حوار مع ابنة اخي عن الاله و تعبيراته الطبقية..اجاباتي 1: كيف نفكك مكونات الاله ونعرف معناه الطبقي ولماذا كل يدافع عن الهه بفاشية وارهاب؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 20:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

- في المادية التاريخية اي بعلوم العقل الذي هو اجمل ما بالانسان يحاول المرء ان يفهم طبيعة كل اله لكل شخص او جماعة تنادي به حتى لايكون غبيا اي لو كان اله هذه الجماعات الاسلامية واحد لم تناحرت حتى الابادة لهذا من حديث القرضاوي والشعراوي وابن باز عن الاله استطيع ان الملم تمر المصلحة لاشكله كما في دماغهم وارى ان هذا الاله ليس سوى البترودولار ومصالح اسياد ال سعود وثاني الصهاينة.. وحين يحاول الشيخ البوطي ان يرسم لنا اله وانه وحيد الشكل هو يقصد تحالف مافيا ال الاسد مخلوف مع الامن العسكري وتجار حلب والشمال و الخ..لهذا عندما سألتك عن الشيخ او من تحترمينه من شيوخ لابحث بشكل الاله الذي يتشكل ومن يمثل ولمصلحة من؟.. قلت لك هناك محاول وحيدة لشيخ سوداني اسمه محمود طه صنع الها يشكل مصلحة لفئات واسعة فجرى تكفيره واعدامه من تحالف ال سعود والاخوانجية اي ال ثاني والنميري واي محاولة لاختراع اله يمثل مصالح شعوب لن يسمحوا به وسيكفرون صاحبه فورا ..انت يا دعاء جامعية والعقل هو زينة الانسان صحيح ان هذا المنطق يعذب الشخص هناك في البلاد المتخلفة لان النفاق الاجتماعي هو السائد ولكن الحقيقة والبحث عنها ستحطم الاوهام عن الاله ولكنها افضل من الركون الى العمى التاريخي.. ها انت تستخدمين النت وتقولين اكبر فساد ..منطق الاخوانجية هو العجز العقلي الذي لايعرف الا التبرير تبرير العبودية .. البنات هنا يتعلمن افضل تعليم ولكل منها معتقد ورأي وهن يعملن في كل مكان وليس كما يصورهن التنابل الاسلاميين الذين هم عالة على البشرية ..هنا وفي كل مكان فالمرأة هنا طبيبة وفي مدرسة اولادي لايوجد الا المدير ذكر وكل المدرسة معلمات وفق احدث المناهج ويبذلن جهود تعليمية جيدة وكثر النساء في ميدان التكنولوجيا والصحة وحتى بقيادة القطار والمواصلات العمومية و كل مكان .. اما افلام الجنس وما يصوره الاسلاميين انها المرأة في العالم فهي صناعة للتصدير ليتداولها المخابيل المكبوتين على يد القرضاوي والشعراوي وابن باز واغلب من يملكها هم امراء ال سعود وثاني وهم نفسهم من يملكون فضائيات الدعوة الاسلامية والـ ام بي سي واقرأ ..بالمناسبة المرأة الاجنبية اكثر احتراما من العربية كما يرويها الكثير هنا لانها تحترم العلاقة ولا تقبل ان تخون لانها لو شعرت ان العلاقة غير ناجحة فانها تنهيها ولا تستمر بها بالخيانة وليس كما يصورها مخابيل الاسلام الاخوانجي والسلفي الذين كل علاقاتهم رغم انهن محجبات ومنقبات هي اشبه بالخيانة والدعارة فقط مغلفة بكلام شكلي عن الشرف هذا اعرفه في بلادنا وفي بلاد كثيرة زرتها وهذا لا يعني ان ليس هناك ناس محترمين من بين النساء المحجبان الا ان صيغة الكبت الوهابي تصنع امرأة وكائن مكبوت ومعتوه واكبر نسبة ايدز هي في مملكة ال سعود والكويت و دول اسلامية وانت ترين جهاد النكاح ماذا يختلف عن الدعارة وعبودية المرأة ولكنه مغلف بغطاء اسلامي رغم انه اوجد لجذب شذاذ الافاق وانصار للارهاب اللاسلامي السعودي القطري وكله من اجل تمديد انبوب غاز قطري ليصل الى اوروبا بينما ترفض سوريا ذلك لان هذا سيضر بالغاز الروسي يعني الاسلام عند ال سعود وثاني هو البترودولار ومصالحهم و لو تسبب بقتل مئات الاف السوريين وشرد الملايين وجرح الملايين

- بالمناسبة عمو دعاء العمليات التي اجريت لعمو سلوم وانقذت حياته في بلجيكا ثم في المانيا ومنها في بلجيكا وفي احدى اهم مستشفيات القلب في العالم كانت الجراحة في بلجيكا جراحة بلجيكية وفي المانيا كانت جراحة المانية اي هذه العورة بمفاهيم ال سعود والاسلام العريفي القرضاوي بينما نفسها هي خديجة بن قنة الوهابية التي تنشر الارهاب والقتل وتمجده في محميات ال ثاني الصهيونية وهي محجبة اي ان هناك فرق في طبيعة المرأة الانسانة الجراحة والسافرة والتي ربما لديها صديق تعيش معه مقتنعة به وبين اعلامية اسلامية معجبة بشيخ جهاد النكاح العريفي و تتحدث بالاكاذيب من قناة السي اي ايه الجزيرة وتتسبب كل يوم بقتل عشرات ومئات الابرياء في سورية واحلى الناس عندها هم شذاذ الافاق من القاعدة والاخوانجية الارهابيين اتفق معهم في فكرة واحدة انهم قادرين فعلا على صناعة المرأة العورة كخديحة بن قنة ومن على شاكلتها الارهابية التي تمدح هتلر وبن لادن وانهم غير قادرين على صناعة المرأة الانسانة الجراحة والمعلمة فهذه لايصنعها اسلام بترودولاري متخلف وعبودي بل مجتمع يحترم كل مكوناتة رجلا كان ام طفلا م امرأة

..................
لييج - بلجيكا
كانون الثاني 2014

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل