍ و لاعبُ قمارٍ و زاني ـــــــــ وربما دفعتني ، في بعضِ الأحيانِ ، إلى أنْ أتقاتلُ مع أحدِ الجلساءِ .. فأصبحتْ حياة المجونِ هذهِ تقيدني ، يوماً بعدَ يومٍ ، حتى أهملتُ [ زوجتي وأطفالي ] فلمْ أعدْ أهتمُ بهم ولا بشؤونهم ، وكانتْ زوجتي ، تنظر لي بعينِ الرأفةِ والرحمةِ ، يدفعها الى ذلكَ أصلها الطيّب ، بالإضافةِ الى ذلكَ ، فإنها كانتْ تُراعي العلاقة الطيبة ، التي تجمعنا ، فكانتْ تتحدث معي ، بكلِّ لينٍ وهدوءٍ ومحبةٍ وحنانٍ ، فتطلب مني أنْ أعود ، الى حياةِ الفضيلةِ والإيمانِ ، وأترك حياة السكرِ والسهرِ والزنا والقمارِ ... ولكنْ لمْ أهتم لكلامها .. ولمْ ترجعني توسلاتها ودموعها ، وكانَ مِمَّا يتفطر لهُ الفؤاد .. وينزف لهُ القلب .. وتدمع له العيون .. ويتعظ به أعتى العصاه .. وأقسى المذنبين .. كنتُ حينما أعودُ منْ سهرتي الماجنةِ .. وليلتي الحمراء .. أرى المُصلينَ ، قدْ خرجوا منْ بيوتهم ، لأداءِ صلاة الفجرِ ، في المسجدِ .. وكانَ منظرهم ، وهم يسيرونَ في جماعاتٍ ، كأنهم أسرابٌ منْ طيورٍ نورانيةٍ ، تبعث في النفسِ الطمأنينة وتلفها بسعادةٍ غامرةٍ ، تأتي منْ مكانٍ خفيٍ ، غير منظورٍ ، ولكنهُ يُرى بالأحاسيسِ العلويَّةِ ، وبالأنوارِ الإيمانيةِ .. كنتُ أحسدهم ، ولسان حالي يقولُ : ( يا ليتني كنت معكم ، فيكون لي نصيبٌ منْ هذا النورِ المنبعثِ منْ وجوهكم ) ، وعندما أراهم ، على هذهِ الحالِ ، لا تقوى قدماي ، على حملِ جسدي ، الذي أنهكتهُ المعاصي ، وأضعفهُ الشيطان ، فأسقطُ متمرغاً في الترابِ ، وبينما أنا ، على هذهِ الحالِ ، بينَ اليقظةِ والهذيانِ ، الذي سَبَّبَهُ لي السكر .. ( إذا بصبيٍ ) يركض منْ بينِ ، جماعة المصلينَ ، يصرخُ أبي .......... صرخة خجولة ، لأنهُ لا يريد ، انْ يعرفَ أحدٌ ، بأنني والدهُ ، لأنَّ عارَ عملي السيء ، لمْ يقتصرْ عليَّ فقط ، وإنما سيمتد ويتطاول ، حتى يُصبح شبحاً أسوداً ، يطارد كلّ مَنْ يَمُت لي بصلةٍ ، أخذَ ولدي ، بيدي وأقامني ، ثمَُّ نفضَ الترابَ عني ، وإقتادني الى البيتِ.
