|
من الأب إلى الإبن: جورج بوش وسياق العراق
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 1232 - 2005 / 6 / 18 - 09:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سلّة مهملات التاريخ، وخلال القرن المنصرم العاصف تحديداً، حفلت بأولئك الذين ربحوا الحروب في ميادين القتال، وخسروا سلامها أو عجزوا عن قطف ثمارها في شتى الميادين. ومن سخرية أقدار التاريخ أنّ الثوري والمنظّر الروسي ليف دافيدوفيتش تروتسكي (1879ـ1940)، مبتكر عبارة «مزبلة التاريخ»، كان بين أوائل ضحايا هذه الإستعارة القاسية الرهيبة. لقد ربح معركة تنظيم الجيش الأحمر ومعارك إرسال «القطار البلشفي» إلى آخر أصقاع روسيا، أو إلى «عين الشمس» كما كان يحلو له القول. لكنه نام على حرير نظرية «الثورة الدائمة»، متجاهلاً تلك الحروب الخفية التي كان جوزيف ستالين يضرم أوارها في اللجان الحزبية والمفوّضيات السوفييتية، حتي وقع القضاء فلم يجد الثوري الرومانتيكي مناصاً من اختيار بقعة نائية بعيدة عن الأنظار، في المكسيك، لاختتام دورة التاريخ التي لا ترحم. وقبل أيّام أصدرت دار النشر الفرنسية أوديل جاكوب الترجمة الفرنسية لكتاب يبدو وكأنه يُخرج مؤلفه، الرئيس الأمريكي الأسبق جورج هربرت بوش، من إحدى مزابل التاريخ المعاصر. وهذا الكتاب، الذي حمل عنوان «يوميّات رئيس»، تضمّ صفحاته الـ 838 عدداً من رسائل بوش الأب غير المنشورة، التي تتفاوت قيمتها التاريخية كثيراً بين تلك الهامّة والأخرى التافهة، فضلاً عن صفحات منتقاة من دفاتر يومياته في هذه الحقبة أو تلك من حياته. ثمة، مع ذلك، الكثير الذي لا نعثر عليه في الكتاب الجديد، عن سابق قصد وتصميم لا ريب. ولكن لماذا الآن؟ لكي يدخل التاريخ على الأرجح، كما نرتاب نحن، ولكي يكمل دينه تجاه التاريخ كما يحاول هو الإيحاء. فعلى عكس غالبية رؤساء الولايات المتحدة، امتنع بوش الأب عن كتابة مذكراته خلال رئاسته، معتبراً أنّ مذكّرات زوجته باربرا، والكتاب المشترك الذي وقّعه مع صديقه ومستشاره للأمن القومي الجنرال برنت سكوكروفت، يسدّان النقص. لكنهما، كما للمرء أن يتخيّل بسهولة، ليسا بالعدّة الكافية التي تضمن للرئيس الأمريكي الـ 41 دخول التاريخ، مثل هذا العمل الجديد المحسوب جيّداً: لا هو بالسيرة الذاتية (التي قد تفتح أعشاش الدبابير من جديد!)، ولا هو بأرشيف وثائق تاريخية (حيث لا مناص من تغيب تلك الوثائق الحارقة الفاضحة الفضّاحة!)، كما يبشّرنا المؤلف. والحال أنّ بوش بأمسّ الحاجة إلى تركيبة مثل هذه، لأنّه لم يكن مرشحاً لدخول التاريخ من أية بوّابة واسعة، لولا ضربة الحظّ التي وفّرها رجل واحد وحيد يُدعى صدّام حسين، حين اجتاح الكويت وقدّم الذريعة الفريدة لكي تعسكر الولايات المتحدة في قلب الخليج، مرّة وإلى زمن لا تلوح خاتمته في أيّ أفق مرئي. وسيبقى بوش الأب مديناً للرئيس العراقي المخلوع بجميل هَدْيه إلى الفرصة الذهبية الوحيدة، والدراماتيكية بكلّ المقاييس، التي مكّنته أخيراً من تعريف معنى رئاسته، واختلاق القنطرة التي أتاحت ذلك العبور العجيب: من سأم اليانكي المعاصر جرّاء اختتام الحرب الباردة، إلى إشعال حرب فعلية وقودها مئات الآلاف من الضحايا. ومنذ عام 1964 (حين تولى جورج بوش رئاسة الحزب الجمهوري في مقاطعة صغيرة في ولاية تكساس، حيث كان الجمهوريون يعدّون على الأصابع)، وحتى منتصف عام 1990 (حين اجتاحت القوّات العراقية الكويت)، لم يكن أحد يعرف على وجه الدقة السبب الذي يجعل بوش يشغل الموقع الذي يشغله... أياً كان! ورغم أنه ظلّ شخصية عامة معروفة طيلة 20 عاماً، فإنّ زحداً لم يتمكن من توصيف معتقداته وفلسفته السياسية: لأنه من جهة أولى لم يكن مستعداً لإعلان شيء منها (بافتراض وجودها أصلاً!)، ولأنه من جهة ثانية ظلّ مستعدّاً لتبديلها واعتناق فلسفة المحيطين به في هذه الحقبة أو تلك. إنه تارة جمهوري معتدل أقرب إلى خطّ نلسون روكفلر، وطوراً محافظ متشدد يصرف سحابة نهاره في ترداد مقولات رونالد ريغان. وهو، تماماً كما وصفته أسبوعية «إيكونوميست» البريطانية، «رجل لا يؤمن بشيء ما خلا ذاك الذي يسمح بتوطيد مواقعه، ولا يقوده شيء ما خلا العجالة في ارتقاء سلّم السلطة»! سجلّه الحافل يبدأ بحكاية مغامرته «البطولية» خلال الحرب العالمية الثانية، حين تطوّع في سلاح البحرية رغم اعتراضات والده بريسكوت بوش (الجمهوري البيوريتاني وسمسار البورصة الثري)، ثم تدرّب على الطيران. وفي أيلول (سبتمبر) 1944 طار من حاملة الطائرات سان جاسينتو في مهمّة قصف محطة راديو يابانية على جزيرة شيشي جيما. الرواية الرسمية تقول إنّ الطائرة أصيبت وتحطمت، وتمكّن بوش من القفز بالمظلة، والسباحة في البحر حتى انتشلته غوّاصة أمريكية. أمّا زميلاه في قيادة الطائرة، جون ديليني وتيد وايت، فقد اعتُبرا في عداد المفقودين. وقتها حصل بوش على وسام «صليب الطيران المتميز»، وظلت الحكاية مادّة أساسية في بنود تمجيده كبطل قومي، وتفاخر بها شخصياً في كتابيه «التطلّع إلى الأمام» و«رجل التكامل». وخلال عام 1987 بلغت حملة بوش الإنتخابية ذروتها، وكانت حادثة البطولة تلك معزوفة لا غني عنها في أحاديثه وتصريحاته وحواراته وجولاته. .. حتى جاء ذلك اليوم، المشؤوم عند بوش والمشرق عند الباحثين عن الحقيقة، حين قرّر شيستر ميرزيوفسكي كسر الصمت الذي ألزم نفسه به طيلة عقود. كان الأخير زميلاً لبوش في السرب، وقائد الطائرة الأمامية أثناء عملية شيشي جيما، ولهذا فقد أتيح له أن يرى بأمّ عينيه كيف قفز بوش من الطائرة قبل أن تحترق، وقبل أن يعطي رفيقيه الوقت الكافي للقفز. بدأ ميرزيوفسكي بكتابة رسالة احتجاج غاضبة إلى بوش، يقول فيها: «لم أعد أحتمل. الحكاية التي ترويها أينما حللتَ لا تطابق ما رويتَه لي أنت بنفسك على متن حاملة الطائرات قبل 43 سنة، ولا تتفق مع ما شاهدته أنا بأمّ عينيّ. لا أريد إفساد حملتك الإنتخابية، ولا أنوي نبش الماضي. أريدك فقط أن تحترم ذكرى رفيقيك وتكفّ عن ترديد الحكاية». لكنّ بوش تجاهل الرسالة، ربما لأنّ حكاية «البطولة» تلك كانت أشدّ إغراء من أن يرتدع عن سردها، فاضطرّ ميرزيوفسكي إلى إعداد تقرير مفصّل نشرته صحيفة «نيويورك بوست»، وأشعل حرب حقائق بين شهود الحادث على ظهر الحاملة، وتقرير الإستخبارات العسكرية، وتقرير قائد السرب. ثلاث روايات تتضارب فيما بينها، لكنها جميعاً تتناقض في تفصيلات حاسمة مع رواية بوش. آنذاك حسم المرشح الديمقراطي مايكل دوكاكيس المسألة، حين ترفّع عن «هذه الصغائر»، واعتبرها غير ذات صلة بالحملة الإنتخابية. وفي تصفيات الحزب الجمهوري تمهيداً لانتخابات 1984، أعلن بوش بشكل قاطع وجازم أنه لن يقبل منصب نائب الرئيس من رونالد ريغان، وكان لا يكفّ عن سرد نادرة مارك توين عن شقيقين اختار أحدهما أن يكون بحاراً واختار الثاني أن يكون نائباً لرئيس الولايات المتحدة، فذهب الإثنان ولم يُعثر لهما على أثر بعدئذ! لكنه وافق على عرض ريغان دون إبطاء، والمفارقة أنّ الأخير لم يكن يريده للمنصب حتى انهارت مفاوضات ربع الساعة الأخير مع جيرالد فورد. وأثناء الحملة ارتكب الكثير من الأخطاء الإعلامية القاتلة (بينها، مثلاً، اتهامه المرشح الديمقراطي والتر مونديل ونائبته جيرالدين فيرارو أنهما اعتبرا مقتل جنود المارينز الأمريكيين في بيروت «وصمة عار»، وتبيّن أنهما لم ينطقا بهذه الصفة البتة)، ممّا اضطرّ مدير الحملة جيمس بيكر إلى نصحه بالتواري عن الأنظار! وبعد انتخابه أواخر سنة 1988، بدا وكأنّ الأحداث تسير لصالحه تماماً: إنهيار الإمبراطورية السوفييتية، العلاقة المريحة مع ميخائيل غورباتشوف، الإنسحاب السوفييتي من أفغانستان، خفض الأسلحة والقوّات، نهاية الحرب الباردة و«انتصار الرأسمالية»، بل نهاية التاريخ نفسه حسب فرنسيس فوكوياما... ماذا يريد أكثر؟ كان ينقصه أمر واحد في الواقع، وهو حلّ معضلة تراجع الدور القيادي للولايات المتحدة في أوروبا واليابان خصوصاً، وذلك بعد اضمحلال الخطر الشيوعي. وكانت الإدارة تنقسم إلى محورَين: جيو ـ إقتصادي يدعو إلى تحجيم المؤسسة العسكرية الأمريكية والتركيز على استثمارات هائلة في ميادين العلوم والتكنولوجيا والتجارة لمجاراة اليابان وألمانيا؛ ومحور جيو ـ ستراتيجي شدّد على دور للولايات المتحدة أكثر رسوخاً وتعاظماً في «رعاية» الغرب وحماية التجارة وموارد الموادّ الخام ضدّ تهديدات كامنة هنا وهناك في العالم. وجاء الإجتياح العراقي للكويت لكي يدحر دعاة الخطّ الأوّل، ولا يرجّح كفّة دعاة الخطّ الجيو ـ ستراتيجي فحسب، بل يعيّن أمريكا شرطي الكون الأوّل والأوحد، ويطلق «النظام الدولي الجديد»، ويحوّل الرئيس من شخص عاطل عن العمل تقريباً، إلى «طبعة أمريكية من الإسكندر الأكبر الذي عبر نهر الروبيكون» كما عبّر هنري كيسنجر. لم يكن ينقصه، استطراداً، سوى شركاء قارعي طبول الحرب من أمثال مارغريت ثاتشر وإدوارد شيفارنادزة، وأناس من أمثال الملك فهد ممّن يستعينون بأسد كاسر لردّ الذئب عن ديارهم، وتشكيلة من العملاء والزبائن والمرتزقة. ولأنه لم يكن ثمة شكّ حول الموقع الذي يطمح إلى احتلاله في التاريخ، فإنّ هذه كانت على وجه الدقة اللحظة والأزمة والمناخات التي يحتاج إليها جورج بوش. ولقد تردّد أنه، في الأيام الأولى من الأزمة، كان يطيل الوقوف أمام صورة أبراهام لنكولن وهو يتمتم: «لقد خاض اختبار النار، وأثبت عظمته». وفي 11 أيلول (سبتمبر) 1990، ظهر جورج هربرت بوش على شاشات التلفزة لا كما ظهر أو سيظهر في أيّ يوم، وألقى خطبة العمر، وبريق إمبراطوري عارم يلتمع في عينيه: «الأحداث الراهنة برهنت على عدم وجود بديل عن القيادة الأمريكية. لا يشككنّ أحد بعد اليوم في مصداقية الولايات المتحدة. لا يشككنّ أحد في قوّتنا الآبدة»... ولقد كانت حرباً «بهيجة» حقاً... قصيرة ونظيفة وظافرة، بحفنة من القتلى الأمريكيين، وبأعلام تخفق، وشرائط صفراء ترفرف، وملايين تحتفل في الشوارع. ما هَمّ أن يكون العراق قد دُكّ إلى خراب القرن التاسع عشر، وما الفارق في أن تكون أعداد الضحايا 100 ألف أو 200 ألف؟ مانشيتات صحيفة «وول ستريت جورنال» لخّصت الموقف هكذا: «روح انتصار 1991 تطرد أشباح سنوات فييتنام»، و«الأجواء الإنهزامية تتبخر»، و«كلمة متقاعد حرب تستعيد مكانتها من جديد»... لكنّ كلاب الحرب التي أيقظها بوش على رمال الصحراء وأطلقها في أرض ومياه وسماء العراق، أخذت تعوي الآن في شوارع أمريكا الفارهة قبل أزقتها البائسة. كانت الأزمات الإقتصادية تتوالى، والمرشّح الديمقراطي الصاعد بيل كلينتون يُحْسن توظيف شعار «إنه الإقتصاد يا غبي»، والأزمات الإجتماعية تتفاقم، والمستقبل يلوح قاتماً أكثر فأكثر. وبات الشارع يصغي إلى خطابَيْن اثنين عملياً: ذاك الذي يهتف به جورج بوش: «نحن الرقم واحد، ساعدوني لكي أضمن بقاء أمريكا في موقع الأمّة الأعظم»؛ وخطاب أجاد اختزاله الكاتب الأمريكي غور فيدال: «ما الذي يجعلني أهتمّ بصدّام حسين إذا كانت شرطة لوس أنجليس أشدّ قسوة منه»؟ وصبيحة 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 1992 شيّع الناخب الأمريكي هذا الرئيس/ الإسكندر الأكبر إلى مزبلة التاريخ، التي يحاول اليوم الخروج منها في كتابه الجديد. ثمة، للمفارقة الكبرى، سياقات تعيشها الولايات المتحدة في العراق، ويعيشها جورج بوش الإبن نفسه، تذكّر بتلك التي كانت وراء هزيمة الأب النكراء أمام كلينتون. وإذا كان من الصعب أن نلتمس الأسباب التجارية التي تدفع اليوم ناشراً فرنسياً إلى نبش مزابل التاريخ تلك، فإنّ تشابه السياقات بين الأب والإبن قد يسعفنا في اكتشاف سبب واحد على الأقلّ... تجاري بامتياز!
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رؤساء المخافر
-
هشام بختيار: مجرم حرب عضو في القيادة القطرية
-
تقاعد خدّام: استباق العاصفة أم التباكي على السياسة؟
-
تأتأة عن الماغوط
-
اغتيال سمير قصير: الوحش الأمني حيّ يسعى ويؤدّب ويقتل
-
ماركسية عصرنا: أداة تحرير ومقاومة
-
نبوءة ماركس والأشباح العائدة
-
إسكندرية كافافيس
-
الدستور الأوروبي الموحد وانحطاط الحلم إلى ردّة
-
وما أدراك ما القراءة
-
سورية والجوهري هذه الأيام: عود القمع على بدء الاستبداد
-
مواطَنة فخمة
-
السعودية: عنف يتفاقم، مأزق يستحكم، ونظام يتآكل
-
تحية إلى المؤتمر السادس لحزب الشعب الديمقراطي السوري
-
من طروادة إلى بغداد
-
بلير والولاية الثالثة: الناخب أعطى، وثاتشر أخذت
-
أبقار نووية
-
بشار الأسد بعد الإنسحاب من لبنان: اختبار النار؟
-
العراقي الطائر
-
القيادة السورية: أيّ انقلاب أبيض يصلح البنية المستعصية؟
المزيد.....
-
تقارير عن مقتل 200 شخص في غارات إسرائيلية شمال غزة
-
نتنياهو: نتابع ما يحدث في سوريا ومصممون على حماية مصالحنا و-
...
-
فعاليات متزامنة في مدن الضفة الغربية
-
واشنطن تؤكد أن المفاوضات مستمرة لإنهاء الحرب في غزة، ووزير ا
...
-
حقنتان في السنة قد تكفيان للتخلص من الإيدز فهل تكون متاحة لج
...
-
DW تتحقق: حقائق وخرافات شائعة حول فيروس الإيدز
-
-الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا- تعلن التعبئة العامة وتحذر
...
-
بيدرسن: الأحداث الأخيرة في سوريا تحمل -عواقب وخيمة- على السل
...
-
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد القتلى في صفوف الصح
...
-
مصر.. محاكمة عاجلة لصاحبة الفيديو المثير للجدل -طبيبة كفر ال
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|