أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ديريك - جنيف 2 مروراً بِ لوزان وأوسلو














المزيد.....

جنيف 2 مروراً بِ لوزان وأوسلو


خالد ديريك

الحوار المتمدن-العدد: 4352 - 2014 / 2 / 1 - 20:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدون موارية لم تتخمن المعارضة السورية عامة أن توصل الأمور إلى هذا الحال،كان الجميع متحمس بل ويؤكد بأن النظام سيسقط خلال الأيام أو الشهور قليلة في أقصى التقدير.
لم تنتبه المعارضة بأن النظام قائم على المناورة والخداع
ومستعد لكل شيء من أجل كرسيه بالتالي هو بنى جيشاً عقائدياً، وولاء المطلق هو لآل الاسد
أيضاً الأطراف الكردية وخاصة الشبابية كانوا متحمسين وأمسكوا بخيوط الثورة في المناطق الكردية في البداية وتضامنوا مع المدن المنكوبة في المحافظات أخرى
أما الطرف المتمثل بالمجلس الوطني الكُردي كان متأنياً ومنتظراً ما سيحول لها مجريات الأيام القادمة ضمن التصنيف "قيد الأنتظار"
ومجلس غرب كردستان استغل ضعف ديناميكية وحركة شريكه المجلس الكُردي من جهة وإلهاء المعارضة والنظام ببعضهم بعض من جهة أخرى ففرض سيطرته على معظم مناحي الحياة في غرب كردستان وشكل جناحاً عسكرياً وتقديم ي ب ك الشهداء في مواجهة التنظيمات الراديكالية أدى إلى كسب تأييد شعبي لهم.
بعد دخول الحرب في عامه الثالث اقتنع الطرفان بأن الحل السياسي هو أسلم وبضغط من أمريكا وروسيا توجه الوفدان إلى جنيف السويسرية لأجراء محادثات السلام
المعارضة ذهبت إلى جنيف وفي جعبتها هدف أساسي هو تشكيل حكم الانتقالي ذات الصلاحيات واسعة وبدون أيا دور للأسد وزمرته الملطخة أياديهم بالدماء
وبنفس الوقت النظام عنده هدف أساسي هو أن يضع ملف مكافحة الارهاب من سلم أولوياته ولهذا فشلت الجولة الأولى من المفاوضات بين الطرفين .
النظام حارب الجيش الحر وبعدها التنظيمات الراديكالية طوال ثلاث سنوات من أجل بقاء على سدة الحكم لا من أجل تسليم الحكم والسلطة للمعارضة في جنيف 2 أو حتى جنيف 5 وعلى المعارضة ألا تتوقع أيا تنازل من النظام،لأن ما لم تستطيعوا أخذه بالقوة لن يعطيكم إياه النظام في جنيف على طبق من الراحة.
في نهاية المطاف لو اتفقت المعارضة والنظام على صيغة ما بضغط من امريكا وروسيا ،فإن النظام لن يوفي بوعوده لأنه بارع في المراوغة والمناورة،وسيجعل من تنفيذ الاتفاق كالبحر بلا نهاية ،تماماً مثل اتفاقية اوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين ،اتفاق اوسلو عمره عقود ولم ينفذ حتى الآن ،والسياسة السورية لا تقل براعة ونفاقاً عن سياسة الإسرائيلية .
كردياً،تم دعوة طرف المجلس الكُردي منفرداً بدون شريكه غرب كُردستان ،بالإضافة القضية الكُردية لن تتم مناقشتها في جنيف 2 ودور الوفد الكردي خلال الجولة الأولى من المفاوضات كان أشبه بـ "الكومبارس" وأحياناً تحولوا أو مثلوا دور "الوسيط" بين الوفدين المعارضة والنظام ،هذا ما يفهم من تصريح الأخير لرئيس الوفد الكُردي في جنيف 2 .
طالما الجميع يعتبر هذا المحفل الدولي مهم في تثبيت الحقوق وإرساء السلام في سورية ،فإذا ما حقق مؤتمر جنيف 2 اتفاقاُ معترفاً من قبل دول العالم ربما سيكون جيداً للأئتلاف والنظام وأما الكُرد سيكون هذه الاتفاقية بمثابة لوزان أخرى
والكُورد يعلمون ما هي اتفاقية لوزان ولا تحتاج إلى الشرح .

https://www.facebook.com/Derik.xald



#خالد_ديريك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيتحول مؤتمر جنيف 2 إلى أوسلو آخر؟
- أضواء على قضيتين الفلسطينية والكردية
- السوريون من المضيفيين إلى المشردين!!
- أرجو أرفاق الصورة مع المقال
- قراءة في بعض الجوانب للحركة الكردية السورية منذ أندلاع الثور ...


المزيد.....




- رئيس الأركان الإيراني يتصل بوزير الدفاع السعودي.. ما السبب؟ ...
- ترامب: نتنياهو-بطل- ومحاكمته -مهزلة- قد تؤثر على المفاوضات م ...
- جندي إسرائيلي رفض الخدمة بغزة: يريدون تدمير حماس لكنها لا تز ...
- محارب ذكي وواقعي… أول مسلم يقترب من قيادة نيويورك
- جيش الاحتلال يعلن اغتيال حكم العيسى
- صحف عالمية: إسرائيل انقسمت مجددا بشأن غزة وترامب خلق وضعا هش ...
- حكم العيسى.. من هو القيادي البارز في -حماس- الذي أعلنت إسرائ ...
- نهائي درامي - إنجلترا تهزم ألمانيا وتتوج بأمم أوروبا تحت 21 ...
- هل تنجح مساع واشنطن لوقف الحرب في السودان ؟
- اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تطال الجنود الإسرائيليي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ديريك - جنيف 2 مروراً بِ لوزان وأوسلو