أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عباس خفيف - ما معنى الحراك الجماهيري وإلى أين يسير؟















المزيد.....

ما معنى الحراك الجماهيري وإلى أين يسير؟


علي عباس خفيف

الحوار المتمدن-العدد: 4341 - 2014 / 1 / 21 - 19:38
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كتبت هذا الموضوع في الايام الاولى لانطلاق الحراك الجماهيري ، عندما تساءل البعض من الاصدقاء . ولقد قرأوه على الورق أو ارسلته لهم عبر الانترنيت منهم الأخ صباح عبدالرزاق ، وعباس هادي وآخرون
لا بد أن هناك أكثر من سؤال حول الحراك الجماهيري الواسع الذي تشهده المنطقة العربية وما تحقق على أثر هذا الحراك في الواقع الملموس وما سيتحقق مستقبلاً . كما في الأسئلة الأربعة أدناه :
- 1- كيف نفسر التحرك الجماهيري الذي يحدث الآن في المنطقة العربية وفي العراق؟
- 2- وماذا نطلق عليه كحقيقة واقعة لا غبار عليها؟
- 3- إلى أين تتجه بوصلة هذا التحرك الجماهيري؟
- 4- ما هو موقف الحزب ، وكيف يتصرف ؟

في الحقيقة ، لابد من النظر للاشياء والظاهرات بامعان، ومعاينة الحقائق الداخلية لها للوصول إلى نتائج ملموسة ، وهو ما نطلق عليه عادة ( القدرة على ايجاد الحلقة الرئيسية ) . إن ذلك يحدث فقط حين نلجأ إلى أدوات التحليل العلمي ‘ أي إلى الديالكتيك المادي ، حيث يمكننا بواسطته الخروج برؤية موضوعية وصحيحة عن متغيّرات الحياة الاجتماعية .

الجواب الأول :
في المتغيّرات التاريخية الكبرى هناك دائماً حلقات ثلاث متداخلة يؤدي كسر أحدها من الداخل إلى كسر الأخرى ، والتي تفسر حدوث التغيّرات وطبيعتها وحجمها ، وهي ما ندعوه ( العمليات الدياكتيكية الثلاث للتغيير الاجتماعي ) ، والتي تعمل بفعل القوانين الأساسية للديالكتيك المادي ، حيث تجري وفقاً له جميع المتغيرات في الحياة الاجتماعية .
ونحن نرى أن المتغيرات التاريخية في الفترة الراهنة ، فعلت فعلها كضرورة وإلزام جدلي لكسر الحلقة الضاغطة على وعي ومتطلبات الجماهير ، خصوصاً الشباب الذين يمثلون محرك وعي التغيير ، في نضالهم ضد أفكار القديم واساليبه . ومن المسلّم به أنه لم تعد اساليب العيش السائدة في المجتمعات العربية تؤدي إلى تلبية طموح ومطالب الجماهير ( بطالة ، تدني هائل في الاجور قياساً بالغلاء - تضخم هائل - قمع بوليسي ، مصادرة للحريات ، منع الطبقة العاملة من ممارسة حقها في التنظيم أواعاقة نشاطها النقابي ، رفاه مفرط للسلطات وعوائل الحكومات يقابله عوز وفاقة وفقر مدقع بين صفوف ابناء الشعب ، ادراك الجماهيرللفوارق الطبقية والاجتماعية حتى من دون منهج أو ايديولوجية ، تخلف كبير في توفير الخدمات الضرورية للانسان والمجتمع أو انعدامها ... إلخ) ، كذلك كان قمع الحريات وتسلط العائلة الحاكمة وتصرفها بالثروة الوطنية كأنها ملك خاص بها ، يمثل حلقة مهمة في صورة انحراف مفهوم العدالة ، وهو ما يثبت مجافاة الحكومات للعدالة التي تدّعيها هي ذاتها ، خصوصاً وأن العولمة الثقافية التي عممتها شبكات الانترنيت قد فضحت الأسرار وأزالت ورقة التوت عن خفايا كثيرة ، منها الحصول على الاموال بطرق غير مشروعة ، ونهب الثروات وما إليه ، وحجم الفقر ، والكشف عن تناقضات مهمة وكبيرة في حياة الناس ، وبروز الفوارق الطبقية بشكل واضح ومرعب.
وباختصار؛ فأن هذا الحراك هو أحد مظاهر التناقضات الطبقية في المجتمعات العربية في وقتنا الراهن ، وصورة من صور رفض الظلم الاجتماعي والطبقي الذي تتعرض له الجماهير العريضة .




الجواب الثاني :
نحن نطلق على الحركات الجماهيرية غير المنظمة والتي يتداعى لها ابناء الشعب عامة ، كالمظاهرات والاعتصامات وغيره ، بانها حركات جماهيرية عفوية . ونصنفها باعتبارها انتفاضة جماهيرية شعبية عفوية ، اي انها تحدث من دون تنظيم مسبق . ومن دون قيادة طليعية قادرة على برمجة المطالب وتأكيد الحقوق للوصول إلى النصر المطلوب الذي تحققه الجماهير عادة بانتفاضتها العفوية ، فالقيادة الطليعية بحسها وبرنامجها الثوري الواضح تختلف كثيراً ، لأن الطليعة الثورية لها مطالب أبعد ، أي أن مطالبها ليست آنية فقط .
كذلك نحن نؤمن بقوة هذه الحركات العفوية ، ونؤيدها بقوة .
ونؤمن أن تفاعل الجماهير في المظاهرات هو تفاعل واقعي وحقيقي لأن الجماهير تشعر أن وحدتها ضرورية ولا بديل لها عن الوحدة هذه . وأن مطالبها لم تعد تحتمل التأجيل أو تضييع الفرص .
وفي اثناء هذه التحركات الجماهيرية العفوية تختفي غالباً التناقضات الثانوية والجزئية في ما بين صفوف الجماهير ، وتختفي كذلك كل الخلافات التي سبق وأن افتعلتها السلطات والحكومات في ما بين ابناء الشعب ، من مثل التفرقة الطائفية والتفرقة القومية العنصرية وماإليه من محاولات التفرقة بين الجماهير لتفتيت وحدتها ووحدة أهدافها .
وغالباً ما تكون أهداف المظاهرات والحركات الاحتجاجية هذه اهداف آنية لا ترقى إلى مستوى الأهداف الجوهرية التي تستشرف المستقبل البعيد وتؤسس للتغيير الجذري . أي أنها حركات غير جذرية أيضاً .
باختصار: فأن مظاهرات الجماهير والاعتصامات ، هو حق من حقوق هذه الجماهير الشعبية ، ومطالبها مطالب مشروعة ، ونحن نؤيدها بقوة ونشارك فيها ، لكنها تبقى بحدود الانتفاضة الشعبية العفوية ، التي تفتقر إلى قيادة طليعية لتجذير اهدافها وانتصاراتها خشيةً من الانحراف.

الجواب الثالث :
في تأريخ المظاهرات والتحركات الشعبية العفوية الكثير من التجارب ، بين تجربة ناجحة وتجربة فاشلة ، ولقد أثبت التاريخ صحة وجهة النظر التي تؤمن بها الماركسية بخصوص هذه التحركات . فقد تفشل حركة الجماهير العفوية بسبب ضعف التنظيم أوعدمه ، وكذلك ضعف التعبير عن المطالب ، وغائمية الحقوق المطروحة من قبل ممثلين عن الجماهير ليس لديهم الخبرة السياسية ، أو ليس لديهم مبادئ حقيقية ، أو لأن هؤلاء الممثلين كانوا انتهازيين ونفعيين وما إلى ذلك ، أو بسبب قوة الحكومات وامتلاكها لقوى القمع المنظمة مثل الجيش والشرطة وقوى الأمن الأخرى ، الحكومة التي تلجأ للسلاح لأنها كما قلنا سابقاً هي أول من يضع العنف على رأس جدول أعماله .
فلقد فشلت مظاهرات وانتفاضات وثورات كبيرة بسبب سوء التنظيم ، مثل كومونة باريس ، وتفريق مظاهرة باريس في 13 حزيران عام 1849 ، وهزيمة انتفاضة ايار في ألمانيا عام 1848 ، وقمع الثورة المجرية عام 1848 ، وفشل ثورة 1905 التي قامت بها الجماهير الروسية اضافة إلى عدد هائل من الثورات والانتفاضات التي فشلت أو جرى حرفها عن اتجاهها الصحيح لتخدم مصالح أخرى غير مصلحة الجماهير . وتاريخنا المعاصر زاخر بمثل هذه التجارب .
إن ما تخشاه الجماهير هو الانحراف عن خط التغيير الذي تطالب هي به ، لأنها تدرك بأنه ليس هناك من يمثل مطالبها بصورة يقينية وحقيقية بسبب ضعف تنظيمها أو فقدانها للتنظيم، فهي تتمنى تنظيم نفسها بحزب طليعي . لذا فقد يكون التغيير شكلياً فقط ، أو يجري استبدال وجوه قمعية بأخرى أو كومبرادور بآخر ، أو فاشيين بغيرهم من الفاشست .
وعليه ؛ نحن نقول أن الانتفاضات في البلاد العربية الآن وفي الشرق عموماً ، لا تبتعد كثيراً عن مثل هذا الخطر في الانحراف عن مطالب الجماهير الصحيحة والواقعية ، لأن المظاهرات والاعتصامات انطلقت دون سابق تنظيم ، ولم نشهد حركة ثورية تدعو إلى أخذ زمام المبادرة وقيادة الجماهير صوب بر الأمان وتحقيق مطالبها دونما نقصان . كما أن تعدد المطالب غير المبوبة أو المبرمجة وفقاً لحقيقة التغيير التاريخية ، أدت إلى فقدان البوصلة في تحديد الهدف الواقعي الجذري ، فالمطالب تسير من تصحيح عمل الحكومة إلى رحيل الهيئة الحاكمة ، فيما تبتعد المطالب عن تغيير النظام الاجتماعي كلياً ، علماً أن هناك العديد ممن يتربص بالحوادث ليركب الموجة لمصلحته الشخصية أو لمصلحة من يجنده لذلك . إضافة إلى انتشار العقيدة الشعبية الدينية بين الجماهير التي قد تستغلها المنظمات اليمينية والرجعية وحتى الظلامية ، التي تسعى إلى ارجاع عجلة التاريخ والحياة إلى الوراء ، وبالاتجاه المعاكس لسيرورة التغيير وصيرورته التاريخية ، مستفيدة من عدم حضور التنظيم الجذري الثوري اليساري في ساحة النضال ، أو تخلفه عن ركب الحوادث الجارية .
والحقيقة ؛ إن القوى الظلامية والرجعية استطاعت على طول التاريخ أن تجد ذريعة لحضورها من خلال وجودها الرسمي في المنظمات المحافظة مرة بذريعة حماية الاخلاق العامة والحفاظ على لحمة المجتمع المدني ، أو من خلال الجامع والمسجد والمؤسسات الدينية ( كالأزهر والنجف وجامع الزيتونة والمدينة ومكة والكنيسة.. إلخ) هذا الحضور الذي تحميه الحكومات ، وتندمج فيه دائماً لما يمثله لها من حماية ايديولوجية يمكن التلاعب بمفرداتها واستغلالها ضد الجماهير متى ما شاءت. لذلك فهذه المؤسسات حاضرة لأن تستغل الجماهير وحاضرة أيضاً لكي تستغلها الحكومات طالما الحكومات مستعدة لتلبية احتياجاتها على الفور ، لأن مطالبها لا تشكل تناقضاً مع مصالح هذه الحكومات. كما حصل في الفتاوى التي اطلقها بعض رجال الدين خلال تظاهرات الجمع العراقية ، أوصعود نجم الاخوان المسلمين في مصر حين قدموا أنفسهم كممثلين عن جماهير ميدان التحرير ورأيناهم في مقدمة المفاوضين فجأة ، كذلك تسلط الجيش الذي لا يختلف عن أية سلطة قمعية أخرى على مقاليد الحكم في مصر، وكذلك تقدمهم في تونس ، أوتقدم القاعدة على غيرها من القوى في اليمن وسعيها في تجييير المظاهرات لصالحها تنظيمياً، وسعي الغرب لتنصيب اقطاب المؤسسات المدنية المحافظة في ليبيا من خلال تمثيلهم في الأمم المتحدة ، وغيره ..
وباختصار؛ إن امكانية انحراف الانتفاضات الجماهيرية العفوية عن مسارها يبقى حاضراً على طول الخط ، بسبب تنوع وتعدد ادوات الانحراف عن منهجية التغيير الجذرية ، وبسبب عدم وجود مفهوم ( التغيير الجذري ) ضمن مفاهيمها اثناء عملية التغيير الاجتماعي ، وبسبب غياب الحزب الطليعي الجذري . فلربما يحدث التغيير ولكن نحو اوضاع اشد سوء ، عندما تتحكم في التغيير هذه المؤسسات الرجعية ، ومن هنا تأتي خشيتنا على الحركات الجماهيرية العفوية.

