أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عزالدين - لسان حال الجزائر .... يا إخوتنا في فلسطين توحدوا














المزيد.....

لسان حال الجزائر .... يا إخوتنا في فلسطين توحدوا


خالد عزالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4339 - 2014 / 1 / 19 - 03:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لسان حال الجزائر .... يا إخوتنا في فلسطين توحدوا
خالد عزالدين
مرة أخرى نتطلع اليكم من جزائر الشهداء والثورة والوحدة والتجربة الخلاقة في قهر العدو واستعادة الاستقلال الوطني بعد مائة و اثنين و ثلاثين عاما من سنوات الاحتلال البغيض.
نناشدكم بأقلامنا وقلوبنا وعقولنا في لحظة الحكمة والتفكير بتقرير المصير باسم شعبنا وطموحه الذي لا ينثني في الوقوف مع فلسطين " ظالمة أو مظلومة" .
من الجزائر، نشد الرحال الى الاقصى وبيت لحم وغزة الشهداء ولأرض البطولة والفداء نناشدكم ونبوس الارض التي أعطت القسام والحسيني وأبا عمار واحمد ياسين و فتحى الشقاقي وجورج حبش ومئات الالوف من الشهداء البررة والملايين التي مزقها الاحتلال وغيب أبطالها في الاسر وضيع أجيالا منها في الشتات والمنافي.
نناشدكم من الجزائر عبر القدس الى القاهرة. الالتزام بصوت الحكمة والتعقل والتمعن والاستفادة من درس الجزائر التي أسهمت في كل محطات النضال الفلسطيني بدروس الخبرة والفعالية في استلهام النصر، من درس المقاومة الجزائرية ووحدة قيادتها التاريخية التي أنجزت الانتصار ونيل الاستقلال وطرد الغزاة منها، من خلال وحدة أدوات النضال الوطني جبهة وجيشا للتحرير أداة ضامنة لنيل النصر مهما كانت قدرة العدو ومهما غلت التضحيات.
ومن خلال خبرتها التاريخية، ظلت الجزائر العاصمة العربية، التي عرفت كيف توحد فصائل العمل الوطني الفلسطيني تاريخيا، وعلى أرضها تعلم وتكون الآلاف من كوادرها وطلابها ومقاتليها. ومن هنا من أرض الجزائر أيضا شهد وسمع العالم إعلان الدولة الفلسطينية. ولكل هذا الحضور الجزائري يفرض علينا أن نتذكركم ونذكركم ونطالبكم، ولن نرحم يوما من يصم آذانه عن سماع ندائنا الصادق من أجل وحدة فلسطين أرضا وفصائل وسلطات.
من هنا كان صوت القائد الراحل ياسر عرفات يُكرر في كل فقرة من فقرات خطابه " ان القدس عاصمة الدولة الفلسطينية"، وكنا هنا ، ولا زلنا نردد له صداها " لبيك ياقدس" " " القدس عاصمتنا جميعا"، وان الجهد والنضال الفلسطيني الموحد بحركة تحرر وطني موحدة وفاعلة، هو الطريق المضمون للوصول الى القدس والى استعادة سلطة الشعب الفلسطيني على أرضه، وليس الى سلطة الفصائل على مقاعد وزراء الحكومات او المجالس الوطنية او التشريعية او التنفيذية. وهي كلها زائلة عند لحظة النصر الحقيقي.

يدرك كل اخوتنا في فلسطين أن لا سلطة في غزة أو رام الله طالما بقيت سلطة المحتل جاثمة على صدور الجميع، لذا لا يسعنا اليوم الا أن نصرخ كفى تمزقا واستدارة لمسار التاريخ والتحرير. نقولها صادقة لكل من يقف في وجه وحدة الشعب الفلسطيني ونؤكد أن لا مرجعية لهذا الشعب الا كفاحه البطولي الدامي الذي زكته الحياة بتضحيات شهدائه البررة.

أيها الاخوة الفسطينيون: العدو ينجز بناء مخططاته على الارض، ويستكمل تهويد القدس ويقسم فلسطين التاريخية الى كانتونات التجزئة والمفرد، ويتمادى في تنفيذ مشاريع التقسيم ، ويصنف أبناءكم بالانتساب الى ضفات غربية وغزوات وعرب وأغراب. وانتم تتحادثون على هامش القضية المركزية مرة وتتصارعون مرات، فلا سبيل والله لكم ، الا دفن كل السلطات الوهمية التي يظنها البعض كفيلة بإبقائه على كرسي أو ميزانية للجوع والجهل والمرض الذي يفتك بجماهيرنا الصابرة في الضفة والقطاع ومخيمات العودة والشتات.
صبرا لك ياقدس ها نحن قادمون. ومن خلال هذا الصراع الذي لم يعد مقبولا منا جميعا علينا الخروج من تيه الانقسام لكي لا نصير كيهود التاريخ ملعونين الى يوم يبعثون.
نناشدكم، ونشد على ايديكم أن تتجاوزوا اليوم عقدة الفشل في إتمام الوحدة والتوحيد والانطلاق من لحظة تاريخية متجددة لا تنتظر أحدا دون غيره. فكلكم مناضلون أشداء وصادقون من أجل تحرير وطنكم شريطة أن تستوعبوا درس الوحدة ، بلا تهاون ولا تراجع عن المبادئ والقيم الوطنية لشعبكم ، وبلا تخوين لأحد على حساب تزكية الآخر طالما ظل التعسف الاسرائيلي يتجاوز باحتلاله وممارساته كل المحرمات.
عدوكم وعدونا يتوحد بيمينه ويساره، ويجمع من حوله العالم بيهوده ومسيحييه، ووحدة الموقف الاسرائيلي وصلافته باتت ضدنا جميعا وتستفزنا في المحافل الدولية حتى صار خطا احمرا فلنتجاوزه براية فلسطين الموحدة .
اخرجوا من طاولات الحوار باتفاق في القاهرة من أجل شعبكم و أرضكم الطيبة و الصابرة التي ولدت منها حركات فتح وحماس والجهاد والشعبية والنضال والتحرير والعربية والديمقراطية وغيرها من تلك المنظمات التي ولدت من رحم الارض الفلسطينية . استجيبوا لنداء الجزائر الصادق معكم أبدا:



#خالد_عزالدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحيفة الشعب الجزائرية تحتفى بيوم الأسير بتنظيم ندوة فكرية
- بشرى للأسرى الأعزاء صو ت جديد من الجزائر سيكون منبرا ناطقا ب ...


المزيد.....




- رضيعة أخرجت يدها من التراب لتفضح جريمة دفنها حية في الهند.. ...
- مصر.. لماذا تراهن دول الخليج بقوة على الساحل الشمالي؟
- لحظة العثور على يحيى السنوار.. فيديو ينشره الجيش الإسرائيلي ...
- تهديد ترامب لحماس والتحول المفاجئ بنبرته يثير تفاعلا
- الفاشر تعاني من أوضاع مأساوية وسكانها عالقون بين الجوع وقذائ ...
- عاجل| وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة نشرت أسلحة متطورة ب ...
- عاجل| نيويورك بوست عن ويتكوف: واثق من إعادة جميع رفات الرهائ ...
- الكلمات المتوحشة.. الفاشية المتفجّرة على لسان نتنياهو
- التوأم الرقمي.. نسخة منك تكشف حالتك الصحية مبكرا
- نائبة الرئيس الفنزويلي تنفي التفاوض مع واشنطن لإزاحة مادورو ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عزالدين - لسان حال الجزائر .... يا إخوتنا في فلسطين توحدوا