أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر عبود الشيخ علي - الفنان الراحل ناظم رمزي ... عبقري الظل واللون














المزيد.....

الفنان الراحل ناظم رمزي ... عبقري الظل واللون


عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 4352 - 2014 / 2 / 1 - 23:51
المحور: الادب والفن
    


عامر عبود الشيخ علي
ناظم رمزي المصور الفوتوغرافي والرسام والخطاط والطباعي الرائد، دارت عدسته في كل الاتجاهات ليسجل التقاطات تحاكي هموم ومحن الفقراء والكادحين من خلال وجوه قد حملت من تقاسيم الزمن المتعب الشيء الكثير، احب الوطن وعشق المكان من نواعير عنه وشناشيل البصرة وقباب النجف وكربلاء ومعالم بغداد.
وعرفانا لإبداع وعطاء الفنان الكبير، نضمت وزارة الثقافة وبالتعاون مع منظمة برج بابل يوم السبت 1/2/2014 وعلى قاعتها في شارع ابي نؤاس امسية استذكارية للفنان الراحل ناظم رمزي "عبقري الظل واللون" وحضر هذه الامسية وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي وعدد من المثقفين والفنانين والاعلاميين.
وقد استذكر الفنان الكبير اصدقائه ومجايليه " الفنان فاضل شاكر والاعلامي اسماعيل الزاير والفنان فهمي القيسي والفنان د. بلاسم محمد"
بدأ الفنان فاضل شاكر الحديث قائلا " ركز الفنان ناظم رمزي في المشهد الفوتوغرافي على مأساته ومحنه وشدائده وقد جعل منه منكسرا في كل المعاني والاوجه بل منهزما بدوام الوقت، لقد بدأ الفنان حياته وهو شاب ففي عام (1948) عمل كمصور سينمائي في الفلم العراقي المصري المشترك "عليا وعصام"، غير انه في عام (1954) حمل كامرته على كتفه واخذ يجوب المناطق المختلفة من العراق ليلتقط الصور، فأخذ يأن من الحرمان والشحوب.
مضيفا "ولانه طباعيا اصدر كتابه المصور الموسوم للارض والناس عام (1964) وقال في مقدمته هذه الارض التي لابد لي من اطالة النظر اليها تلك الارض الغنية بالموارد، والتي يحيرني فيها ان شعبها جائع ومحروم من ابسط شروط العيش الكريم".
واشار الفنان شاكر "لقد اجاد ناظم رمزي الكثير من ضروب الابداع والفن فهو مصور طباعي ومصمم صفحات ومونتير صحفي وطباعي اول، وكذلك رسام كاريكاتير رسم لعدة صحف كانت تصدر في بغداد في الاربعينيات والخمسينيات من القرن المنصرم".
ومن ثم تحدث الاعلامي اسماعيل الزاير "الكتابة بهذه المناسبة هي جزء من الاقرار الحقيقي بهذه الشخصية والرابط العاطفي والفكري مع هذا الشخص وأرتبط بالجدية مع تأريخه، احمل في اعماقي غضب ليس بسبب انشغالنا في السياسة والنضال من اجل الحرية، وانشغالنا عن الفن وما ابدعه الكثير من الناس والكتابة عنهم، لهذا يفترض ان نسجل افكار الغضب الذي نتحدث عنه، واليوم نحن ننعى جزء من جسدنا في الحقيقة جسد الابداع العراقي الاصيل، هذا النعي لاننا لا نستطيع تعويض هذا الرحيل او اننا لم نقم بما ينبغي بهذا الرحيل"
مؤكدا "ان النظر الى المشهد التشكيلي الريادي للعراقيين لا يمكن ان نغفل دور ناظم رمزي ما قام به للحداثة العراقية، ومع انه بدأ مبكرا بالاهتمام بالتصوير الا ان التصوير بحد ذاته لم يكن اساسيا في الحياة الشعبية العامة، انما كان جزءا من عملية ابداع جوهرية اساسية للفنان رمزي وكان منتهى الابداع بالتعاطي مع الصورة الفوتوغرافية"
وبعد ذلك قدم كل من الفنان فهمي القيسي والفنان د. بلاسم محمد شهاداتهم بحق هذا الفنان والانسان الكبير بابداعه وعطائه ووطنيته، وما قدمه من فن يتسم بالريادة والتجديد.




#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رافع الناصري... موسيقى اللون والابداع والحنين
- ندوة حوارية لاستذكار الفنان الراحل رافع الناصري.
- استعدادات دائرتي الفنون التشكيلية وقصر المؤتمرات للاحتفاء با ...
- الطبقة العاملة تحتفل بالذكرى (45) لاضراب عمال الزيوت النباتي ...
- الفنان محمد سهيل يحلق بأجنحة الطفولة
- وزارة الثقافة تدعو الى رفع نصب الشاعر الكبير الجواهري
- أكرم الهاشمي في اخر معارضه على قاعات وزارة الثقافة العراقية. ...
- (فرح العطاء) رسالة محبة وتسامح واحترام
- دائرة الفنون تحتفل بنجاح ملتقى بغداد للفنون التشكيلية وتكرم ...
- الفنانة التشكيلية سميرة عبد الوهاب : ملتقى بغداد تظاهرة ثقاف ...
- الفنان التشكيلي كريم سيفو يعيد عملين من اعماله المسروقة
- بابل والحياة والطبيعة مصدر الهامي
- الفنانة مها المحيسن ... طبيعة جميلة وفرح مهزوم
- سلمى الشيخ وميض الروح وعبق الماضي
- طالب مكي يكرم في ملتقى بغداد للفنون التشكيلية
- تأهيل وافتتاح دار التراث الشعبي وخشبة المسرح في ملتقى بغداد ...
- ضمن فعاليات ملتقى بغداد للفن التشكيلي المعاصر ....اعمال فنية ...
- اساطير مابين النهرين لرنا الطائي واحمد الزعيم على قاعات وزار ...
- شفرات التلاشي للفنان علوان العلوان تضيء قاعات وزارة الثقافة
- قوى عاملة وخبرات ضائعة منتسبي التصنيع العسكري السابق


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر عبود الشيخ علي - الفنان الراحل ناظم رمزي ... عبقري الظل واللون