أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - علي الأسدي - الاقتصاد الأمريكي ... وفرص الانتعاش الوهمية .. (الأخير)















المزيد.....

الاقتصاد الأمريكي ... وفرص الانتعاش الوهمية .. (الأخير)


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 22:28
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الاقتصاد الأمريكي ... وفرص الانتعاش الوهمية .. (الأخير)

علي الأسدي

ينتظر الأمريكيون الباحثون عن عمل بفارغ الصبر حلول الانتعاش الاقتصادي الذي وعدهم به مرشحوا الرئاسة الأمريكية في الانتخابات الأخيرة ، وها هو الرئيس الفائز يدخل عامه الثاني والسادس منذ الأزمة المالية في عام 2007 ولم تبدو في الأفق بشائر واضحة عن ذلك الانتعاش الموعود.

ففي مدينة الرئيس الأمريكي أوباما نفسه هناك عاطل واحد عن العمل بين كل خمسة أمريكيين. وفي شيكاغو تجاوزت البطالة نسبة 21% عام 2011 ولا تزال تتراوح حول هذه النسبة في نهاية العام 2013. أما العاطلون عن العمل ممن تجاوزت أعمارهم الخمسين عاما فليس لهم من الأمل ما يجعلهم يتفاءلون بالحصول على فرصة عمل وبخاصة اذا لم يكونوا من ذوي التأهيل العالي.( 1)

وعلى عكس الاشتراكية فليس في قوانين السوق الرأسمالية ما يفيد بالتزام الدولة الرأسمالية بضمان العمل لمواطنيها ، ولذلك لا يشعر الرؤساء الأمريكيون بالحرج من مشاهدة طوابير العاطلين الجدد عن العمل متجمهرين أمام مكاتب اعانات البطالة للتقدم بطالباتهم لها حيث بلغ عددهم 40 الف شخص. (2)

وبحسب مكتب الاحصاء الأمريكي فان عدد العاطلين عن العمل حتى نهاية شهر نوفمبر الماضي بلغ حوالي 11 مليون عاطل أخذين بنظر الاعتبار حصول 337 ألفا من العاطلين على وظائف جديدة في ذلك الشهر. علما بأن نسبة البطالة بين الشباب على المستوى الوطني ما تزال في حدود 20،5% ، علما بأن النسبة ستكون أعلى بكثير بالنسبة للمواطنين من ذوي البشرة السوداء. (3)
أما عدد المواطنين الأمريكيين المعتمدين على طوابع الطعام ففي تزايد مستمر ، وقد بلغت أعدادهم في السنين الماضية بما فيها العام 2013 كالتالي: (4)
37،672 مليون مواطنا عام 2009
40،301 مليون مواطنا عام 2010
44،708مليون مواطنا عام 2011
46،609 مليون موطنا عام 2012
46،636مليون مواطنا عام 2013

ارقام المستفيدين من طوابع الطعام رفعت معدل الفقر في الولايات المتحدة الى نسبة 15% المجتمع الامريكي. لكن بعيدا عن الصورة القاتمة التي تعبر عنها مؤشرات الفقر أعلاه هناك صورة أخرى أكثر زهوا وايجابية لكنها زائفة عن الاقتصاد الأمريكي تعكسها أرقام أسعار البورصة في وول ستريت.

فأسعار الأسهم والسندات التي تنظر لها بعض مراكز البحث الاقتصادية العاملة في خدمة وكالات تجارة الأوراق المالية بكونها تعبيرا عن أداء اقتصادي واعد بينما الحقيقة عكس ذلك تماما. فرأس المال المالي المستثمر في بورصة الأوراق المالية لا صلة له الا بخيط رفيع وغير مباشر بالاقتصاد الحقيقي الذي ينوء بميزانية هائلة لابقاء حوالي 11 مليانا من العاطلين عن العمل على قيد الحياة في أغنى اقتصاد في العالم.

