أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جلال جمال كريم - مواطن وقت الحاجة














المزيد.....

مواطن وقت الحاجة


جلال جمال كريم

الحوار المتمدن-العدد: 4356 - 2014 / 2 / 5 - 14:39
المحور: كتابات ساخرة
    


لم يسبق وان سمع المواطن العراقي بالبطاقة الالكترونية المخصصة للأنتخابات القادمة لأن المتخصصين في الشؤون الانتخابية لم يحسس المواطن العراقي بسهولة انجازها بدون اي اعلان او دعاية لأتمامها وما هي ليلة وضحاهة اعلنت القنوات الفضائية على المواطنين بالذهاب الى المراكز الانتخابية لأستلام بطاقاتهم الالكترونية للمشاركة بها في الانتخابات القادمة بدون ان يتطلب انجازها ارهاق المواطن بالمستمسكات الرسمية !!!
لو تطلب الامر بالعراقي انجاز معاملة اي كانت في الدوائر الحكومية ماذا سيطلب منه؟؟ سيطلب منه: المستمسكات الاربعة (الجنسية,شهادة الجنسية,بطاقة السكن.البطاقة التموينية) والصور الشخصية وتأييد المجلس البلدي وتأييد مختار المنطقة وصحة صدور من دائرة الجنسية في حالة الشك (بعدم عراقيته) وبالتالي بعد اتمام الفايل المشؤوم يذهب الى الموظف المختص ويقول له ببرود الاعصاب (تعال باجر خلص الدوام) وعندما يذهب المواطنفي اليوم التالي عند الصباح ينتظر حضرة الموظف الى الانتهاء من فطوره وعند تسليم الفايل يركن الى رفوف النسيان!!!
ليس هنا رأيي بالضد من الخطوة الجديدة والمتقدمة والمتطورة في الانتخابات لكن لماذا المواطن العراقي وقت المصلحة الحكومية يسهل الامر عليه بدون معاناة؟؟ ووقت مصلحته الخاصة يطرق الف باب وباب ويقص عليه اصحاب الشأن حكايات الف ليلة وليلة وبعد الوصول الى الحكاية الالف يقولون له (مشكلتك هاي شنسويلك)
لماذا وقت الانتخابات يحمل المواطن على الاكتاف ووقت الانتهاء يرمي ويركن في زاوية التهميش؟؟ لماذا صوت المواطن مهم عند قرب موعد الانتخابات ويدلع المواطن (بحبيبي المواطن, بعد روحي المواطن, اهم شي راحة المواطن) وعند الانتهاء من الانتخابات وتقاسم الكراسي وتوزيع المناصب نطلب من المواطن عدم رفع صوته الذي سبق وان رفعه في الانتخابات ونطالب المواطن بالرضا بالقليل الذي مننا به عليه؟؟
يالمواطن الك الله.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاب في غير زمانه
- الكنة زعلانة
- ما يطلبه الناخبون


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جلال جمال كريم - مواطن وقت الحاجة