الروائيّة السورية هيفاء البيطار ( 1 )

بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 16:40
المحور: الادب والفن
    

هيفاء البيطار
في معاجم اللغة : الهيف : رياح حارّة تؤدّي إلى تعطّش الثدييات . وتُصبح بطونها ضامرة هيفاء : الرشاقة .
أحبّت الروائيّة ثلاثة مدن في حياتها : اللاذقيّة أولاً وبيروت ثانيا وباريس ثالثاً . وأيّ ح وايّ حيّ شعبيّ في مدينةLATTAKA لا زالت تحبّه وتفضّله على ارقى أحياء مدينة ولديها إرادة صلبة للتحدّي الاجتماعي شبيهة بإرادة الكاتبة جورج ساند نجمة فرنسا في القرن 19 .
وهي عَلْمانيّة : الدّين عبادة وقيمة وليس سلطة سياسيّة. ومتحررة من القيد الحزبي والديني والاسري وشكّلت من ذاتها محوراً رئيساً يدور حوله الآخرون . وهي لا تدور حول محاور الآخرين . وذاكرتها ناصعة كالثلج ولا تحمل ايّ أثر من غُبار التاريخ وأوحاله .
ولا تميل إلى الدكتاتوريّات الدّينيّة والمدنيّة والعسكريّة . وتؤيّد أيّ حراك جماهيري سلميّ في أيّ بلد عربيّ يستبدل صناديق السلاح بصناديق الاقتراع ويعمل على استبدال المؤسسات المجتمعيّة المدنيّة المدجّنة بالمؤسسات المدنيّة الحرّة .

#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل