المجد للثوار الماركسيين اللينينيين الماويين الاتراك والويل للسفاحين القتلة

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1238 - 2005 / 6 / 24 - 09:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المجد للثوار الماركسيين اللينينيين الماويين الاتراك والويل للسفاحين القتلة .
على اثر استشهاد 17 من الرفاق الماركسيين اللينينيين الماويين الاتراك برصاصات جندرمة التظام
الدكتـاتوري الفاشي التركي ، وكان اثنين من الرفاق كوادر في اللجنة المركزية للحزب وهما كل
من الرفيق الشهيد جعفر جانكوز الذي كان رمزا للبطولة والصمود حينما كان رهن زنزانات ديار
بكر ، حاول النظام كسر صموده بنقله من زنزانة لاخرى ومن سجن لاخر غير انه ظل صامدا
ورمزا للصمود بوجه الفاشيين ، والرفيق الاخر هو الشهيد ايدن جاندبايان هو الاخر من المناضلين
الثوريين البارزين في الحزب ، منذ ساعة تناقل نبىء اشتشهاد الرفاق انطلقت تظاهرات احتجاجية
بشكل يومي متواصل في كل من مدينة استنبول وادنا ووان وديرسيم استنكارا لجرائم القتــل
التي ارتكبها النظام الدكتاتوري الفاشي التركي بحق الشيوعيين . ستواصل البروليتـــاريا التركية
نضالها الثوري المسلح حتى يتم دحر نظام المافيا التركي العميل ، المدعوم من قبل الإمبرياليـة
الامريكية واسرائيل والراسمالية الغربية
نص رسالة التجمع الى الحزب الشيوعي الماوي التركي :
الى الرفاق الماركسيين اللينبنيين الماويين في تركيا المحترمين الاعزاء .
تحية شيوعية ثورية ساخنة .

تلقينا نبىْ استشهاد 17 رفيقا ثائرا ماركسيا لينينيا ماويا برصاصات جندرمة النظام الدكتاتوري
العسكرتاري الفاشي التركي في منطقة تونجلي الجبلية في السبت الماضي 18 حزيران بعد مقاومة
مسلحة بطولية التي ابداها الرفاق الشهداء في مواجهة جندرمة النظام الدموي التركي . دون ان
يهابوا الموت من اجل نصرة الشيوعية ودحر الفاشيين

باستشهاد هذه الكوكبة المناضلة الثورية من رفاق الشهيد ( ابراهيم كايباكايا ) الزعيم البروليتاري
التركي الخالد ومنظر الماركسي اللينيني الماوي التركي الذي استشهد تحت التعذيب الوحشي في
زنزانات ديار بكر بيد ازلام النظام الفاشي سوف تلتف البروليتاريا التركية حول حزبكم الشيوعي
الماوي كما نزلت الاف المؤلفة من الجمـاهير في عدة مدن تركية بتظاهرات حاشدة احتجاجا
على جرائم قتل الشيوعيين بيد جلاوزة السلطة الدموية

ان هذه الكوكبة من الشهداء كانت خسارة للحزب الشيوعي الماوي التركي ولحركة الثــورة
البروليتارية العالمية ، الا انها كانت شعلة وضاءة وشمعة تنير طريق الثورة البروليتاريا التركية
وطريق بروليتاريا الشرق الاوسط والعالم . ان جرائم قتل الشيوعيين الثوريين لن يوقف مسيرة
الثورة البروليتاريا التركية المسلحة بالبندقية والنظرية الثورية وانما تزيد الثوار الماويين قوة
ومتانة وصلابة وصمودا بوجه موجات القرون الوسطية
ايها الرفاق والرفيقات :
تربط تجمعنا الماركسي اللينيني الماوي العراقي روابط اممية متينة بحزبكم البروليتاري الثوري
حيث اجتمع وفد تجمعنا برفاقكم في الكونفرس الاممي في 24 حزيران 1995 الذي عقد في
المانيا بمدينة برلين وتارة اخرى في الكونفرنس الاممي الذي عقد 11/ 1 / 1997 في المانيا
بمدينة هامبورك حيث ناقش رفاقنا مع الرفاق ورفيقات حزبكم المجيد التجربة الماركسية اللينينية
الماوية التركية والعالمية المعاصرة ، ظل التواصل قائما بين تجمعنـا الماركسي اللينيني الماوي
وحزبكم الشيوعي الماوي وسيظل التواصل قائما

الى الامام ايها الرفاق حتى تمتد شرارة الحرب الشعبية الى جبال وسهول وهضاب تركيا الى
ان يتم دحر السلطة الدموية وتتحق الدكتاتورية البروليتـارية ( والنظام الشيوعي ) . نحن على
درب الثورة البروليتاريا سائرين
المجدد والخلود للشهيد البروليتاري البارز ابراهيم كايباكايا ورفاقه شهداء الحزب
تحيا الماركسية اللينينية الماوية
تحيا حركة الثورة البروليتاريا العالمية ( ريم )
تحيا الحرب الشعبية البروليتارية في بيرو ونيبال وفلبين
يحيا الحزب الشيوعي الماوي التركي السائر على درب الرفاق في نيبال وبيرو وفلبين
الموت للدكتاتورية الفاشية التركية واسيادها الامبرياليين
رفاقكم في الهيئة المركزية لتجمع الماركسيين اللينينيين
الثوريين العراقببن في 20 حزيران 2005

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل