أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اثير منذر - العراق الجديد














المزيد.....

العراق الجديد


اثير منذر

الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 2 - 09:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في هذا المقال نحاول ان نجد الحلول الجذرية للأزمة العراقية, وقبل التطرق الى الحلول علينا ان نأخذ فكرة مبسطة عن الدمار الذي حصله في العراق الجديد.
على الصعيد الامني قتل نحو نصف مليون مدني عراقي بين 2003 و2012 حسب دارسة نشرتها أمس الثلاثاء مجلة أميركية استندت على مسحين شملا مائة منطقة جغرافية عراقية، وقدمت أرقاما مفصلة عن أسباب الوفيات التي ارتبطت بالحرب وما نجم عنها.
ووقع العراق ضمن قائمة اكثر عشر دول فسادا في العالم" لقد أعلنت منظمة الشفافية الدولية في تقريرها السنوي بان العراق احتل المرتبة 171 في ذيل القائمة بحصوله على 16 نقطة عام 2013.
وقالت بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي" الجمعة إن 6 ملايين عراقي ما يزالون يعيشون تحت خط الفقر من أصل نحو 33 مليونا في بلد تتجاوز ميزانيته المالية السنوية 100 مليار دولار. اما تقريرمركز المعلومة للبحث والتطوير و منظمة تموز للتنمية الاجتماعية يقول ان في اليوم العالمي لمحو الامية: يوجد اكثر من 6 ملايين أمي في العراق ولا توجد حلول فعالة.
وتؤكد منظمة "اليونسيف" المعنية بالأسرة والطفولة أن " نحو 3 ملايين أرملة في العراق ، وأكثر من 6 ملايين يتيم. ونشر موقع «إذاعة هولندا العالمية» تقريرًا عن العنوسة في الوطن العربي، جاء فيه ان العراق يحتل المرتبة الثانية اي بنسبة 70 بالمئة.
ان هذا الدمار مستمر وسيستمر الى الأبد وسنبىقى نحلم بعراق جديد طوال الحياة ولم يتحقق هذا الحلم نهائياً, والانتخابات القادمة ما هي الا ضحك على الذقون حتى لو حكم العراق الاحزاب اليسارية والعلمانية لم يستطيعوا تغير شئ من الواقع لان الدستور والقانون فوق كل شئ, فماذا ننتظر منهم ان يفعلوا !!!.

لذلك استنتجت بعض الحلول التالية :

اما:

1- يجب تحديد الرئاسات الثلاث بولايتين
2- تغير فقرة الكتلة الاكثر عددا الى الكتلة الفائزة هي التي تقوم بتشكيل الحكومة وتشرع قوانينها وتنفذها
3- تقليص عدد اعضاء مجلس النواب الى ثمانون او تسعون عضواً
4- تعرض هذه الفقرات على مجلس النواب لتصوت عليها
والكتلة التي تحصل على المركز الاول هي التي تشرع في البرلمان وتنفذ في الحكومة, اما باقي الكتل التي لم تحصل على المركز الاول يشكلون معارضة فيما بينهم لكي تراقب عمل الحكومة وتفضحها عند الاهمال والتقصير ويصرف لاعضائها رواتب شهرية كما يصرف لاعضاء البرلمان والحكومة , حينها الحكومة مضطرة على تقديم الخدمات وعمل المستحيل لشعب لان توجد معارضة كالسيف في رقابها.

او :

الكتلة الفائزة في مجالس المحافظات هي التي تحكم فقط وباقي الكتل ينسحبون من العملية, ينطبق هذا الكلام تقريبا على محافظة ميسان التيار الصدرهو من يقود, لذلك تميزت هذه المحافظة عن باقي المحافظات بالبناء والعمران, تعرض هذه الفقرة على المجلس النواب لتصوت عليها.

في هذه المرحلة الحرجة لا اعتقد توجد افضل من هذه الحلول لأنقاذ البلد من الضياع.



#اثير_منذر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باختصار تاريخ الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- -نادرة جدًا-.. غيوم غريبة تتشكل بسماء أوروبا ومصور يوثق اللح ...
- ترامب: خطة إنهاء الحرب في غزة في مراحلها النهائية، ونتنياهو ...
- مولدوفا: فوز الحزب المؤيد للاتحاد الأوروبي في الانتخابات الت ...
- الانتهاكات الروسية لأجواء الناتو – ألمانيا تدعو لرد مدروس
- المغرب: توقيفات جديدة منعا لمظاهرة -جيل زد 212- الشبابية الم ...
- الجيش السوداني يتمكن من تنفيذ إمداد جوي بالفاشر بعد حصار دام ...
- حيل لحل أهم مشاكل آيفون مع -آي أو إس 26-
- كاتب أميركي: لماذا لم تعد روسيا قادرة على تصنيع الطائرات؟
- هل تتزايد شعبية ترامب كما روج البيت الأبيض؟ استطلاعات رأي تك ...
- فيتنام تجلي الآلاف وتغلق المطارات مع وصول إعصار بوالوي


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اثير منذر - العراق الجديد