وصمة : اننى انسان

وهبه محمد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4357 - 2014 / 2 / 6 - 03:40
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

وصمة ,,,
هل المرض النفسى وصمة عار على جبين المرضى النفسيين؟
هل يتحمل المرضى النفسيين واهلهم هذه الاثار المدمرة فى مقابل خوفه من الذهاب للعلاج كى لا يوصم بالجنون؟؟

كان الدكتور عادل صادق استاذا الطب النفسى يقول ان المرض النفسى ياتى للانسان الذى يحس ويشعر ولديه احساس زائد , ولو نظرنا للواقع نجد ان قد يتعرض شخصان لنفس الضغوط احدهما يصاب بالاكتئاب والاحباط والياس والاخر يواجه الامر ,,
اى كمن يرى مشهدا مؤثرا فيبكى ,, بينما من يقف بجواره لا يتأثر بهذا المشهد

وكان الدكتور فرويد رائد التحليل النفسى يفسر المرض النفسى بأنه صراع مابين الخير والضمير والاخلاق الممثلين فى الانا الاعلى فى الشخصية الذى يريد المثالية بينما الهو الذى يمثل الغرائز والعدوانية والرغبات الشهوانية يريد ان يحقق متعة فورية
ويقف الانا الذى يمثل الجهاز التنفيذى فى الشخصية فى موقف محير بينهم ,, ترى هل ينفذ كلام الهو ام كلام الانا الاعلى وما الذى يتوافق مع الواقع المعاش ومن هذا الصراع يأتى المرض النفسى

ارأيت ان المرض النفسى ليس وصمة او شيء مشين ,, بل ان المرض النفسى قد يكون المصاب به كالفنان الذى قد يرسم لوحة لا يرضى عنها ليس لأنها سيئة ,,, بل لأنه ينشد الكمال فى عمله فيمزقها
المرض النفسى خبرة يمر بها الانسان وبالعلاج النفسى يتمكن من ان يحولها الى تجربة ابداعية اثرائية فى حياته

W.M

#وهبه_محمد_نور_الدين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل