أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي عبد - جرف العمر














المزيد.....

جرف العمر


صفاء علي عبد

الحوار المتمدن-العدد: 4338 - 2014 / 1 / 18 - 23:11
المحور: الادب والفن
    


على جرف العمر عديت الاسنين
وطفيت الشـمع بسكـوت مقهور
واگلّب الشـيّـــــب بيدي آه باشيّب
بعد مالي وسيـلة ومـاني معذور
من بين الاصـابع عمـري خلصان
مثل حفـنة الماي بگـاع منــثور
شيّلمك يعمـري الضـاع حسرات
مثل بيت المريض امسيت مهجور
ذبل هرش الدليل و وجهي تعبان
وعيني عالدب مر شــوگي ناطور
من عطر الاورود وســـوسن الروح
اشم ريحة خيــالك هيـل وابخور
يغص بية الأغروب وحيل مشتاگ
مثل نــار الغـــضا ومسـجور تنـور
مايطفي الگلب هالنوبة محروگ
وبضمة امتونك يشــتعل....... نور
وعلي ظلّ الجفن خليّت الاچفـوف
وعلى عطر الشفايف حيل مجبور
احب ضحكة عيونك تجلي الأحزان
واحب غمزة اخدودك عقلي مبهور
تعال شبيك منعاين علي الـحــال
بعــد ماظل صبــر ملّيت الأكَــدور
يحسن الريم من هيبة الــرحمن
سبحان الخلق بعيــونك ابحــور
أظم عبرات ليلي لجيـــتك طيف
واطش اسنين عمري لعمرك انذور
يساكن كل خيالي وعقلي والراس
تنبض بالگــلب بالصدر محفور
ابد ماظل صبر عديت الاخطوط
وكتبت اسمك أمانة بدمي وادّور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ.صفاء الدوري






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعال وشوف بية شسوة الافراگ
- عناقيد الفكرالخاشع
- نيشان


المزيد.....




- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي عبد - جرف العمر