المؤشرات الاقتصادية عن النمو الاقتصادي الأمريكي وأهمها معدل النمو الاقتصادي الذي يتوقع له أن يبلغ 1,7% في الربع الأول من هذا العام لا تبعث على كثير من التفاؤل. فأرقام فرص العمل الجديدة ضئيلة وبأجور متدنية ، وأغلبها ليست بدوام عمل كامل.

أما أرقام الانتاج البضاعي المادي فلم ترتفع ما يكفي لتحدث تأثيرا ايجابيا في الميزان التجاري الذي ما يزال يعاني من العجز الدائم. والحالة كذلك في ميزان المدفوعات الأمريكي ، أما مستوى معيشة الأكثرية الساحقة من الشعب الأمريكي الـ99% فمتردي بوجه عام ، حيث هبط متوسط الدخل الفردي للمواطن الأمريكي عام 2013 الى نسبة 8،3% عن مستواه عام 2007.

وبحسب " معهد السياسات الاقتصادية الأمريكي " فان ما تحقق من نمو اقتصادي خلال السنوات التي سبقت الأزمة الحالية لم يصل الى كل افراد الشعب الأمريكي. الهبوط في دخل المواطنين قد اصاب الاقتصاديين بالقلق ، لأن أكثر المتضررين هم أبناء الطبقة الوسطى والدنيا. فمنذ عام 1967 تحسنت دخول الطبقة الوسطى بنسبة 19% ، بينما ارتفعت دخول أولئك الذين يشكلون 5% من الشعب الأمريكي بنسبة 67%. عدم المساواة في المجتمع الأمريكي في ازدياد مضطرد وهي ظاهرة لا تقود الى الاستقرار الاجتماعي.

ان مستوى الفقر الذي بلغت نسبته 13% من المجتمع الأمريكي عام 1959 لم يتناقص ، بل تزايد ليبلغ الآن حدود 15,1% ، وهناك مكاتب احصائية مستقلة وضعت متوسط مستوى الفقر في أمريكا للعام الماضي عند رقم 16،1%. أما نسبة الفقر في بعض المناطق الجغرافية للولايات المتحدة فأعلى من ذلك بكثير. ( 6)

فأين يكمن الخلل في الاقتصاد الأمريكي ، هل هو في شحة رؤوس الأموال أم في طريقة توزيعها بين استثمارات انتاجية في رأس المال الثابت (المادي) واستثمارات مالية في الاقتصاد الوهمي..؟؟. نحاول أدناه الاجابة على هذا التساؤل.

هناك ثلاثة عوامل تقرر حجم الناتج القومي الاجمالي ويعتمد عليها مباشرة النمو الاقتصادي لأي دولة من الدول وهي : (7)
1- حجم انفاق المستهلكين.

2- حجم انفاق الدولة ، وفي المثال الأمريكي ، يشمل انفاق الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات والحكومات المحلية.

3- حجم الانفاق الاستثماري لرجال الاعمال ويشمل الشركات والأفراد.

فبالنسبة للانفاق الاستهلاكي للأمريكيين فقد شكل في عام 2013 نسبة أقل قليلا من70% الناتج المحلي الاجمالي ، وهي أعلى مما بلغه الانفاق الاستهلاكي عام 1990 وهو العام الذي حقق فيه الاقتصاد الأمريكي نموا اقتصاديا اعتبر الأعلى مما بلغه في السنوات اللاحقة. وقد تحققت نسبة 70% برغم الركود الاقتصادي ونسبة البطالة العالية وهبوط مستوى الأجور عن مستوياتها التي كانت عليها قبل ازمة 2007.

أما الانفاق الحكومي الذي يشمل انفاق الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات والحكومات المحلية فبلغ أكثر قليلا من 20% الناتج القومي. وبرغم أهمية الانفاق الحكومي فان الجمهوريون في مجلسي الكونغرس فيضغطون لتخفيضه الى أدنى حد ممكن.

كان انفاق الشركات ورجال الأعمال الأفراد قد تراوح في نفس الفترة حول 7% الناتج المحلي الاجمالي. هذا الصنف من الانفاق وهو الأكثر حفزا للنمو وخلق فرص العمل فكان في أدنى مستوياته اذا ما أخذنا بنظر الاعتبار فقط حجم رؤوس الأموال المستثمرة مباشرة أو غير مباشرة في الاقتصاد الحقيقي ( البضاعي ).

أما تفسير ضآلة رؤوس الأموال الموظفة في الاقتصاد الحقيقي فيكمن في ميل رجال الأعمال لتحقيق اقصى ما يمكن من الأرباح في المدى القصير ، بدلا من توظيفها في القطاعات الانتاجية كالصناعة والزراعة والتي على نسبتها المتزايدة يعتمد النمو الاقتصادي وزيادة فرص العمل. وأفضل مجالات توظيف رؤوس الأموال بالنسبة لأرباب المال فهي المضاربات بالأسهم والسندات وبقية الأوراق المالية وهو مانطلق عليه برأس المال الوهمي أو الزائف الذي ينشط خارج الاقتصاد الحقيقي.

ويقترن برؤوس الأموال الوهمية الموظفة بالمضاربات المالية أكثر الأزمات الاقتصادية التي أصابت الاقتصاد الأمريكي بوجه خاص ، وكانت أزمة الركود الكبير نهاية عشرينيات القرن المضي أحد أهم نتائجها. وما أزمة 2007 المالية الآ مثلا حيا عليها ، حيث كانت نتيجة مباشرة (لما يسمى فقاعة الرهن العقاري ) لنشاط مالي لاوجود مادي له ، بل على الورق فقط.

وتقدر رؤوس الأموال الموظفة في المضاربات المالية والتي تشارك فيها آلاف المصارف وشركات الاستثمار المالي بآلاف الترليونات من الدولارات. وكما بينا في الجزء الأول من هذا المقال فأن حجم تلك الأموال العاملة في المضاربات المالية في الولايات المتحدة وحدها يزيد عن 800 ألف تريليون دولار أمريكي.

والأمر المميز لنشاط هذه الأموال انها تعمل بعيدا عن أي ضوابط حكومية أو رقابة البنك الفيدرالي الأمريكي. فما هي فرص النمو الاقتصادي الأمريكي في السنوات القادمة انطلاقا من السياسة الاقتصادية الراهنة لحكومة الرئيس باراك أوباما..؟؟

كان سوق العمل الأمريكي قد فقد نتيجة نشاط رؤوس الأموال الوهمية 8 ملايين فرصة عمل عقب تفجر فقاعة الرهن العقاري ، وقد انخفضت قيمة البيوت بمبلغ 13 تريليون دولار. علما ان الاقتصاد الأمريكي قد اعتمد لفترة طويلة قبل ذلك على ذلك النشاط الرأسمالي الوهمي.

بنفس الوقت كانت الشركات الأمريكية قد نقلت استثماراتها الرأسمالية الى حيث العمالة الرخيصة في جنوب وجنوب شرقي اسيا واليابان والمكسيك ، حيث قدرت فرص العمل المصدرة بحوالي 12,5 مليون فرصة عمل. وكان من نتيجة ذلك ان انخفض دور الاستثمارات في المعدات والألكترونات في الناتج القومي الأمريكي الى نسبة 15% في فترة 2001- 2007.

فخلال نفس الفترة تزايد العجز في الميزان التجاري ليبلغ 835 بليون دولارا سنويا بما يوازي 6% الناتج المحلي الاجمالي.

المؤشرات الاقتصادية المعلنة في المحافل الرسمية تدعو للتفاؤل مؤكدة على أن نتائج السياسة الاقتصادية التي اعلنتها الحكومة الأمريكية منذ أزمة 2007 قد بدأت نتائجها الايجابية في الظهور تباعا. فمنذ 2009 ارتفعت الاستثمارات الرأسمالية في الاقتصاد الحقيقي الأمريكي بنسبة 18% رؤوس الأموال الموظفة في الاقتصاد ككل. وتزايد الانتاج الصناعي بنسبة تراوحت بين5-7% سنويا.

