خطورة العنوسة في العراق

اثير منذر

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 18:58
المحور: المجتمع المدني
    

اكتب هذه السطور الى القارئ الواعي الذي يميز الخير من الشر.
عزيزي القارئ الكريم ان ما يحصل في العراق اليوم اذا لم نتدارك خطورته ونعالجه في الوقت الحاضر فعلا اقرأ على الوطن السلام , ليس صاحب هذه السطور من يقول بل التقارير والدراسات الدقيقة هي التي تقول ذلك. فعليك ايها القارئ الكريم ان تتكلم مع جميع اصدقائك ومعارفك للخروج الى صناديق الاقتراع هذه المرة وبقوة من اجل تغيير هذه الوجوه التي مزقت العراق وشعبه لأنهم لا يمثلون الشعب بل يمثلون انفسهم وتمريرهم لقانون التقاعد خير دليل على ذلك. فاذا كانت نسبة الاقبال على الانتخابات قليلة سيعطي ذلك فرصة كبيرة لهؤلاء السراق ان يتمسكوا بمناصبهم. وعلى الناخب ان ينتخب القائمة او الكتلة التي لا توجد في الحكومة الحالية.
ان ما طرحناه اعلاه هو مرتبط ارتباط وثيق بموضعنا والسطور القادمة ستوضح ذلك.
لقد وصلت نسبة العنوسة في العراق الى 85% وهذا الرقم مخيف جداً جداً , واذا لم تعالج في الوقت الحاضر ستصبح في الاعوام الخمسة القادمة الى 100 %. وحينها ستصبح كارثة حقيقية في المجتمع سيكثر الفساد بشكل لا يمكن السيطرة عليه وستزداد نسبة البطالة بشكل مخيف جداً لان اغلب النساء جالسات في المنزل بحكم العادات والتقاليد, وستكثر المشاكل في المنازل بشكل لا مثيل له.

لذلك على الحكومة القادمة ان تعالج هذه الظاهرة كما يلي:

1- ان تخصص مبلغ مالي للشباب الذي يرغب الزواج لأكثر من واحدة

2- ان تدعم الاعلام من اجل بث برامج ومسلسلات لتوعية الاسرة بان الفتاة هي التي من يقرر مستقبلها وليس اولياء امورها

3 على الفتاة ان تنظر الى الواقع ولا تبقى في الاحلام الوردية طوال الحياة

4- ان تدعم القطاع السياحي لأستقطاب السواح واندماجهم في المجتمع من اجل التنوع و الترابط الثقافي , وهذا بالتأكيد سيساعد كثيراً للقضاء على هذه الظاهرة

5- ان تقضي على البطالة بشتى الوسئل لتسهيل عملية الزواج

#اثير_منذر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل