أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام بلان دعبول - تأرجُح...














المزيد.....

تأرجُح...


الهام بلان دعبول

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 12:35
المحور: الادب والفن
    


"تأرجُح..."

واذا اقتربتَ أكثر
سأزيل الرمالَ من تحت قدميْكَ
وأرفعُ آمالي لرحيلِ ظلّكَ
لتهدأَ مقلتيَّ

ابقى مهاجراً
نائياً...
لا تقرؤكَ كُتُبَ أصدقائي
ولا تعزفكَ أناملَ أفكاري

وتأمّلْ...
وهل أجملُ من حصانٍ
يسابقُ الرّيح البرّية؟
ومن عشقِ امرأةٍ
باتت قصّةَ حبّها خرافيّة؟

تأمّل الأشواقَ اذ أشعَلَتْها
لوحةُ فنّانٍ لم تكتملْ...
والشّعرَ اذ اكتنفَ بطيّاتِهِ
غموضُ رجلٍ بالحيرةِ يحتضرْ

واذا اقتربتَ أكثر!
سأجعل الأشجارَ تلغي حفيفَها
ليغدو طلبَ رحيلِكَ صرخةً
علَّها تنقذَ لهفةَ الفراقْ

ابقَ مهاجراً ...
نائياً...
تسبحُ في بحورٍ
ليست بحري
تلتهمُ غذاءً آخر
وتكتسبُ حرارةَ شمسٍ
ليست شمسي

هكذا تعشّقُ الآلهةُ أبطالَها
أحراراً
أسراراً
محرّمةً

وحين أدنو من طلبي المتلهّف
أن تقتربَ مسافةَ قَطْرَه
ارحل...
كي لا تعبثْ بمصيرٍ مبعثر
وتصبحُ الرواية مقروءة
والرّياحُ موزونة

ولكن...حين أدنو من طلبي المتلهّف
أن تقتربَ مسافةَ قطرَه
لا تجعلِ الرّحيلَ بائساً
بلا عوده



#الهام_بلان_دعبول (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مداهمة
- في مدينتي
- رقص...واجتياح!
- احتلال المرأة
- -ما بين الأسود...والبنفسجي-
- خيولٌ من صناعة الرّياح


المزيد.....




- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام بلان دعبول - تأرجُح...