وتهدف خطة الرئيس الأمريكي أوباما لمضاعفة الصادرات الأمريكية عن مستواها لعام 2009 ، حيث سجلت ارتفاعا في عام 2012 بنسبة 16,1% ، بينما بلغت قيمة الصادرات من السلع والخدمات حوالي 2 تريليون دولارا في نفس الفترة. واعلنت الحكومة الأمريكية ان شركات صناعية كبرى مثل فورد وكاتيبلر باشرت استثمارات كبيرة داخل الولايات المتحدة ، ما يعني زيادة في فرص العمل التي سبق وصدرت الى اليابان والمكسيك والصين.

وتأمل الحكومة الأمريكية عودة عددا من الصناعات الصغيرة وبعض شركات الخدمات الى البلاد بعد أن منحت تخفيضات ضريبية وحوافز أخرى مشجعة لمباشرة نشاطها محليا. واذا ما صدقنا الاحصاءات الرسمية فقد تم خلق 2 مليون فرصة عمل في عام 2011 وحدها ، وخلال الـ 22 شهرا الماضية انضم لسوق العمل ثلاثة ملايين عامل. واذا صحت هذه الأرقام واستمرت وتيرة النمو الاقتصادي بمعدلها الحالي حوالي 3% سنويا ، واذا أحكمت رقابة البنك الفيدرالي ووزارة الخزانة على نشاطات رأس المال المالي وتم كبح رأس المال الزائف فان الاقتصاد الأمريكي قد يستعيد عافيته ومركزه في قيادة النمو الاقتصادي العالمي.
لزيادة الاطلاع راجع :
1- القناة البريطانية بي بي سي 6-10-2011
2- Census Bureau Report , Food stamps Assistance 6/12/2013
3- صحيفة الغارديان البريطانية , 30-11-2013
4- Census Bureau . مصدر سابق
5- نفس المصدر السابق
6- القناة المريكية سي أن أن ، 17-9-2013
7- Henry Blodget , Who To Blame For American Lousy Economy, Business Insider, 31/7/2013
8- Department of Commerce, Bureau Of Economic Analysis



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ... و مقاومة الارهاب الفاشي
- الاقتصاد الأمريكي ... وفرص الانتعاش الوهمية .. ..(1)
- هل آن الأوان ... لتحقيق السلام في سوريا ....؟؟
- الرأي الآخر ... حول حصول ايران على ...- القنبلة النووية - .. ...
- ايران النووية ... في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة ....(الأ ...
- ايران النووية ... في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة ....(2)
- ايران النووية ... في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة ... (1)
- حول : - مانيفيستو القرن الواحد والعشرين - ... للرفيق فؤاد ال ...
- أسئلة.. حول .. الحركة الاشتراكية الأمريكية ... (الأخير)
- عاشوراء .. وسانتياغو دي كومبولا .. وذي الكفل
- أسئلة حول ... الحركة الاشتراكية الأمريكية ... ؟ ... (2)
- أسئلة حول... الحركة الاشتراكية الأمريكية... ؟ .. (1)
- معا... نبني العراق....إإ
- الرأسمالية ... بين التغيير أو الانهيار .... (الجزء الأخير)
- الرأسمالية ... بين التغيير أو الإنهيار.... (1)
- لنرشح رئيسا جديدا ... لحكومة العراق ..إإ
- العجز المالي الأمريكي ... وابتزاز المحافظين الجدد .. ؟
- حول ... فائض القيمة النسبية والمطلقة لماركس.. ..؟
- دور كومونة باريس ... في إعادة كتابة فكر ماركس... (الأخير)
- دور كومونة باريس .. في اعادة كتابة فكر ماركس ..(1)


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - علي الأسدي - الاقتصاد الأمريكي ... وفرص الانتعاش الوهمية .. (الأخير)