{ يا الله } يا لهولِ ما أرى وأسمعُ .. يذهب ولدي ، الى المسجدِ ، هذا المكان الطاهر ، إنهُ بيتُ اللهِ تعالى ، الذي يقصدهُ المصلّونَ ، لكي يعبدوا فيهِ اللهَ تعالى ، يذهب مع المصلينَ ، لأداءِ صلاة الفجرِ ! وأرجعُ أنا في نفسِ الوقتِ ، منْ بيتٍ منْ بيوتِ الشيطانِ !! ما هذا التناقضِ ، أمَا كانَ الأحرى بيَ ، أنْ أكون ، أنا مَنْ يأخذ بيدِ ولدي الى المسجد...! بعدَ هذا الموقفِ ، كنتُ أجلسُ مع نفسي وأفكرُ جديّاً بالتوبةِ والعودةِ الى اللهِ تعالى ، ولكنَّ وسوسةَ الشيطانِ وأعوانهِ منْ أصدقاءِ السوءِ ، كانوا يزينونَ لي عملي .. ويكبلوني بقيودِ الفسادِ .. ويسلسلوني بسلاسلِ النشوةِ الكذابةِ ، التي تاتي منْ شربِ الخمرِ والزنا ولعبِ القمارِ ، كنتُ عندما أعودُ ، إلى البيتِ في ساعاتٍ متأخرةٍ منْ الليلِ ، أجدُ زوجتي مُكبَّةً على ماكنةِ الخياطةِ ، لكي تعيل أولادها .. وتسد حاجة بيتها .. وحال ما تراني تنهض وتستقبلني باسمة بشوشة وتصلح منْ شأني وترتب ملابسي وترعى شؤوني .. وكانتْ عندما تحس بحاجتي ، الى المالِ تُعطيني منْ مصروفِ بيتها وأطفالها ، لكي لاتترك في نفسي شيئاً ، يكدر صفوها ، رحمة بي ورعاية لحقِّي ، كنتُ أعيشُ حالةً منْ الصراعِ ، ما بينَ الرجوعِ ، الى اللهِ تعالى ، وإلى حياةِ الفضيلةِ وإحتضان عائلتي ، وبينَ التمادي في طريقِ الشيطانِ والرذيلةِ والضياعِ .. وكنتُ في محاسبةٍ يوميةٍ ، مع النفسِ ، وكنتُ أدعو اللهَ تعالى ، عندما أختلي بنفسي وأنظرُ لحالي ، وقدْ تبدلتْ هيئتي ، وقبح منظري ، وساءتْ صحتي ، وأهملتُ نفسي ، وتخليتُ عنْ عائلتي ، كنتُ أدعو اللهَ تعالى ، أن يتوبَ عليَّ ويغفرَ لي ويرجعني الى ديني وأهلِّي وسابقِ عهدي .. وكأنَّ السماءَ كانتْ مفتحةُ الأبوابِ ، فتقبلَ اللهُ الرؤوف الرحيم دعائي .. ففي إحدى الليالي ، وكنتُ راجعاً ، كعادتي في وقتِ الفجرِ ، دخلتُ البيتَ ، وإذا بي أسمعُ زوجتي ، تشكو وتتوجع منْ شدةِ المرضِ ، وأولادي يحيطونَ بها ، منْ كلِّ جانبٍ ، يمسحونَ وجهها وجسدها المتعبِ بأيديهم الرقيقةِ ، عسى أنْ يُخففوا منْ ألمِها .. وسمعتُ ولدي الكبير ، الذي يبلغ منْ العمرِ [ إثنا عشرة سنة ] جالسٌ عندَ رأسِها ، يدعو اللهَ تعالى ، أنْ يشفيها ، منْ مرضِها ، ويقول :(( اللهمَّ إحفظْ لنا والدتنا ، فليسَ لنا أحدٌ بعدها ، إلاّ أنتَ يا أرحم الراحمينَ .. إلى مَنْ تكلنا ، إلى والدٍ ، قدْ أبدلَ ليلهُ بنهارهِ ونهارهُ بليلهِ ، ولا يعلم منْ حالنا شيئاً ، ولا يهتم لأمرنا )) سمعتهُ يردد هذا الدعاءِ ، وكأنَّ صاعقةً منْ السماءِ ، قدْ سقطتْ على رأسي ، وبدونِ أي شعورٍ مني ، وكأنَّ يداً خفيةً ، قدْ طرحتني على الأرضِ .. فسجدتُ للهِ تعالى ، الملك العزيز الغفّار !
( ياالله ) منذُ متى ، وأنا لمْ أكرم رأسي بالسجودِ لملكِ الملوكِ .. ، منذُ متى وأنا أحملُ هذا القلب القاسي في صدري .. دعوتُ اللهَ تعالى ، والدموع تفيض منْ عينيَّ ، بقلبٍ خاشعٍ وبيدينِ مرتجفتينِ : (( يا رب .... هلْ تقبلْ توبةِ عبدٍ ، قدْ أثقلتْ كاهلهُ الذنوب وأنهكته الخطايا .. عبدٌ عصاكَ بجهلهِ وقلِّة عقله .. واقفٌ ببابكَ عائدٌ إليكَ ، جاءكَ تائبٌ نادمٌ ، يرجو عفوكَ طامعٌ بكرمكَ )) وعندما سمعَ أولادي دُعائي ، صرخوا وركضوا إليَّ ، يقبلونني ويبكونَ بعبراتٍ ونشيجٍ .. حتى زوجتي المريضة ، نزعتْ عنها رداء المرضِ ، منْ شدةِ فرحِها بتوبتي ، وإرتمتْ عليَّ باكية . ( يا الله ) ما أحلى التوبة الصادقة ، النابعة منْ قلبٍ مؤمنٍ ونفسٍ زكيةٍ .. إنها واللهِ سعادة الدنيا وفوز الآخرة.
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
{ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الذاريات50
رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا
أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
آمين



#عبدالرزاق_أحمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى إمرأة
- نظرة على الصناعة في العراق
- الحواجزالكونكريتية


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبدالرزاق أحمد صالح - علمني ولدي