البعد الالحادي في رباعيات الخيام

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 09:16
المحور: الادب والفن
    

- تعليق حول رباعيات عمر الخيام ومتى يفهم الاعراب الهمج من محميات الخليج الصهيونية قيمة الحضارة الفارسية وان كل شعرائهم و هلوسات شيوخهم والهتهم الاكتئابية لم تصل الى قدم شاعر كالخيام فكبف بالشيرازي ..

اجمل ما في الرباعيات بعدها الالحادي العميق لان ذكر الاله كان من عجز التفكير والحيرة اذا ما تتبعنا قصيدته لتكون بعنوانها ان الالحاد هو متعة الانسان للتخلص من خزعبلات كائنات هلوسية اكتئابية قدمها شيوخ البدو والصحراء البترودولارية:لبست ثوب العيش لم أستشر
وحرت فيه بين شتى الفكر
وسوف أنضو الثوب عني ولم
أدرك لماذا جئت أين المقر...أفق خفيف الظل هذا السحر
وهاتها صرفا وناغ الوتر
فما أطال النوم عمرا ولا
قصر في الأعمار طول السهر

***
اشرب فمثواك التراب المهيل
بلا حبيب مؤنس أو خليل
و انشق عبير العيش في فجره
فليس يزهو الورد بعد الذبول

***

كم آلم الدهر فؤادا طعين
و أسلم الروح ظعين حزين
وليس ممن فاتنا عائد
أسأله عن حالة الراحلين
ربما سيصدر منايك شيوخ الوهابية كالقرضاوي ومحمد حسان والعريفي والقرني ومشعل و الظواهري تكفيرا للخيام واحمد رامي وام كلثوم بعد هذا التعليق..مع ان بعدها الالحادي واضح واجمل مافيها الشك الحضاري

- تعليقي حول مساهمة الكاتب العراقي شاكر لعيبي:هذه ثقافة السلطة الخائنة وشيوخها ..كل شيء تعميم حتى انتحرت الامة في التعميم حتى وصل الامر الى اي شيء نراه فمازال همج الاسلام الصهيوني اذا ما تابعوا الرعاية الصحية او شيء ايجابي في الغرب يقولون انها اخلاق الاسلام بلا مسلمين..اي ليس لديهم حتى نزعة البحث في اسباب التقدم وان لاعلاقة لها بالاسلام بل بالعكس اول شيء لتصل للتقدم ان تتخلى عن هويتك التي تقيدك ويركز عليها الهمج الوهابيين لان شعوب كثيرة تقدمت حين استبدلت هويتها بالالحاد والنسبية والعلمانية ..هم يريدون شيء مسكر افيوني عام لانه الافضل لبقاء السلطة الزمنية الخائنة ولانه لا يدخل في مسببات التخلف التي اولها السلطة الكومبرادوية وايديولوجيا االاسلام الوهابي بمديح الذات وتفكيك مكونات المجتمعات

........................
لييج - بلجيكا
كانون الثاني 2014
...................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل