أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جلال جمال كريم - الكنة زعلانة














المزيد.....

الكنة زعلانة


جلال جمال كريم

الحوار المتمدن-العدد: 4334 - 2014 / 1 / 14 - 13:28
المحور: كتابات ساخرة
    


في بيت كبير اسمه العراق يحتوي على عدة غرف منوعة الاشكال والالوان بعض منها فاخر والبعض الاخر اعتيادية التأثيث, الغرف الفاخرة مؤثثة بأحدث الطرازات التركية والايطالية وغيرها من الطرازات, الاخوة والاخوات متحابون بينهم من القدم لانهم ولدوا وترعرعوا سوية ولو احد اشتكى من شيء لهب اخوته الباقين لنجدته وذات يوم قرر الاخوين الكبيرين الزواج وتزوجا على بركة الله بعد اتفاق بقية الاخوة على الزوجتان الجديدتان الداخلتان للبيت وكانت احدى الكنتين تدعى (العراقية) مرت الايام والشهور وكانت هذه العراقية دائما ماتحشر نفسها في قرارات الاخوة وتدين وتعلق انشطتها بالمنزل ليس لأي سبب بل لأنها مشاركة في سكن البيت وحفاظا على سمعة الاخوة خدمة لمصالحها ومصالح اهلها خارج المنزل وذات يوم قام جيران البيت العراقي بالهجوم على غرفة في سطح المنزل بحجة انه يشرف على حديقة بيتهم ولا يجب اشغالها من قبل الاخوة وان الاخوة هم من تجاوز على شرف المنزل الاخر فثار احد الاخوة الصغار نتيجة شبابه وحيويته وقام بالرد الدبلوماسي المهذب على الجيران ولم يحس الا وصفعة على وجهة تحذرهة من المساس بهم, بعدها قرر الاخوة ان لا يسكتوا على حقهم المسلوب والدفاع عنه والاخذ بصفعة اخيهم الصغير حتى لو تطلب ذلك التضحية بالانفس وقرروا ارجاع الغرفة المسلوبة وهبوا هبت رجل واحد العراقية لم يحلى لها هذا القرار لانها على مصلحة مع الجيران وعلى اثرها قررت (العراقية) اسستنكار هذه العملية لأنها مساس بمشاعر الجيران وانهم ناس مسالمين لاتخرج منهم اي شاردة وواردة وان الاخ الاصغر هو الذي اعتدى عليهم وقامت بالأدانة وزعلت وقامت بألقاء خطبة و(لمت) اغراضها وملابسها بالحقائب وذهبت لبيت اهلها وقالت ان لم تحلوا المشكلة بالطرق السلمية والحفاظ على سلامة الجيران لن ارجع للبيت وقالت لزوجها سوف اغير اسمي بعد ان ارجع للبيت من (العراقية) الى (متحدون) واجلس لكم (ركبة ونص) انت واخوانك خدمة لتأثيث المنزل واعمار الغرف لمصلحة البيت واخوانك الصغار.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يطلبه الناخبون


المزيد.....




- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...
- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا
- كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها ...
- من القبعات إلى المناظير.. كيف تُجسِّد الأزياء جوهر الشخصيات ...
- الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي ي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جلال جمال كريم - الكنة زعلانة