أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجابري - النبوة الخاتمة والوطنية الصادقة














المزيد.....

النبوة الخاتمة والوطنية الصادقة


طالب الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4338 - 2014 / 1 / 18 - 22:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ذكرى الولادة الطاهرة لخاتم النبوة الأقدس النبي المصطفى محمد (صلى الله عليه واله) نريد ان نتعرض الى جانب مهم في حياتنا الا وهو الجانب الوطني أبرزه الصادق الامين (صلى الله عليه واله) في سلوكه وسيرته العملية المقدسة والذي بدوره يبرز شرعية وأخلاقية وفطرة هذا السلوك باعتباره صادر من صاحب الخلق العظيم ورحمة رب العالمين وخاتم النبين صلى الله عله واله حيث جاء في الخبر ان رسول الله (صلى الله عليه واله ) لما قدم من خيبر حتى اشرف على المدينة نظر الى أحد فقال ( هذا جبل يحبنا ونحبه ) وفي خبر أخر قال صلى الله عليه واله ( ما أطيبك من بلد وما أحبك الي ولولا ان قومي أخرجوني منك ماسكنت غيرك ) وفي خبر أخر انه صلى الله عليه واله (اذا قدم من سفر فابصر درجات المدينة أوضع ناقته أي أسرع بها.. ....) فمفهوم الوطنية الصادقة والتي عبر عنها أحد الباحثين بقوله (انه مصطلح يستخدم للدلالة على المواطنة الصالحة الايجابية والمؤيدة للوطن من قبل الافراد والجماعات والولاء للوطن شعور يُستلهم لامشاعر تُصطنع وإنه محبة تسمو وليس أهواء تُغتصب وإنه شعور بالمسؤولية وصلات بجذور ممتدة بالطبائع انه ظاهرة ممزوجة بالحنين والقرب والإنتماء انه عشق التاريخ والأرض والمصير انه سر وجود الأجداد ) فالله تعالى جبل النفوس على حب أوطانها وغرس ذلك فيها فارتباط الانسان بارضه ووطنه أمر فطري متوافق مع العقيدة الاسلامية فمنها خُلق وعليها يحيى وفيها يموت ومنها يخرج تارة اخرى , الوطنية تعني تجسيد مفاهيمها على الارض الواقع والتفاني في العمل وعدم الاهمال وعدم المساهمة بالفساد وعدم ظلم ابناء جلدتك وهي ايثار وتضحية بالمصالح الخاصة من أجل مصلحة الوطن ..وعلى هذا النهج النبوي الشرعي الاخلاقي الفطري سار ويسير السيد الصرخي الحسني دام ظله ممتثلاً لقوله تعالى (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ ٱ-;-للَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ ٱ-;-للَّهَ وَٱ-;-لْيَوْمَ ٱ-;-لآخِرَ) مبرزا لولائه وحبه لوطنه وابناء الوطن كاشفاً عن عمق ارتباطه بتاريخ وحضارة العراق أرض الأنبياء وشعب الأوصياء مجسدا ذلك بمواقف رسخت وأكدت واستنهضت الروح الوطنية والسمو فيها فوق الطائفية والمذهبية , في وقت وظرف خمدت وغيبت وتراجعت الروح الوطنية واستبدلت بالذي هو أدنى ,لاسباب كثيرة منها ذاتية وخارجية ,فيذكر دام ظله في بيان رقم
آثارنا تربطنا بأرضنا 41
(..... لكن يبقى الجانب بل الجوانب المعنوية النفسية والفكرية والاجتماعية والروحية والشرعية ، فالآثار القديمة يجب صيانتها والحفاظ عليها لأنها تربطنا وتشدنا لأرضنا وعراقنا الحبيب وشعبه العزيز والمفروض أنها توحّدنا لوحدتنا القديمة الازلية على أرض الرافدين التي تكشفها وتعبّر عنها الآثار القديمة ، فهي فخرنا وعزّنا لأنها تضيف عنصر وأساس قوة لنا ولأرضنا فيصح أن نقول بل الواقع يثبت أن العراق أصل ومنبع الحضارات وأرض الأنبياء وشعب الأوصياء والأولياء الصالحين الأخيار ، نعم عراقنا عراق الحضارة والنبوة والإمامة والولاية الصالحة العادلة ....) وفي بيان رقم 20 ( أنا عراقي ... أوالي العراق ... أرض الأنبياء وشعب الأوصياء يقول دام ظله ( لنحكي لنقول لنهتف لنكتب لننقش لنرسم جميعاً
لنحكي لنقول لنهتف لنكتب لننقش لنرسم جميعاً
أنا عراقي ........ أحب العراق وشعب العراق
أنا عراقي ........ أحب أرض الأنبياء وشعب الأوصياء
أنا عراقي ........ أوالي العراق ... أوالي العراق ... أوالي العراق
وفي بيان رقم 7 عراقنا أرض الأنـبـيـــاء وشــعــب الأوصــيـــاء (إن اختلاف الرأي لا يفسد الود والربط الأخلاقي والإنساني شيئا ً) فمهما إختلفنا في الرأي وانتقد بعضنا البعض نقداً علمياً أخلاقياً فلابد أن تكون وحدتنا وقوتنا في محورنا وقطبنا وغايتنا وهو حب العراق وشعبه وخدمته والحفاظ عليه من رياح وأعداء المنافقين , وليكن شعارنا جميعاً (عراقنا أرض الأنبياء وشعب الأوصياء)
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=51



#طالب_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوازن والإعتدال والوسطية في خطاب المرجعية العليا


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجابري - النبوة الخاتمة والوطنية الصادقة