الجواب الرابع :
نحن نعرف أنه بعد كل عمل جماهيري كبير ، مثل المظاهرات والاعتصامات التي تهز البلدان العربية الآن ، يتصلب عود الجماهير وهي تقارع قمع الحكومات ، ويقوى ادراكها ومعرفتها باعدائها . كذلك تتدرب الجماهيرعلى النضال في المجابهات اليومية ، وتكسر حاجز الخوف من السلطة وقوتها ، الخوف الذي كان يكبل الجماهير ويلجم رغبتها وتوقها للتغيير والحرية وتحقيق العدالة . ولقد تحدث قادة ثوريون عن ذلك في تجربة المشاركة في ثورة عام 1905 حين أكدوا على ان الهزيمة بعد الدخول في المعركة خير من الهزيمة دونما معركة مشيراً إلى التدريب على النضال الجماهيري في تجربة 1905 .
ولكن بالمقابل ستزداد الحكومات عنفاً ، وتكتسب الخبرة بالتعامل مع انتفاضة الجماهير ، فتعيق تطور الانتفاضة إلى ثورة ، أوتميّع المطالب وتدفعها للحد الأدنى . ولقد لجأت الحكومات في الأيام الماضية إلى شتى الأساليب لإعاقة فعل الجماهير ، وتصفية التحركات التي تقلقها . ففي العراق عاد كاتم الصوت إلى الشارع وجرى تصفية بعضٍ من منظمي المظاهرات في بغداد ، ناهيك عن حجم الاعتقالات الهائل والمريع . كذلك لجأت الحكومة إلى غلق مكاتب احزاب كانت شريكة الحكومة في ما يطلقون عليه العملية السياسية ، اضافة إلى أعاقة وصول الجماهير إلى مراكز تجمع التظاهرات عن طريق فرض منع التجوال غير معلن ، وفرض قوانين طوارئ غير معلنة ، تحت سمع وبصر (الديمقراطية!!!) ، اضافة إلى قمع المتظاهرين بل قتل البعض منهم باطلاق النار عليهم دونما خوف من قانون أو خشية على مبادئ انسانية تدعيها. وهكذا هي الحال في مصر والسودان واليمن والبحرين وسوريا وليبيا التي اجترحت أشنع صور القمع .
لكن مالذي على الجماهير عمله ؟
إن الموقف والحال هذه ؛ يجب التدريب على النضال بين صفوف الجماهير المنتفضة ؛ وعليه يجب علينا المشاركة في هذا الحراك ، ولا تقبل أية ذريعة لمن يتخلف عن ذلك . ونقول كما قال معلمو الماركسية : لأجل خدمة الجماهير والتعبير عن مصالحها بوضوح يجب علينا أن نقوم بجميع فعاليات الجماهير ، ونستمد منها كل القوة الخيّرة ، طالما هي تتمنى أن تنظم نفسها ، ويجب أن نتأكد دائماً أن الصلة بالجماهير قائمة وقوية وموثوقة . ويجب أن نكون قادرين على التقرب من أكثر ممثلي الطبقة العاملة وافراد المجتمع بعداً وأقلهم تأثراً بما نقول ورفع مستواهم بدأب وصبر ، لا من خلال نصوص جامدة بل من خلال ما نفعله يومياً وهو كثير ، لأن قيادة الجماهير لا تعني إلقاء المواعظ عليها بل بالتعرف على مشكلات الجماهير والعمل على ايجاد السبل لحلها .
