أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ابراهيم الخياط - تغريدة الاربعاء: الزهاوي والحكومة














المزيد.....

تغريدة الاربعاء: الزهاوي والحكومة


ابراهيم الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4363 - 2014 / 2 / 12 - 12:18
المحور: المجتمع المدني
    


جميل صدقي الزهاوي، شاعر عراقي كبير، ولد عام 1863 ببغداد، عين مدرسا وهو شاب ثم عضوا في مجلس المعارف، ثم مديرا لمطبعة الولاية فمحررا بجريدة الزوراء، وبعدها عضوا في محكمة استئناف بغداد.
عام 1896 سافر إلى إستانبول، فأعجب برجالها ومفكريها وتأثر بالنمط الغربي، وبعد ثورة الدستور عام 1908 أصبح استاذا للفلسفة الإسلامية بإستانبول ولما عاد لبغداد عين استاذا في مدرسة الحقوق، وانضم إلى حزب الاتحاديين فانتخب عضوا في (مجلس المبعوثان) مرتين، وعند تأسيس الحكومة العراقية صار عينا بمجلس الأعيان.
نظم الشعر منذ صغره فأجاد واشتهر به، وكانت له مجالس عدة، أحدها في مقهى الشط وله آخر يقيمه عصر كل يوم بمقهى رشيد حميد في الباب الشرقي، واتخذ في آخر أيامه مجلسا في مقهى أمين بشارع الرشيد الذي عرف فيما بعد بمقهى الزهاوي، وكانت مجالسه تحفل بأهل العلم والأدب منهم معروف الرصافي وإبراهيم صالح شكر، وما خلت مرة من مساجلات أو مداعبات شعرية، وكانت له كلمة الفصل عند كل مناقشة ومناظرة، وحاز معرفة بالعلوم كلها كالفلسفة والفلك والجاذبية والتشريح مما أثار ضجة كادت تودي بحياته، على قول العلامة الشاعر وليد الأعظمي.
ودافع الزهاوي عن حقوق المرأة وطالبها بترك الحجاب:
أسفري فالحجاب يا ابنة فـــهر هو داء في الاجتماع وخيم
كل شيء إلى التجدد مــــــاض فلماذا يقرّ هــــــــذا القديم؟
أسفري فالسفورللناس صــبح زاهر والحجـــاب ليل بهيم
أسفري فالسفور فيه صـــلاح للفريقـــــــين ثم نفع عميم
زعموا ان في السفور انثلاما كذبوا فالسفور طهر سـليم
لايقـــــي عفة الفتاة حجــــاب بل يقيها تثقيفها والعلـــوم
وقال أيضا:
مزقي يا ابنة العراق الحجابا أسفري فالحياة تبغي انقلابا
مزقيـــه واحرقيـــه بلا ريث فقد كان حارســـــــــــا كذابا
عام 1936 رحل الزهاوي ودفن بمشهد حافل في مقبرة الخيزران بالأعظمية، ودفن ـ فيما بعد ـ على مقربة منه علامة العراق الشيخ أمجد الزهاوي وهو ابن أخيه، وكان يبغضه، ولم يخرج في جنازته.
وحق علينا ذكر انتصاره لحرية التعبير والصحافة أثناء مناقشة قانون المطبوعات، اذ قال:
ـ أثبت تاريخ الامم أنه كلما اشتد تضييق الخناق على حملة الأقلام والافكار كان الانفجار عظيما.
وطبعا ـ يومها ـ لم يكن وريد لكاوه كرمياني قد ذبح، ولا مذكرة قبض قد "حررت" بحق سرمد الطائي.



#ابراهيم_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغريدة الاربعاء: من مروج العمارة
- تغريدة الاربعاء: نفس الحرامي
- تغريدة الاربعاء: الأم العاقة
- تغريدة الاربعاء: اكسباير
- تغريدة الاربعاء: ملعب داعش الدولي
- تغريدة الاربعاء: لغتنا الجميلة
- تغريدة الاربعاء: انتخابات اليوم السابع
- تغريدة الاربعاء: أبو فرهود
- تغريدة الاربعاء: وزارة الامطار الطائفية
- تغريدة الاربعاء: أمانة بغداد ... حولاء
- تغريدة الاربعاء: الان.. أين الحُر وأين الشمر؟
- تغريدة الاربعاء: رسالة عاجلة الى رئيس الوزراء
- تغريدة الاربعاء: 7000 فقط
- تغريدة الاربعاء: ابن نوري السعيد
- تغريدة الاربعاء: أبو اسراء والشهداء ولكن..
- تغريدة الاربعاء: ثقافة الحرامية
- تغريدة الاربعاء: بهلول ووثيقة الشرف
- زحمة يا دنيا زحمة
- تغريدة الاربعاء.. خارج المنطقة الخضراء
- تغريدة الاربعاء: الفرزدق يمر على التظاهرات


المزيد.....




- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ابراهيم الخياط - تغريدة الاربعاء: الزهاوي والحكومة