أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - احمد صالح سلوم - كيف يكبل الشاب العربي بمفاهيم العبودية الوهابية ؟














المزيد.....

كيف يكبل الشاب العربي بمفاهيم العبودية الوهابية ؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4334 - 2014 / 1 / 14 - 05:16
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


- لشاب يحب فتاة دنماركية ويعيش معها ولايريد ان يتزوجها لانها فقدت غشاء بكارتها :
هذه عقلية الاعاقة للاعراف العربية المتخلفة.. ى فالاديان حتى لاتقرها لو افترضنا ان الشخص يتزوج امرأة مطلقة او ارملة فهذا مباح بشرائع اديانهم..اتفهم مشكلة هذا الشاب فشخصيا وغير ي فقدنا الكثير من التمتع بحياتنا بالاعتقاد بهذا الشرف الشكلي بعمر معين هو ربيعنا الحقيقي رغم معرفتنا ان الكثير من المنقبات والمحجبات والعذراوات اكثر سهولة وكانت تجري ممارسة الجنس معهن بطلب ان لايقترب من غشاء البكارة وقالها لي صديق ان عربية مسلمة طلبت منه ذلك حتى لايتعقد من ستتزوجه وكثيرات من يفعلن هذا ..اي بافتراض ان يقع بزواج مع واحدة من هؤلاء وهم كثر فهو يفقد كل شيء ولاسيما الصدق التي تتمتع به هذه الفتاة الدنماركية حقيقة لا احد يكره مثلي الاخوانجية والسلفية واعراف المجتمعات العربية لانها تحرم الشباب العيش بعفوية وشفافية وصدق و لو لفترة معينة وتطالبه ان يدخل دائرة النفاق الاجتماعي والعلاقات التي تجري بالخفاء حتى لمتزوجات ومن يسمون انفسهن عذراوات ..وكلما ازداد المجتمع تدينا ازداد خبلا وتمسكا بان يتمسح باعراف متخلفة توفر له فتاة عذراء ولكنها مارست حياتها الجنسية ربما اكثر من الدانماركية ولكن بالخفاء ..عش حياتك و الا بعد عمر متأخر ستندم كما يحدث معنا وتلعن اليوم الذي ولدت في مجتمعات حرمتك من انسانيتك من اجل ادعاء بشرف واهي..لا شرف الا الصدق و الدفاع عن القضايا العادلة وحريات الناس والشعوب

- يموت الناس في مخيم اليرموك من الجوع ترى اطفالا و عجزة وكبارا يموتون بينما الارهابيين من حماس وجيش الاسلام يتوفر لهم كل شيء والاموال تصلهم بالعملة الصعبة ليستمروا باحتلال مخيم كان محايدا ولم يكن للجيش السوري النظامي اي موقع عسكري فيه ولا لاي جهة اخرى ..هذا دين الاسلام الحمساوي البترودولاري: التجارة بالجثث والتجويع من غزة الى مخيم اليرموك والى اي مكان تطأه حوافر الاخوانجية والحمساويين ولحهم المحفوفة بالقذارة

- .الدين الوهابي الاخوانجي السلفي يحرم كل شيء على الفقراء ويصور لهم المرأة مجرد بخش و لديه صناعة مصنعة من الكبت وحور العين وغيرها فمن المستحيل ان ينجم عن هذا انسان متوازن ..كل الدول الاسلامية هي الاكثر تحرشا بالنساء كمحميات ال سعود و غيرها وهذا منطقي بينما الدول العلمانية هي الاقل تحرشا اذا ما انعدمت لانها لاتركن للاديان بل لجملة اجراءات قانونية و عقابية وعلاجية و علاقات قائمة على الاختلاط والشفافية منذ الحضانة ليكتشف الطلاب والطالبات علاقاتهم الانسانية وانهم بشر وليس هناك احد اقدر من احد

- قبل ثورة الشباب كانت مصر واقعة مئة بالمئة تحت تأثير افيون الاديان فقد اعتبرت الاكثر تدينا في العالم اي ان سيطرة السي اي ايه واديانها لاسيما الوهابية الاخوانجية والسلفية كانت مئة بالمئة.. اليوم هناك 2 مليون ملحد مصري وهناك 37 بالمئة من الشعب المصري باتوا يشكون بشغلة الالهة ..فقط خلال سنتان كان التحول ..والاخوانجية والسلفية والكنائس باتت في حيرة وبدلا ان تدعو لاتباعها بالعلاج النفسي تطرح هذا الامر الثوري العقلاني التقدمي وكأنه عاهة نفسية ..والجميع بات متيقنا ان مصر في عهد توزع مبارك والسادات السلطة مع الاخوانجية والسلفية كانت تماما تعيش العبودية بأبشع صورها ومصر تراجعت على كل الصعد التعليمية والصحية والنفسية حتى ان التحرش بالمرأة وصل الى مستوى لا تعرفه اي دولة في العالم لان الوهابية تحتقر المرأة وتعتبرها بخشا فقط رغم كل مديحهم الدنكيشوتي لانفسهم..العلاج النفسي لاتباع الاخوانجية والسلفية والكنائس والصهاينة لاخراجهم من وظيفتهم الاستعمارية كحاملة طائرات للبيونش الاستعماري الغربي او مصدرا رخيصا للمواد الخام وصناعة الهذيان الاكتئبابي الوهابي لتصديره ليعمل قتلا وذبحا وارهاب وتدميرا لكل المجتمعات العربية ولاسيما لمصر التي من اجل اضعافها قامت اسرائيل ومحمية قطر ومحمية ال سعود الصهيونية ومن لف لفهم

....................
لييج - بلجيكا
كانون الثاني 2014
.................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم لايتجرأ الاخوانجية القول:طز في محمية قطر الصهيونية؟
- سيد قطب وحسن البنا ودورهما في صناعة اليات التدمير الذاتي للب ...
- قصائد:كستنائية..أثاث وجهها..خط استواء
- قصائد: زخة..صعب..حيرة
- قصائد:ترفرف..حمم..تشكيل
- الالحاد يحترم العقل والانسان.. والسلطة العربية توظف الدين لل ...
- حق روسيا بالدفاع عن مواطنيها ضد محميات الارهاب والعنصرية الو ...
- قصائد:شقائق اللحظات..سر الانكسار..تأويل
- الاستشراق المنسوخ..قراءة في اجندات الاسلام السياسي في العالم ...
- زعيم تنظيم القاعدة في سوريا اسرائيلي وعميل لأجهزة العدو الاس ...
- مجتمعات العبودية الاسلامية وولي الامر و محميات الديوث
- زمن الاغتيالات شطح الى لبنان بعد هزيمتهم في سوريا ؟
- قصائد:ايقاع..دوران..عبرة
- قصائد: جرار..دليل..براءة
- قصائد:استدارات..جداول..مختارات
- قصائد:راية..هرمونيات..حبر فرعوني
- الخلاف بين شيوخ السلطة الزمنية هي خلافات على الشكل المافيوي ...
- تعليقات حول الرأي العلمي والتفسيرات الهذيانية المصلحية الطبق ...
- مساواة المرأة وتجريم تزويج القاصرات تثير شيوخ الاسلام الصهيو ...
- قصائد:ملفات ..بصمات..بلورات..استدارة


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - احمد صالح سلوم - كيف يكبل الشاب العربي بمفاهيم العبودية الوهابية ؟