كذلك لا يستطيع أيّ كان أن يقود الجماهير ويعلمها إلاّ إذا تعلم هو نفسه من الجماهير ومن نشاطها العملي كالمظاهرة والاعتصام واضراب العمال وعفوية الانتفاضات جميعها ، وميل الجماهير الطبيعي إلى الخير والسلم . لقد تعلمنا الآن متى تثور الجماهير ، وتعلمنا كيفية الهجوم ، ومتى يجب أن يحدث . علينا أن نتعلم الآن جميعاً دونما استثناء ، علينا أن نتعلم كيف نتعرف على الحقائق في تحليلنا الديالكتيكي، وكيف نضعها في متناول الجماهير ونسألها رأيها دونما خوف من النقد . لتنقدنا الجماهير ، لتنقد ما نقوله ، فنحن نتعلم منها ومن نقدها الواقعي . لنقترب من الجماهير للحد الذي تحس الجماهير بلهفتنا واخلاصنا في سبيل حقوقها التي هي حقوقنا .
نحن نعرف أن الجماهير الآن متلهفة للتغيير ، متلهفة للحرية ، إذن ليكن تشجيعها على العمل من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية منهجاً ، تشجيعها على العمل بطريقة منظمة من أجل مطالبها الانسانية وحقها في العيش الكريم ، علينا تعريفها بما نؤمن به حقاً ، لأننا لا نتحدث عن مصالح هلامية غير واضحة المعالم ، إنما عن حقوق يجري مصادرتها من قبل الحكومات ، نعرّفهم من نحن ، فنحن حين نتحدث عن الشعب والجماهير لا نقصد جماهير بلا سمات ، إنما نحن نتحدث عن أوسع الجماهير ، جماهير العمال والكادحين وفقراء الشعب ومعوزّيه ومظلوميه الذين جرى افقارهم بالنهب المنظم الذي يقوده الاحتلال هنا وهناك وعصابات الكومبرادور التي بدأت تتكون كطبقة وتحبو تواً ثم لتتعلم من اسيادها النهب والاستيلاء على ثروة الناس بأبشع صوره ، كما يحصل الآن . إننا لا نتحدث عن شعب يتساوى فيه الظالم والمظلوم . بل عن شعب نناضل بمعيته لكي نكف يد الظالم ونسترجع ثروته لصالح فقراءه وكادحيه .



#علي_عباس_خفيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكراً لتضامنكم مع عمال نفط الجنوب
- برخت في جريدة عراقية .. بقلبه البارد!!!
- الطبقة العاملة في عصر العولمة
- يوم واحد في مشغل البصرة السردي
- ليست كلمات .. ولسنا افراداً في القطيع! - في الرد على فالح عب ...
- الحزب الشيوعي العراقي -التشويه المحبط في: وثيقة مشروع البرنا ...
- عشب استوائي يزهر بين الرماد - روح هيروشيما
- الإنتهازية اليساروية والمزايدات على مصالح الطبقة العاملة الع ...
- دان براون - ماقبل شفرة دافنشي- رواية ملائكة وشياطين
- هتروتوبيا - أماكن معادية
- الحرب غير المقدسة ضد النقابات العمالية, تشنها حكومة المنطقة ...
- كلمة علي عباس خفيف رئيس إتحاد المجالس والنقابات العمالية- فر ...
- الآلهة التي لا ترضى أن تمس أرجلها الأرض
- ليتهم تركوا رأسي
- مخاطر الخصخصة - خصخصة قطاع النفط العراقي


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عباس خفيف - ما معنى الحراك الجماهيري وإلى أين يسير؟