أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي عبد - عناقيد الفكرالخاشع














المزيد.....

عناقيد الفكرالخاشع


صفاء علي عبد

الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 01:23
المحور: الادب والفن
    


عناقيد الفكرالخاشع تمطر اشتياق
تروم إلى رفث الليل بتفاصيلك...
وتمطر رغبة الشرود بداخل حلم ...
اتوقد لحضور طيف همسك المكنون
يتشبث بذاكرتي حلم حبك وأتنهد...
واكتفي برشف عبير أنفاسك كل مساء
لرغبات احتضانك أشياء..
تمطرني بك...
واستل من بين عناقيد ذاك الفكر ابتسامتك
كم أنت وسيم يا عشقي ...؟
أتوجس مابين مسامات خدك وأصمت
هناك على أجفانك اسكن بلا حراك...
على مسامات شفاهك أولد من جديد...
واحتمي مابين خصلات شعرك الكثيف
واطرب على رنات أسنانك بلا إرادة...
اكتويّ بك كل يوم ..وأعلن استسلام قلبي
وارفع يديّ إلى السماء وأقول لله الحمد..
لاتنظرني بتلك العيون فلا استطيع أن أصمد..
فأنا مترف بك الى حدود الهذيان ...
كسطر على صفحاتك البيضاء أولد نقطة..
ثم اكبر حرف .. وكلمة ...وعبارة "أحبك"
لا استطيع كتمان حاجتي إليك بأسراف..
لا ابذر مشاعري فهي التي ولدت بك ..
أتراك كنت في داخلي قبل أن أعرفك ..؟
منك وفيك أجد نفسي مابين سجاياك ملاك..
تنتظم حتى نبضاتي بك ...واقتل كل المتاهات..
واجلس على ضفاف شفتيك انتظر الوعد..
كل مشاعري تنطقك ...وتتلبس بك ..
ففيك أجد العطر النادر ..واللون الغامق السوسني..
على مرامي النظر أتجلد كي تحضر كل ليل..
واخرج كل مكنوني بين يديك الباردة البيضاء ..
اعشق قلبك .. المترف الباذخ بالنور الأ لاهي..
هناك أودعت نفسي قبلة اسرقها منك بدون علمك..
وهناك الملم منكبيّ واحتضنك مابينهما دون علمك..
هل شعرت بنبضات قلبي حين لامستك ..؟
هل تحسست دفيء أنفاسي حين أتيتك ..؟
يا حنان الأم لطفلها ... ويا رحمة الوالد ..
أفض بيّ فلم اعد احتمل البعد .. ولا الصمت ..
ولا زلت ابحث عن " أحبك" .. تشفيني..
اشتياقي اليك لا يُدرك ..ولا يُقاس ...ولا يهُمس..
أخاف أن أبوح بصمتي وأكسر قاعدة الدين واليقين ..
وبتٌّ اصمت ..وأكبت ..أضنني سأنفجر بك .. عشق..
فالتسجد كل مشاعري مابين يديك .. حلم وواقع ..
رافعاً يديّ الى السماء ... ياربّ ..حقق أمنيتي ..
وتأمم انت على دُعائي... آمين ..آمين ...
هناك تحت الأظلاع يا أمنيتي تنامين ..تحلمين .. تسكنين..
وأتوقد بكِ ..همس شاعر ...أدركه المشيب ...
ضم الأحضان بالأحضان ...أنشد الأمان ..
يكتض عالمي ... بواقعية المرّ ..ومذهبية الزمان ..
أريد أن اكسر كل حاجز ...وأفوز بك فردوسي ...
تحت الظلال نتكأ ...ولشجرة البمبر صبر ..كصبريّ
على البعد ....!!
تعال ونم بداخلي مابين أنفاسي ...وإحساسي ..إلى الأبد..
طيف ...وحلم ...وهمس .. وعابداً سجد ...
فقد شاغ جرح الشوق بداخل ...وأتقد ..
هناك تحت أمنية روحك ..اشتد ..وتوسد..
فعشقنا ..كعشق آباؤنا ..وأجدادنا ..آخر عمرنا ..
يؤلم هواجسنا ...وينهش جراحنا كالأسد..
أيّ غايتي ..كأن النبض بالنبض .. أتحد..
وهاهو القلب في فحوى أحضانك رقد ...
إلى الأبد...
.............................................
صفاء الدوري






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيشان


المزيد.....




- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...
- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي عبد - عناقيد الفكرالخاشع